الرياض 05 صفر 1442 هـ الموافق 22 سبتمبر 2020 م واس تولي المملكة، الملكية الفكرية اهتمامًا كبيرًا، وبحقوق المبدعين والمبتكرين، حيث صدر أول نظام باسم العلامات الفارقة في عام 1358هـ، أي بعد سبع سنوات على توحيد المملكة، وتوالت الاهتمامات بها، حيث انتقلت الملكية الفكرية لأكثر من قطاع حتى جاءت الرؤية الطموحة للمملكة ورسمت ملامح مبادرة تأسيس الهيئة السعودية للملكية الفكرية، التي اعُتمدت بقرار مجلس الوزراء عام 1437هـ، وضمن مبادرات التحول الوطني 2020، واُنشأت الهيئة في منتصف عام 1438هـ بقرار مجلس الوزراء القاضي بالموافقة على الترتيبات التنظيمية لها، وفي عام 1439هـ، صدر تنظيم الهيئة، حيث بدأت بتأسيس أعمالها وانطلاقتها نحو تنظيم مجالات الملكية الفكرية في المملكة ودعمها وتنميتها ورعايتها وحمايتها وانفاذها والارتقاء بها وفق أفضل الممارسات العالمية . وتسعى الهيئة السعودية للملكية الفكرية، وضمن رؤيتها الهادفة أن تكون مساهما رئيسًا لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، من خلال قيادة تكاملية لمنظومة الملكية الفكرية، وضمان حماية مصالح المملكة في مجال الملكية الفكرية إقليميا وعالميًا، حيث تمكنت المملكة من التقدم 4 مراكز في حماية الملكية الفكرية لتدخل ضمن قائمة الثلاثين، وذلك حسب تقرير التنافسية العالمية، كما تقدمت المملكة 5 مراكز في سهولة تسجيل الملكية الفكرية، بحسب تقرير سهولة ممارسة الأعمال الصادر عن البنك الدولي . ولضمان حفظ حقوق الملكية الفكرية قامت الهيئة بالعديد من الحملات التفتيشية على مستوى المملكة بالشراكة مع الجهات الأمنية والمختصة للحد من انتهاكات حقوق الملكية الفكرية، حيث تقوم اللجان شبه القضائية بدور مستمر وفعّال في الفصل في منازعات حقوق الملكية الفكرية، كما أصدرت اللجان شبه القضائية في الهيئة السعودية للملكية الفكرية 196 قرارًا في مجالات الملكية الفكرية المختلفة خلال فترة العمل عن بعد، كما استقبلت اللجان شبه القضائية 370 دعوى جديدة مختلفة في مجالات الملكية الفكرية، ما بين تظلمات العلامات التجارية أو دعاوى مخالفات نظام حماية حقوق المؤلف . // يتبع //16:29ت م 0206