القاهرة 07 صفر 1442 هـ الموافق 24 سبتمبر 2020 م واس ثمن رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السُلمي، قرار وزراء التعليم العرب اعتماد "وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي" التي أعدها البرلمان العربي كوثيقة استرشادية لتطوير التعليم في العالم العربي، وسوف ترفع إلى القادة العرب لتبنيها وإقرارها في القمة العربية المقبلة لتتحول إلى برامج ومشاريع وخطط تنفيذية من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. وقال السُلمي، في تصريحات اليوم: أن الوثيقة تهدف إلى إقامة أنظمة تعليمية عربية عالية الجودة قادرة على المنافسة العالمية واستيعاب المتغيرات الحديثة في مجال التعليم بجميع مراحله، وتعزيز مكانة البحث العلمي، ومواكبة تطورات مجتمع المعرفة وثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وأضاف أن من أهداف هذه الوثيقة أيضاً تطوير جميع مكونات العملية التعليمية سواء الكوادر البشرية أو المناهج الدراسية أو الأدوات والوسائل والبنية التحتية والبيئة التعليمية، كما تؤكد الوثيقة على إلزامية ومجانية التعليم في جميع مراحل التعليم العام، وربط مؤسسات التعليم في مرحلة رياض الأطفال بهيكل التعليم الرسمي بما يتناسب مع أهمية هذه المرحلة العمرية للطفل العربي. وأشار السُلمي إلى أن وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي جاءت نتاجاً لجهدٍ كبيرٍ ومناقشاتٍ مستفيضةٍ ودراساتٍ مُعمّقةٍ عكفت عليها لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب في البرلمان العربي، وخلاصةً لنتائج اجتماعاتٍ مع المنظمات العربية والإقليمية والدولية المختصة في التعليم وهي: منظمة اليونسكو، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، واتحاد الجامعات العربية، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وقطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، وتوجت اليوم باجتماع مع متخذي القرار التعليمي في الدول العربية وزراء التعليم العرب. ولفت رئيس البرلمان العربي الانتباه إلى أنه على الرغم من كل ما تبذله الدول العربية من جهود مقدرة في مجال محو الأمية، إلا أنه لا يزال عدد الأميين في العالم العربي مرتفعاً ويقدر بحسب آخر إحصائية للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بحوالي 74 مليون نسمة أي ما يعادل 21 % من إجمالي سكان الدول العربية تقريباً وفي حدود 10 % من مجموع عدد الأمّيين في العالم . // انتهى //15:28ت م 0068