جدة 16 صفر 1442 هـ الموافق 03 أكتوبر 2020 م واس واصل 97,192 طالبا وطالبة انتظامهم عبر منصات التعليم عن بعد بجامعة الملك عبدالعزيز للأسبوع الخامس من الفصل الدراسي الأول ، في تجربة ناجحة للتعليم عن بعد ، ووسط توظيف الجامعة التقنية الإلكترونية بصورها كافة لبلوغ مصاف الجامعات المتميزة عالمياً وتحقيق النقلة النوعية في العملية التعليمية ، عقب أن أضحى هذا النوع من التعليم مطلباً لمختلف صروح التعليم بالمملكة وخياراً إستراتيجياً للمستقبل. وتمكنت الجامعة ممثلة في عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد من فتح 16،652 شعبة دراسة بمشاركة 4,923 عضو هيئة تدريس ينتمون إلى 31 كلية مختلفة التخصصات ، راصدة الجامعة منذ بدء العام الدراسي الجديد 34،613 جلسة افتراضية عقدت وفق أعلى معايير التقنية الإلكترونية ، وذلك وفق توجيهات معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ، والمتابعة المتواصلة من معالي رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي بهدف إنجاح التعامل مع البيئة التعليمية الإلكترونية وخاصة في ظل هذه الأحداث والأزمات التي تعصف بالعالم وذلك بكفاءات وطنية ، وجودة تشغل مرتفعة. وأنهت الجامعة تسجيل جميع طلابها وطالباتها في منظومة التعليم عن بعد ، وتقديم كل الدعم والمساندة لهم ، حرصاً منها لاستمرار الرحلة التعليمية عن بُعد وسط التكامل بين مختلف الإدارات العاملة بالجامعة ، وفي إطار إنجاح خطط التعليم الإلكتروني عن بُعد ، في الجامعات السعودية وتوفير مقومات البنية التحتية المتطورة للتعليم عن بُعد ،الذي يترجم الدعم الكبير الذي تقدمة القيادة الرشيدة في خدمة العملية التعليمية . واستطاعت الجامعة بفضل إمكاناتها في التعامل مع هذا النوع من التقنية التعامل مع نظام "البلاك بورد" بكفاءة عالية ، بصفته أحد الأنظمة التي تقوم بتقديم العديد من خدمات التعليم الكاملة بأسلوب تفاعلي بين الطلّاب وأعضاء هيئة التدريس ، حيث تستخدم الجامعة هذا النّظام لأنه يتمتّع بميزات عديدة ، ومن ضمنها : أنه يوفر الكثير من وسائل التّواصل بين الطلّاب والمدرّسين وأيضا يوفر الأدوات التي تقوم بمساعدة المعلمين لكى يقيموا الطلّاب زيادة إلى الواجبات لتنمية العمليّة التعليميّة. يذكر أن جامعة الملك عبدالعزيز وعلى صعيد التعلّم الإلكتروني والتعليم عن بعد ومجال التعاملات الإلكترونية حققت الجامعة ريادتها على مستوى الجامعات السعودية بإنشائها عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في 11/5/1425هـ ، اعترافاً منها بهذا النوع من التعليم والإسهام الفعال في التطور العلمي الذي تشهده المملكة بشكل عام وجامعة الملك عبد العزيز بشكل خاص من خلال تطبيق أحدث التقنيات المستخدمة في التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد . واستطاعت الجامعة تقديم خدمات تعليمية متنوعة ومتميزة استجابة للطلب المتزايد عليها من خلال التوظيف الفعال للتقنيات الحديثة في التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد وفقاً للمعايير المحلية والعالمية للجودة ، مستغلة الجامعة الدعم السخي من الدولة في تطوير البنية التحتية والمرافق العامة ومنظومتها الإدارية والمالية ، بتحولها إلى جامعة تعتمد أحدث معايير الحوسبة الإلكترونية في جميع تعاملاتها وإداراتها ،ما وفر الكثير من الجهد والمال وأسهم في التوسع في خدمة المجتمع . وتمكنت الجامعة من دعم منصاتها الإلكترونية بأرقي ما توصلت إليه تقنية الحاسب الآلي والاتصالات على مستوى العالم مدعمة بجميع عناصر التعليم الإلكتروني، وقد توجت هذه التعاملات الإلكترونية بحصد الجامعة جائزة التميز في التعلم الإلكتروني والرقمي على مستوى المملكة "3 مرات" ، وجائزة المركز الوطني للتعليم الإلكتروني ، وجائزة أبها في مجال مواقع التعليم الإلكتروني ، وجائزة خليفة التربوية لعام 2014- 2015م ، ودرع الاعتماد الدولي من هيئة جودة التعلم الإلكتروني بالجامعات الأوروبية. //إنتهى//21:44ت م 0104
المواضيع المتشابهه 
عام / مواصلة 97,192 طالباً وطالبة حضور المحاضرات افتراضيًا بجامعة الملك عبدالعزيز 
العرض الشجري
