<img src=http://www.spa.gov.sa/galupload/normal/202011/DST_1449828_2145862_51_1_2020111322282835.jpg border=1 align=left width=70% style='cursor:hand;'>الرياض 27 ربيع الأول 1442 هـ الموافق 13 نوفمبر 2020 م واس نوّه معالي الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، بمضامين حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - أيده الله -، مشيراً إلى أنها جاءت لتؤكد أهمية نشر قيم التسامح والوسطيه والاعتدال، ونبذ الكراهية والتطرف، التي تضررت منها دول ومجتمعات كثيرة. ولفت ابن معمر النظر إلى، ما تضمنه حديث سموه حيال التأكيد على استمرار نهج الدولة في القضاء على التطرف والإرهاب بمختلف أشكاله وصوره محليًا وإقليميًا ودوليًا، ودورها اللافت في عملية التصدي الفاعل لهذه الظاهرة وويلاتها المدمرة للأوطان والعالم بأسره، مشيدًا بجهود رؤية المملكة ???? في تجفيف منابع التطرف والتحريض على العنف والكراهية فكريًا واقتصاديًا. وشدّد معاليه على أهمية الجهود الكبيرة والعالمية المبذولة من المملكة في هذا السياق؛ الأمر الذي رسخ دور المملكة العربية السعودية مع الشركاء في العالم، بتأكيدها دائماً على أهداف الحوار العالمي والعيش المسترك؛ ودورها الفاعل في تأسيس مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا، بمبادرة منها، بحكم قيادتها للعالم الإسلامي، بجانب إسبانيا والنمسا والفاتيكان الدول المؤسسة للمركز؛ ما منحه قيمة نوعية مُضافة، وفضاءات فريدة لإقامة شراكات جديدة، ترتكز على تناغم الدور الفاعل والمركزي للقيادات والمؤسسات الدينية والإنسانية لمساندة صانعي السياسات من أجل مستقبل السلام في العالم وضمان التواؤم بين أتباع الأديان والثقافات. وأشار معالي أمين عام المركز إلى استمرار المملكة في تبوء الريادة عالمياً في هذا المجال ومجالات أخرى، مستشهداً باستضافة المملكة العربية السعودية مؤخراً منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين أحد أبرز الفعاليات القيمية والإنسانية عالميًا، التي تجمع القيادات والمؤسسات الدينية والقيمية والإنسانية المتنوعة عالميًا من أجل توظيف الأثر الإيجابي للدين والقيم في التنمية المستدامة والمساعدة الإنسانية، بحضور شخصيات وقيادات رفيعة المستوى، بلغت (500) قيادة وخبير ومنظمات دينية وإنسانية، ومن مؤسسات عالمية ومن صناع سياسات، ينتمون إلى (90) دولة ؛ منهم وزراء ومسؤولو منظمات ومؤسسات عالمية فضلاً عن شخصيات دينية رفيعة المستوى ورؤساء جمعيات دينية وحوارية وثقافية، مما يؤكد على المكانة العالمية البارزة التي تحظى بها المملكة العربية السعودية، ودورها في تعزيز قيم الحوار والتسامح حول العالم . // انتهى //22:14ت م 0143