وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم التي جاءت بعنوان ( قمة العشرين.. العالم يطمئن ) : جاء الـبيان الختامي لـقمة الـعشرين الـتي استضافتها المملكة العربية السعودية افتراضيا في الرياض، برئاسة خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» ، ووفد ضم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولـي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الـدولـة عضو مجلس الـوزراء الـدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الـدكتور إبراهيم بن عبدالـعزيز الـعساف، ووزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان؛ مبشرا للعالم من مختلف الجوانب والقضايا التي كانت مطروحة على جدول الأعمال. وأضافت أن مع التقدم المحرز في إيجاد لقاحات وعلاجات وأدوات التشخيص لـفيروس كورونا، والاستمرار في دعم الاقتصاد الـعالمي، وإعادة فتح اقتصادات وحدود الـدول؛ لتسهيل حركة الـتجارة والأف راد، والتأكيد على تقديم الدعم للدول النامية بشكل منسق، للحفاظ على التقدم التنموي المحرز على مر العقود الماضية، إضافة إلى ذلك، وضع اللبنات الأساسية للنمو بشكل قوي ومستدام وشامل، وعلى ضرورة العمل على إتاحة الفرص للجميع وخاصة للمرأة والشباب؛ لتعزيز دورهم في المجتمع وفي سوق العمل، وذلك من خلال التعليم والتدريب وإيجاد الوظائف، ودعم رواد الأعمال وتعزيز الشمول المالي وسد الفجوات الرقمية بين الأفراد. وقالت :كما شدد الـبيان علـى تهيئة الـظروف لخلق اقتصاد أكثر استدامة، إدراكا بأن التجارة محرك أساسي لتعافي اقتصادات العالم، من خلال تعزيز الجهود المشتركة لبلوغ آثار مهمة وحاسمة وإقرار سياسات اقتصادية واجتماعية. وختمت:فهذه المعطيات الـتي تضمنها الـبيان، تعكس أمامنا أدوار وجهود وتضحيات الـدولـة، الـتي من شأنها إعادة الاطمئنان والأمل لـشعوب الـعالـم، استدامة لـلـدور الـرائد لـلـمملـكة في الاقتصاد والتنمي ةالعالمية ، ورس مإستراتيجيا تالمستقب ل الذي يحقق جودة الحياة البشرية المأمولة.. // يتبع //08:02ت م 0014