وأكد الحجرف فيه كلمته أن العالم ما بعد كورونا يختلف عمّا قبل، متطلعاً لمزيد من التعاون مع الجميع. وأشار إلى أن أعمال قمة مجموعة العشرين التي عقدت برئاسة المملكة العربية السعودية واختتمت أمس, عكست الجهود الاستثنائية الكبيرة التي بذلتها المملكة خلال توليها رئاسة مجموعة العشرين، مرحباً بالبيان الختامي الذي صدر بعد القمة وعكس جهود التعاون المطلوبة للتعامل مع مرحلة ما بعد كورونا التي فرضت ظروفا استثنائية تتطلب تعزيز التعاون بين الدول وعلي جميع المستويات. وأوضح أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية يؤكد دعوته لضرورة احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والتزام الجميع بعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول الأخرى، واحترام سيادة الدول والتوقف عن دعم الميليشيات والإرهاب في بؤر النزاع والدعوة لحل الخلافات بالطرق السلمية والحوار، معرباً في الوقت نفسه عن تقديره لجهود مبعوث الأمين العام إلى اليمن وضرورة الضغط علي ميلشيات الحوثي للتعاون مع جهود المبعوث الأممي لتحقيق السلم في اليمن لما فيه مصلحة اليمن والشعب اليمني. وفي ختام كلمته قدم الشكر لمعالي الأمين العام للأمم المتحدة, مؤكداً أهمية مزيد من هذه الحوارات للاستفادة من تجارب الجميع وتعزيز الجهود المشتركة لتحقيق الأهداف النبيلة للأمم المتحدة. // انتهى //23:34ت م 0233