الولايات المتحدة جددت موقفها في دعم حليفتها الاستراتيجية في حقها الكامل بالدفاع عن نفسها، وردع الأخطار الناجمة عن تواجد الميليشيات العسكرية الإيرانية في سوريا.
متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية كشف لصحيفة "الشرق الأوسط" أن هناك تحركاً ثنائياً إسرائيليا - أميركيا لرصد الأخطار في المناطق الحدودية، وشدد المتحدث على وجوب سحب النظام الإيراني لقوات الحرس الثوري وحزب الله، والقوات الإرهابية الأخرى المدعومة إيرانيا، من جميع أنحاء سوريا، من أجل استعادة السلام والاستقرار.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أكدت أن واشنطن تدرك جيدا سعي الأسد المستمر لاستخدام الأسلحة الكيمياوية مرة أخرى، وأنه استخدمها ضد شعبه 50 مرة على الأقل.
وأضافت أنه منذ انضمام سوريا لاتفاقية الأسلحة الكيمياوية، قدمت واشنطن تقارير سنوية عن عدم امتثال دمشق، مؤكدة أن كافة الخيارات مطروحة على الطاولة أمام واشنطن وأنها ستستفيد من جميع الأدوات المتاحة لردع الأسد.
وقالت الخارجية الأميركية إن تصرفات إيران الخبيثة تغذي حرب بشار الأسد ضد شعبه، مشددة على أن الحل العسكري الذي يأمل نظام الأسد في تحقيقه بدعم إيران لن يجلب السلام.