إضافة ثانية وفيما يتعلق بما ورد في البيان الصادر بتاريخ 16 يونيو 2020م من مكتب منسق الأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن بعنوان (هجمة تتسبب بمقتل 12 مدنياً على الأقل، بما فيهم 4 أطفال، في محافظة صعدة)، وأن التقارير الأولية تشير إلى أن (12) مدنياَ على الأقل بما فيهم (4) أطفال، لقوا حتفهم جراء ضربات على (سيارة) بتاريخ 15 يونيو 2020م في مديرية (شدا) بمحافظة (صعدة) شمال اليمن ، فقد أوضح المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور ، أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق من وقوع الحادثة، وبعد دراسة جميع الوثائق بما في ذلك حصر المهام اليومية - أمر المهام الجوية، تقرير ما بعد المهمة، مقابلة المعنيين والاستماع إلى اقوالهم، تسجيلات الفيديو لمنظومة المراقبة والاستطلاع، تسجيلات الفيديو لموقع الاستهداف، ملخص نشاط الحرب الإلكترونية للاتصالات اللاسلكية في قطاع صعدة، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة -، تبين أن قوات التحالف رصدت اتصالات لاسلكية في قطاع (صعدة) مضمونها طلبات للتموين والدعم بالذخيرة والمقاتلين. وبين المنصور أنه في يوم الاثنين (15 / 06 / 2020م) وأثناء قيام قوات التحالف بمراقبة واستطلاع منطقة الاشتباكات رصدت عبر منظومة الاستطلاع والمراقبة عربتين على طريق غير معبد في منطقة جبلية غير مأهولة بالسكان بمنطقة الاشتباكات بمديرية (شدا) في الجهة الغربية من محافظة (صعدة) بالقرب من الحدود الدولية للمملكة العربية السعودية وكان الرصد كالتالي: - عربة من نوع (جيب) يستقلها شخصان يقومان بتوجيه عناصر من ميليشيا الحوثي المسلحة. - عربة من نوع (شاص) تحمل إمدادات وتقوم بتوزيعها على نقاط يتمركز بها عناصر تابعين لميليشيا الحوثي المسلحة. وقال :" وهو ما يعد هدفاً عسكرياً مشروعاً يحقق تدميره ميزة عسكرية ملموسة ومباشرة وأكيدة، استناداً للمادة (52) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف والقاعدة (8) من القانون الدولي الإنساني العرفي ،حيث استمرت قوات التحالف بمتابعة العربة نوع (جيب) وهي تقوم بالمرور والتوقف عند نقاط محدده ومقابلة عناصر تابعة لمليشيا الحوثي المسلحة في منطقة الاشتباكات. توافر درجات التحقق عبر استمرار مراقبة الهدف العسكري (عربة من نوع جيب يستقلها عنصرين من عناصر ميليشيا الحوثي المسلحة) والتي تسهم مساهمة فعالة في العمليات العسكرية ودعم المجهود الحربي وذلك استناداً إلى القاعدة (16) من القانون الدولي الإنساني العرفي. وأشار المستشار القانوني منصور المنصور إلى أن قوات التحالف اتخذت الاحتياطات الممكنة لتجنب ايقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالأعيان المدنية أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى من خلال الآتي: - استخدام قنبلة موجهة تتناسب مع حجم الهدف العسكري. - التأكد من خلو المكان من المدنيين قبل وأثناء الاستهداف. وبين أنه عند الساعة (11:55) من يوم الاثنين (15 / 06 / 2020 م) قامت قوات التحالف باستهداف عربة من نوع (جيب) يستقلها عنصرين من عناصر ميليشيا الحوثي المسلحة وتبعد عن الحدود الدولية للمملكة العربية السعودية مسافة ( 4.2 ) كلو مترات تقريباً باستخدام قنبلة موجهة أصابت الهدف. وتم تحقيق الميزة العسكرية المرجوة من عملية الاستهداف، وذلك استناداً للمادة (57) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف والقاعدة (17) من القانون الدولي الإنساني العرفي. وأفاد المتحدث الرسمي أنه بعد دراسة المعلومات الواردة بالادعاء والوثائق المتعلقة بالعملية العسكرية المنفذة وتحليل فيديو منظومة المراقبة والاستطلاع تبين للفريق المشترك الآتي: - كان يستقل العربة من نوع (شاص) عنصرين تابعين لميليشيا الحوثي المسلحة، ويستقل العربة من نوع (جيب) عنصرين آخرين تابعين لميليشيا الحوثي المسلحة. - إن العربتين اللتين رصدتهما قوات التحالف توقفتا بجانب بعضهما وتم نقل مواد الى العربة الاخرى (الجيب) ووضعها في المقعد الخلفي. - أظهرت التسجيلات عدم وجود ركاب في المقعد الخلفي. - استمرار عربة (شاص) بتوزيع الإمدادات على (عناصر مقاتلة لميليشيا الحوثي المسلحة) في عدة مواقع منتشرة في المنطقة. - مشاهدة بعض العناصر المقاتلة يخرجون من بين الاشجار لإستلام الإمدادات من العربة من نوع شاص وبعد ذلك يعودون للاختباء تحت الأشجار. - مشاهدة دراجات نارية ودواب تستخدم كوسيلة نقل وايصال الإمدادات للمناطق الوعرة التي لا تستطيع العربات الوصول اليها. - مشاهدة العربة من نوع (جيب) وهي تتنقل بين المقاتلين التابعين لميليشيا الحوثي المسلحة وتتوقف عندهم في أكثر من موقع. - مشاهدة لحظة سقوط القنبلة على الهدف المتحرك (عربة من نوع جيب يستقلها عنصرين من عناصر ميليشيا الحوثي المسلحة)، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة. ومن خلال الاطلاع على تسجيلات فيديو الاستهداف للطائرة المقاتلة تبين للفريق المشترك الآتي: - تركيز التهديف على الهدف العسكري (عربة من نوع جيب يستقلها عنصرين من عناصر ميليشيا الحوثي المسلحة) وأصابت القنبلة الهدف وكانت مباشرة ودقيقة. - عدم وجود أي مدنيين أو عربات أخرى في محيط الهدف العسكري قبل وأثناء الاستهداف. - من خلال دراسة وتقييم تقرير ما بعد المهمة للتشكيل المنفذ تبين للفريق المشترك أنه تم استلام الهدف العسكري وتمييزه وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة، وذلك استناداً للمادة (48) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف. وفي ضوء ذلك توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث الى الآتي: - صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الهدف العسكري المشروع (عربة تحمل عنصرين من ميليشيا الحوثي المسلحة) في مديرية (شدا) بمحافظة (صعدة) وأنه يتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. - لم تستهدف قوات التحالف (سيارة) مدنية تحمل عدد (12) مدنيا بينهم أطفال في مديرية (شدا) بمحافظة (صعدة) بتاريخ (15 / 06 / 2020م) كما ورد بالادعاء. // يتبع //16:37ت م 0135