وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم التي جاءت بعنوان ( التأثير والمكانة الإقليمية والدولية ) : تأكيد خادم الحرمين الـشريفين، الملـك سلـمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الـوزراء، حفظه الله. وأضافت أن خلال جلسة مجلس الـوزراء الـتي عقدت عبر الاتصال المرئي برئاسته «أيده الله» ، على المكانة الإقليمية والدولية للمملكة، ودورها الرئيس في مجموعة العشرين لتحقيق مزيد من التعاون العالمي وإيجاد الحلول الجماعية لأكثر التحديات العالمية إلحاحا في القرن الحادي والعشرين، والتركيز والتأهب والاستجابة للجوائح المستقبلية بشكل مستدام، هو خير دلالـة على تلك المكانة الـرائدة للدولة وتأثيرها في المجتمع الدولي، وهو ما يعكس تلك الجهود والتضحيات التي تبذل في سبيل تحقيق مجمل الغايات الإنسانية المرتبطة بإستراتيجيات المملـكة وخططها لتحقيق جودة الحياة للنفس البشرية، وهي دلالـة تأتي امتدادا لما اشتملت عليه كلمات خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» خلال أعمال قمة قادة دول مجموعة العشرين، وما حملته من رسائل إنسانية عميقة، ورؤى شاملـة وحلـول من أجل عالـم ينعم بالـصحة والـرفاه، ومستقبل أفضل للجميع، وثقة كبيرة بما ستؤدي إليه الجهود المشتركة والتعاون الدولي من آثار مهمة وحاسمة وإقرار سياسات على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، واستبشار بالـتقدم المحرز في تطوير لـقاحات وعلاجات وأدوات التشخيص لفيروس كورونا، والعمل على إتاحة وصولها بشكل عادل وبتكلفة ميسورة للجميع وبالـذات الـدول الـفقيرة، وتعزيز فرص الـعمل للجميع وخاصة لـلـمرأة والـشباب، بالإضافة إلـى تهيئة الـظروف لتنمية اقتصاد أكثر استدامة. وأردفت :حين نمعن في هـذه التفاصيل الآنفة، والـتي تنسجم مع ما أعرب عنه فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، أمس، من شكره وتقديره لخادم الحرمين الـشريفين الملـك سلـمان بن عبدالـعزيز آل سعود، على التعاون الفاعل في مجموعة «أوبك +» وإسهامه المشترك في ضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية. وختمت:وقول بوتين، خلال حفل تسلم أوراق اعتماد سفراء أجانب : «تتعاون روسيا والمملكة العربية السعودية بشكل فاعل في مجموعة «أوبك +» ، ما يسهم بشكل مشترك في ضمان استقرار أسواق الـطاقة الـعالمية، ونحن ممتنون جدا لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد» ، فنحن أمام أطر وحقائق تلتقي آفاقها في المشهد الشامل لتأثير ومكانة المملكة الإقليمية والدولية. // يتبع //07:31ت م 0009