وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها اليوم التي كانت بعنوان ( المنصة الوطنية.. وطموحات المستقبل ) : الـرعاية لـشباب الـوطن وفرصهم في الإسهام بمسيرة التنمية الوطنية شأن يأتي كأحد الأطر الرئيسية التي ترتكز عليها إستراتيجيات الدولة وتنبثق منها آفاق رؤية 2030 ، هو ما نستقرئ أحد شواهده في ما تم إقراره خلال جلسة مجلس الـوزراء الـتي عقدت عبر الاتصال المرئي برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الـوزراء، حفظه الله. من إنشاء منصة وطنية موحدة باسم (المنصة الوطنية الموحدة للتوظيف)، تشتمل على قاعدة بيانات لطالبي العمل في القطاعين العام والخاص وفق الاستبانة المصممة لـذلـك، وما يلتقي مع مستهدفات إنشاء هذه المنصة، بما أكده سابقا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولـي العهد نائب رئيس مجلس الـوزراء وزير الـدفاع «حفظه الله» في وقت سابق أن الاستراتيجية الجديدة لصندوق الاستثمارات الـعامة، تمثل مرتكزا رئيسيا في تحقيق طموحات وطننا الغالي نحو النمو الاقتصادي، ورفع جودة الحياة، وتحقيق مفهوم التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف القطاعات التقليدية والحديثة. وتابعت : حيث سيعمل الـصندوق خلال الـسنوات الـقادمة على مستهدفات عديدة من أهمها، ضخ 150 مليار ريال سنويا على الأقل في الاقتصاد المحلي على نحو متزايد حتى عام 2025 ، والمساهمة من خلال شركاته التابعة لـه في الناتج المحلـي الإجمالـي غير النفطي بقيمة 1.2 تريلـيون ريال سعودي بشكل تراكمي. كما يستهدف الصندوق بنهاية 2025 أن يتجاوز حجم الأصول 4 تريليونات ريال، واستحداث 1.8 مليون وظيفة بشكل مباشر وغير مباشر، وقول سموه «حفظه الله» : إنه في صندوق الاستثمارات الـعامة لا نستثمر في الأعمال والقطاعات وحسب، بل نستثمر في مستقبل المملكة والعالم، وغايتنا أن يكون وطننا الرائد للحضارة الإنسانية الجديدة، وتهدف إستراتيجية الـصندوق إلـى تحقيق مستهدفات الـرؤية عبر تعظيم أصول الـصندوق، وإطلاق قطاعات جديدة، وبناء شراكات اقتصادية إستراتيجية، وتوطين التقنيات والمعرفة، مما يسهم في دعم جهود التنمية والـتنويع الاقتصادي بالمملكة وأن يرسخ مكانته ليكون الشريك الاستثماري المفضل عالميا. // يتبع // 06:03ت م 0004