قال مديرو مساءلة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من أعضاء مجلس النواب، اليوم الاثنين، إن الأدلة ضد ترمب "قاطعة"، وإنه لا يوجد دفاع عن أفعاله.
في إفادة، قال مديرو المساءلة التي يقودها الديمقراطيون، إن "تحريض" ترمب على التمرد "أفدح انتهاك للدستور يرتكبه رئيس على الإطلاق".
وأكدوا في مرافعة مكتوبة سلمت لمجلس الشيوخ عشية بدء المحاكمة أن "جهوده للتهرب من مسؤوليته غير مجدية"، في إشارة إلى طلب محامي ترمب في وقت سابق العدول عن محاكمته، مشددين على أن "الادلة" ضده "دامغة".
واتُهم ترمب بتشجيع أنصاره على الخروج في مسيرة نحو مبنى الكونغرس (الكابيتول) يوم السادس من يناير الماضي، تحولت إلى اقتحام دام للمبنى.
وكتب المحاميان ديفيد شون وبروس كاستور في مرافعة من 78 صفحة سلمت لمجلس الشيوخ عشية بدء المحاكمة، أن "اللائحة الاتهامية التي تبناها مجلس النواب غير دستورية في جوانب عدة، ويكفي كل من هذه الجوانب وحدها لاعتبارها فوراً لاغية وفي غير محلها".
وذكر المصدر المطلع على المناقشات أن محاكمة ترمب بتهمة التحريض على التمرد في خطاب ناري لمؤيديه قبل مهاجمتهم مبنى الكابيتول في السادس من يناير، ستشمل بعد ذلك مداولات تستغرق زهاء 32 ساعة ابتداء من ظهر الأربعاء.