وكان المدعي العام لمنطقة مانهاتن في نيويورك سايروس فانس، قد سعى جاهداً لمدة عام ونصف، للوصول إلى سجلات ضرائب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وبفضل قرار المحكمة العليا الاثنين، تمكن من الحصول عليها اليوم.
يقول مدعون سابقون إن السجلات يمكن أن تمنح المحققين أدوات جديدة لتحديد ما إذا كان ترمب قد كذب على الدائنين أو مسؤولي الضرائب، قبل أو بعد توليه منصبه.
من جهته، يفيد المدعي الفدرالي السابق دنكان ليفين، الذي عمل في مجموعة واسعة من القضايا المشابهة، أن المدعين يبحثون عن التناقضات في الوثائق، وهي "جزء مهم جدا من الأحجية".
ومن غير المؤكد ما إذا كانت سجلات ترمب ستكشف أدلة على انتهاكات قانونية، وقد جادل الرئيس السابق، لسنوات بأنه لم يخالف أي قوانين وأن الديمقراطيين استهدفوه لأسباب سياسية.
من جانبه، يقول دونالد ترمب في بيان إن تحقيق فانس "هو استمرار لأعظم مطاردة سياسية في تاريخ بلادنا"، مضيفا : "ما كان يجب على المحكمة العليا أن تسمح بذلك، لكنهم فعلوا".
ويتابع ترمب بالقول: "هذا شيء لم يحدث أبدا لرئيس من قبل، كل شيء مستوحى من الديمقراطيين في موقع ديمقراطي تماماً، مدينة وولاية نيويورك، ويسيطر عليها تماما ويهيمن عليها عدو لي، الحاكم أندرو كومو".
المواضيع المتشابهه 
مدعي عام مانهاتن يحصل على إقرارات ترمب الضريبية 
العرض الشجري
