وأضاف: "لا يوجد أي شرط مسبق سواء من قبل المصريين أو من قبلنا حالياً، لكن ليس من السهل التحرك وكأن شيئاً لم يكن بين ليلة وضحاها، في ظل انقطاع العلاقات لأعوام طويلة".
وتابع: "تطبيع العلاقات يتم لكن ببطء من خلال المباحثات ورسم خارطة طريق والإقدام على خطوات في تلك المواضيع".
وكثفت أنقرة في الأسابيع الماضية تصريحات التهدئة حيال مصر.
وتتطلع تركيا إلى إعادة العلاقات مع مصر بعد سنوات من العداء، في خطوة يقول محللون إنها جزء من تحول استراتيجي أوسع في مواجهة عزلتها المتزايدة.
هذا وأفادت مصادر "العربية" عن ترتيبات لعقد أول لقاء مصري تركي، يضم مسؤولين أمنيين، وسيكون أول لقاء مصري تركي في القاهرة.
وقالت المصادر إن ملف الإخوان سيكون ضمن بنود الاجتماع، الذي سيتطرق إلى القضايا الإقليمية.
كما جرت اتصالات هاتفية بين مسؤولين في القاهرة وأنقرة خلال الساعات الماضية، الجمعة، وطلبت أنقرة اجتماعاً لرئيسي الاستخبارات لبحث القضايا العالقة، أما مصر فقد اشترطت لاستئناف المفاوضات وقف أنقرة تصعيدها في المتوسط، بحسب المصادر.