رام الله 24 شعبان 1442 هـ الموافق 06 إبريل 2021 م واس قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم، على منع انعقاد لقاء تشاوري لعدد من المقدسيين بشأن مشاركتهم في الانتخابات التشريعية، في فندق "ألامبسادور" في حي الشيخ جراح، واعتقال عدد من المشاركين وتسليم آخرين طلبات للمثول أمام مخابراتها، مؤشر خطير على موقف دولة الاحتلال اتجاه مشاركة القدس في الانتخابات. وأدانت الوزارة في بيان صادر عنها "هذا العدوان على الديمقراطية الفلسطينية"، وعدته "انتهاكا فاضحا للاتفاقيات الموقعة والملزمة للطرفين، تحديدا للجانب الإسرائيلي، وما نصت عليه بوضوح من كيفية مشاركة القدس بالانتخابات، وحددت آليات وعناوين تلك المشاركة وأماكن وجود صناديق الاقتراع أولا، وتراجعا عن فحوى الرسالة الرسمية التي تسلمتها القيادة الفلسطينية من الجانب الإسرائيلي والتي تؤكد على التزام دولة الاحتلال بالاتفاقيات، وهي جميع تلك الاتفاقيات الموقعة بما فيها قضية المشاركة المقدسية في الانتخابات". وشددت على أن "هذا العدوان نضعه برسم الاتحاد الأوروبي والرباعية الدولية" مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال "لم تحتمل عقد اجتماع أو لقاء تحضيري أولي، فكيف بها أن توافق على دعاية انتخابية كاملة وعلى الترشيح والتصويت في القدس المحتلة، وهو ما يعني أننا أمام مواجهة قادمة فيما يتعلق بموضوع مشاركة القدس والمقدسيين في الانتخابات". // انتهى //17:01ت م 0190