وقال إن "أجهزة الأمن فشلت بوقف التخريب والبلاد مليئة بالجواسيس".
واتهمت إيران، إسرائيل بالوقوف وراء تخريب مصنع لتخصيب اليورانيوم في نطنز متوعدة بالانتقام وتكثيفِ أنشطتها النووية.
هذا وأفاد مسؤول استخباراتي أميركي لصحيفة "نيويورك تايمز"، أن عبوة ناسفة تم تهريبها إلى داخل منشأة نطنز وتم تفجيرها عن بعد.
وأضاف المسؤول الاستخباراتي أن تفجير نطنز دمر النظامين الكهربائيين الأساسي والاحتياطي.
ورغم تعرض منشأة نطنز لهجومٍ تسبب في تلفيات جسيمة، أعلن مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران سُتجري تنصيب أجهزة طرد مركزي متطورة في مفاعل نطنز قريبا.
وتقدمت إيران بشكوى ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، لاستهدافها المنشأة النووية في حادث ما زالت ملابساته وطريقةُ تنفيذه وحجمُ الأضرار الناجمة عنه غامضا.
وأثار الهجوم في إيران قلق المسؤولين الأوروبيين الذين ظلوا طرفاً في اتفاقية 2015 بعد انسحاب الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب منها.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، إنه تم تحديد سبب حادثة نطنز، لكنه أضاف: "إننا نرفض أي محاولات لتقويض أو إضعاف الجهود الدبلوماسية بشأن الاتفاق النووي".