أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: الرياض 17 رمضان 1442 هـ الموافق 29 أبريل 2021 م واس أمر ملكي: ترقية 50 قاضيًا بديوان المظالم أمير الرياض يؤكد ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية وأخذ اللقاح تركي بن محمد بن فهد: بُعد نظر ولي العهد سيكون عنصراً داعماً ورافداً رئيسياً أمير الجوف يطلع على نتائج اختبارات الطلاب والطالبات هيئة كبار العلماء: تأكيد ولي العهد بأن دستور المملكة ومنهجها الدائم هو كتاب الله من الأسس والمرتكزات التي قامت عليها المملكة «الحج والعمرة» تتيح حجز تصاريح صلاة القيام في المسجد الحرام من خلال تطبيقي اعتمرنا وتوكلنا الجدعان يستعرض مع وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي أوجه التعاون المعلمي يشارك في اجتماع سفراء دول مجلس التعاون المعتمدين لدى الأمم المتحدة «زكاتي» تتلقى أكثر من 27 مليون ريال إجمالي مبالغ زكاة الأفراد شرطة الرياض: القبض على مخالف ارتكب جريمتين بذات النمط والسلوك الإجرامي الخريف يبحث مع نظيره الماليزي الفرص الاستثمارية في القطاع الصناعي مجموعة تداول السعودية تعلن عن تعيين المستشارين الماليين لعملية الطرح العام الأولي أسعار النفط ترتفع بأكثر من 1% وتقترب من الـ 68% دولاراً إسبانيا تسجّل أول حالة إصابة بكورونا المتحوّر في الهند وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي حيث ذكرت صحيفة " الرياض" في افتتاحيتها اليوم بعنوان (المواطن في حديث ولي العهد ): أنه اشارت إلى أنه بلغة واثقة طموحة وثقافة واسعة منفتحة وملهمة، بدأ سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حديثه الذي كشف خلاله حجم الإنجازات غير المسبوقة التي تحققت في المملكة خلال الأعوام الماضية اقتصادياً، واجتماعياً، وسياسياً وثقافياً بتوجيهات ومتابعة خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة شخصية من سموه، وهو ما نتج عنه قصة النجاح التاريخية التي حققتها المملكة في رحلة التحول إلى رؤية 2030، والتي تروى كنموذج ناجح في عمليات البناء الحكومي. وأضافت أن حديث سموه جاء شاملاً لخطط وتطلعات المملكة في السنوات المقبلة، وبلغة الأرقام التي تثبت النجاح والتميز، كشف حجم المنجزات العملاقة والاستثنائية التي حققتها المملكة، وتركيزها على رفاهية المواطن وجودة حياته، وهو ما جعل المملكة نموذجاً رائداً في التنمية والتطور والانفتاح والإصلاحات الاقتصادية ومحاربة التطرف والفساد، ومواكبة العصر الحديث وتطوراته في الإدارة، والمعايير التي يتبعها في اختيار الفريق العامل معه من وزراء ومسؤولين، والاقتراب من كسر أرقام الرؤية قبل بلوغها، كما يحصل في قطاع الإسكان، وصندوق الاستثمارات العامة. واعتبرت أن الحوار أكد قرب ولي العهد من المواطنين وهمومهم واعتزازهم بهويتهم، وحرصه على حصولهم على الوظيفة الجيدة التي ترفع دخلهم ومستوى جودة حياتهم، وتخفيض مستويات البطالة، وتعبيره - يحفظه الله - عن الألم أثناء حديثه عن رفع ضريبة القيمة المضافة، وتأكيده أن فرض الضريبة بنسبة 15 % قرار مؤقت ومؤلم، لكنه جاء لتلافي قرارات أقسى، عطفاً على الأوضاع والمعطيات الاقتصادية، وأن القرار قد يستمر لسنة وكحد أقصى خمس سنوات؛ كون المستهدف أن تكون الضريبة بين 5 إلى 10 %، وتأكيد سموه أنه لن تكون هناك ضريبة على الدخل في المملكة بتاتًا. وأكدت على أن حوار سموه، رسم المعالم والأسس الواضحة لسياسة المملكة، وخططها المستقبلية على جميع المستويات، التي لا تقبل التشكيك والتأويل والتدليس، التي تركز في المقام الأول على مصلحة المواطن، فقد أكد أن مجانية التعليم والصحة من الأمور المسلمة في المملكة، وعلى مستوى الدين والوطن، أكد أن الهوية السعودية قوية للغاية ونفتخر بها، وأن دستورنا هو القرآن، والنظام الأساسي للحكم ينص على ذلك، وأن الاجتهاد مفتوح ولن نلزم أنفسنا بمدرسة أو شخص في أحكام الدين، وأن أي شخص يتبنى موقفاً متطرفاً هو مجرم ويحاسب، ولا مكان في المملكة إلا للمشروع السعودي الوطني بعيدًا عن المشروعات الظلامية أياً كانت انطلاقاتها، فالمملكة دولة اعتدال ومتسامح ورؤية عظيمة ستأخذها إلى مصاف دول العالم المتقدمة من دون شك. وتحت عنوان ( حديث القلب ) قالت صحيفة "البلاد " في افتتاحيتها إن حديث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الشامل والوافي والعفوي الصادق الشفاف المنطلق من القلب ليستقر في وجدان المستمع، قوبل بأصداء عالمية واسعة لما حوى من معلومات وأرقام وأفكار منطقية مقنعة لا تقبل الشك, حيث تناول سموه أبرز ما حققته برامج ومشروعات رؤية المملكة 2030 خلال الأعوام الخمسة الماضية التي تميزت بالصعوبة وبدايات الإصلاح وإعادة هيكلة الحكومة لقيادة العمل المؤسسي بكفاءة واقتدار وتجانس تام لينمو الوطن وينعم المواطن بالرفاهية ورغد العيش. وبينت أن الأمير الشاب تحدث بكل وضوح متناولاً كافة الملفات المحلية والإقليمية والدولية وبين مواقف المملكة من القضايا بصراحة ودون مواربة ورسم خطوط مسيرة التنمية في إطار الرؤية وحدد أهم المنجزات المتحققة والتحديات، وبدا واثقاً كالمعتاد معتداً بالوطنية ومتكئاً على محبة الشعب وتقديره نظير ما قدمه، حفظه الله، من إنجازات تجاوزت التوقعات والتصورات. وأوضحت أن ولي العهد لم يتردد بالحديث عن هموم وتطلعات المواطن مؤكداً على أن كل ما تتخذه الحكومة من خطوات وقرارات هدفها الأول بناء مستقبل اكثر ازدهاراً للوطن والمواطن، ومتألماً من رفع نسبة ضريبة القيمة المضافة ومبشراً بأنها مؤقتة ولن تستمر طويلاً خاصة أن الوطن مقبل على نهضة شاملة لرفع مستوى المعيشة. واختتمت بالقول : ورأى سموه أن قرارات الحكومة في الأزمات الخانقة التي يعاني منها العالم تأتي لتجنيب الشعب الأسوأ وأن استثمار مقدرات الوطن ستؤدي إلى وفرة الوظائف في مجالات متعددة مع الاهتمام بالكفاءة والمقدرة والشغف، حيث أن برامج الحكومة تصب في رفع نسب الوظائف الجيدة التي يستطيع شاغلوها العيش الكريم والتوفير. ورأت صحيفة " عكاظ " في افتتاحيتها بعنوان (حديث ولي العهد.. مكاشفة.. وشفافية.. وصدق): أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وضع النقاط على الحروف، خلال حديثه التلفزيوني الشامل ليل (الثلاثاء). فهو لم يترك شاردة ولا واردة دون أن يتوقف عندها، ويوضح كيفية تعامل الدولة معها، وكيفية نظرتها إليها. وأوضحت أنه تحدث باستفاضة وبأرقام ونسب دقيقة عمّا تم إنجازه في مجال الإسكان، وما حققته استثمارات صندوق الاستثمارات العامة، والاتجاه إلى بيع 1% من أسهم شركة أرامكو لإحدى شركات الطاقة الكبرى. وتناول خطط تطوير العاصمة الرياض، ليمكن استيلاد نحو 6 ملايين وظيفة. وأشارت إلى ما تم إنجازه من مطلوبات رؤية المملكة 2030. بيد أن الأمير محمد بن سلمان تحدث بصدق وشفافية عالية عن الشؤون التي تهم المجتمع، كطبيعة الوظائف المنشودة للمواطنين والمواطنات، وفهمه للتطرف، ومفهومه لتطبيق الشريعة الإسلامية، وحديثه العلمي عن حجية النصوص القرآنية، والتعامل مع الأحاديث النبوية، وتطوير قانون الأحوال الشخصية، والموقف الصحيح من المدارس الفقهية، وطبيعة علاقات المملكة بالولايات المتحدة، ومفهوم العلاقات الخارجية السعودية. وأبان ولي العهد بلغة مبسطة وسهلة الأسلوب الذي ينتهجه لتحقيق التناغم المنشود بين أجهزة الدولة، بحيث تكون خطط التطوير والتنمية منسّقة، ومتكاملة، لتتحقق فوائدها المرجوة. وحسم الجدل حول شركة «روشن» للتطوير العقاري، التي جاءت لترتقي بمستوى المطورين العقاريين، ولتتيح مزيداً من الفرص للمقاولين، وليس العكس. وكان الحديث بمجمله جرعة كبيرة من الشفافية، ودرساً في حب الوطن لا مثيل له. // انتهى //06:58ت م 0041