وشدد في تصريحات اليوم الأحد، بمستهل الجلسة الحكومية الأسبوعية، بحسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث، على أن الشعب الإيراني لم ينتخبه، في إشارة إلى نسبة الإقبال المتدنية التي شهدتها الانتخابات الرئاسية في البلاد.
وأضاف:" خامنئي انتخبه وليس الشعب الإيراني، لقد اختار هذا الشخص سيء السمعة بنظر الشعب الإيراني والعالم أجمع لدوره في لجان الموت التي قامت بإعدام معارضين للنظام قبل سنوات."
كما اعتبر أن انتخاب رئيسي يشكل "آخر نداء للعالم للاستيقاظ" وتجنب إعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران. وقال في إفادة للحكومة إن على القوى العالمية إعادة النظر في المحادثات بشأن أي اتفاق نووي جديد مع طهران بعد انتخاب رئيسي.
أتت تلك التصريحات بعد أن ندد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، بدوره السبت بالرئيس المتشدد المنتخب حديثا إبراهيم رئيسي، قائلا إنه أكثر رؤساء إيران تطرفا حتى الآن، وهو ملتزم بتحقيق تقدم سريع في برنامج طهران النووي.
كما وصفه بتغريدة على تويتر " بجزار طهران"، معتبراً أنه متطرف مسؤول عن قتل آلاف الإيرانيين. وأكد أن رئيسي "ملتزم بالطموحات النووية للنظام الإيراني وبحملته للإرهاب العالمي".
إلى ذلك، شدد بيان منفصل صدر أمس عن الخارجية الإسرائيلية على أن انتخاب رئيسي لا بد أن " يثير قلقا كبيرا لدى المجتمع الدولي".
وفي تمسك بالخط السياسي الذي حددته حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو قالت الخارجية "يجب أكثر من أي وقت مضى وقف البرنامج النووي الإيراني على الفور، وإلى أجل غير مسمى".
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي أدت اليمين يوم الأحد، أعلنت أنها ستعارض إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين الدول الكبرى وخصمها اللدود إيران.