لكن الكاظمي أكد أن بلاده ستظل تطلب تدريباً وجمع معلومات استخباراتية عسكرية من الولايات المتحدة، من غير أن يحدّد موعداً نهائياً لرحيل قواتها، مضيفاً أن أيَّ جدول زمني للانسحاب سيعتمد على احتياجات القوات العراقية وعلى المفاوضات التي سيُجريها في واشنطن.
ووفق محللين، يبحث الكاظمي خلال زيارته إلى واشنطن للمشاركة في الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي بين البلدين، يبحثُ عن مساعدة أميركية لتخفيف ضغط الميليشيات الموالية لإيران عليه، والتي تطالب بانسحاب القوات الأميركية بشكل نهائي.
وكان العراق والولايات المتحدة اتفقا في أبريل الماضي على انتقال القوات الأميركية إلى مهمّة التدريب والمشورة، لكنهما لم يتوصلا إلى جدول زمني لاستكمال هذا الانتقال.
وبغض النظر عن الصفة أو التسمية التي ستحملها القوات الأميركية التي ستبقى في العراق، أكثر ما ينتظره الكثيرون بالعراق هو التوضيحات عن الجدول الزمني لاستكمال انسحاب هذه القوات.