وأعلنت وكالة الأمن البحري البريطانية "يو كاي إم تي أو" أن الحادث على متن سفينة قبالة شواطئ الإمارات العربية المتحدة الذي اعتبر "عملية خطف محتملة" انتهى من دون أضرار.
وأوضح المصدر في تغريدة، أن الأشخاص الذين صعدوا على متن السفينة "غادروها" وباتت "في أمان وانتهى الحادث".
ولم يتضح على الفور الجهة المسؤولة عن محاولة خطف السفينة أو السفينة المستهدفة. لكن مجلة "لويدز ليست" البريطانية الخاصة ببيانات الملاحة البحرية وشركة الاستخبارات البحرية "درياد غلوبا"، ذكرتا أن السفينة التي تم الاستيلاء عليها هي ناقلة الأسفلت "أسفلت برينسيس" التي ترفع علم بنما. ولم يتسن على الفور الوصول إلى الشركة مالكة السفينة "غلوري إنترناشيونال"، للتعليق.
تم الإعلان عن الحادث وسط تصاعد التوترات بين إيران والغرب بشأن اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية، وحيث أصبح الشحن التجاري بالمنطقة في مرمى النيران.
وكانت الخارجية الأميركية قالت إنها على علم بتقارير عن حادثة بحرية في خليج عُمان، وعبّرت عن قلقها لما حدث.
وأضافت الخارجية الأميركية أنها ستتحرى الأمر وستواصل تبادل المعلومات والتنسيق مع الشركاء بشأن الحادث، مشيرة إلى أن الرد المناسب على هجوم الناقلة الإسرائيلية "ميرسير ستريت" قادم، وأن واشنطن تتشاور مع الحكومات في المنطقة بشأن الرد.
قبل ذلك نفى الحرس الثوري الإيراني ضلوعه في حادثة السفينة في خليج عُمان قبالة سواحل الإمارات.
كما نفى الحرس بحسب وسائل إعلام إيرانية محلية، ضلوع حلفائه في المنطقة بالحادثة، مشيرا إلى أن ما حصل قد يكون تمهيدا لعمل ضد طهران.