ونشر الموقع مقطع فيديو قال فيه أحمدي نجاد، إن تصريحاته التي دفعت المسؤول الأمني لتهديده شملت الحديث عما سماها "العصابة الأمنية الفاسدة".
وقال: "الأمن الإيراني هددني لأنني حذرت من حركة طالبان.. قبل أسبوعين، تحدث معي أحد كبار المسؤولين الأمنيين، وقال لي: لماذا تتحدث حول طالبان والعصابة الأمنية الفاسدة؟".
وأضاف أن المسؤول الأمني قال له: "نحن معرضون لضغوط شديدة. وإذا واصلت هذا السلوك فسنضطر إلى التعامل مع أقربائك ومن حولك".
ولم يكشف الرئيس الإيراني السابق عن هوية هذا المسؤول الأمني الذي تواصل معه.
ويرى محللون أن إيران القلقة من الوضع المضطرب في أفغانستان، جارتها الشرقية التي تتشارك معها حدوداً بطول أكثر من 900 كلم، تتبنى مقاربة براغماتية، لاسيما حيال حركة طالبان.
جمعت علاقات متضاربة بين إيران وحركة طالبان خلال فترة حكم طالبان في أفغانستان بين العامين 1996 و2001.