يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، جلسته الشهرية المفتوحة لسماع الإحاطات بشأن اليمن، تليها جلسة مشاورات مغلقة بين أعضاء المجلس.
ووفقاً لمصادر "العربية"، فإنه من المقرر أن تناقش الجلسات مشكلة استمرار الجمود في محادثات وقف إطلاق النار بين الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية، وأن تبحث كذلك سبل تقديم المساعدات الإنسانية لليمنيين، والأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلد.
وجاء ذلك في بيان أصدرته ما تسمى اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل لخزان صافر العائم، والتي أرجعت أسباب التعثر هذه المرة إلى عدم وفاء مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، بالتعديلات المطلوبة على اتفاق الصيانة بين الجانبين.
وأفاد البيان أن اللجنة المعنية عقدت اجتماعا مشتركا مع المكتب الأممي لعرض الخطة البديلة، غير أنها فوجئت بالخطة السابقة نفسها "غير المطابقة للاتفاق مع تغيير تاريخ المستند فقط".
واتهمت ميليشيا الحوثي في بيانها، الأمم المتحدة، "بالإصرار على إضاعة الوقت، وهدر أموال المانحين المخصصة للمشروع في اجتماعات ونقاشات عقيمة"، وطالبتها بالعمل على تصويب الخطة، وهددتها بتحمل "المسؤولية الكاملة عن حدوث كارثة وشيكة لبيئة البحر الأحمر".