كشف الرئيس التونسي قيس سعيّد اليوم الثلاثاء، أن بعض "اللوبيات" مازالت تمارس جريمة تجويع الشعب التونسي والمسّ من كرامته.
وأكّد سعيّد خلال استقباله وزير التجارة وتنمية المصادر محمد بوسعيد، على ضرورة أن يكون الجميع في مستوى المرحلة وعلى أنه لا بدّ من وضع حدّ للسياسات الاحتكارية ولمظاهر المضاربة ومحاولات التحكم في أسعار السلع والبضائع.
كما، دعا الرئيس التونسي الوزارة إلى "مزيد من الحزم مع كلّ من يريد التنكيل بالشعب التونسي وتطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة".
يشار إلى أنه منذ 25 يوليو الماضي، شرع سعيّد في تسيير الحكومة بعد إقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي، وقام بتعيين 4 من المكلفين بتسيير الوزارات، كما أعفى نحو 40 مسؤولا من بينهم مستشارون في الحكومة ووزراء وقيادات أمنية ومحافظون، من دون أن يكشف حتى الآن، عن اسم رئيس الحكومة الجديد.
ومن المرجح أن تكون الشخصية المرشحة مستقلّة وغير حزبية، بعد تحجيم سعيّد لدور الأحزاب وتجميد البرلمان.