أخنوش أكد بعد تكليفه أنه سيسعى إلى تشكيل حكومة "أغلبية منسجمة ومتماسكة" تلبي تطلعات الشعب المغربي وفقا للبرامج الانتخابية المعلنة.
أخنوش أكد أنه سيبدأ المشاورات مع الأحزاب الأخرى التي تتوافق مع رؤية حزبه اعتبارا من اليوم السبت.
أخنوش أعلن أنه سيفتح باب المشاورات مع الأحزاب التي قد تكون متوافقة مع رؤى حزبه، مشددا على أن التشكيلة الوزارية المقبلة يجب أن تكون متماسكة ومنسجمة، لتحقيق تطلعات المواطنين في المغرب.
وأضاف بالقول: "هذه الثقة المولوية هي مسؤولية ومسؤولية كبيرة نحن واعون بأنها على عاتقنا، لأن هناك انتظارات من صاحب الجلالة ومن المواطنين، والتي سنأخذها على عاتقنا إن شاء الله، ونحاول نقوم بالواجب.. سنبدأ ابتداء من الآن في فتح باب التشاور مع الأحزاب التي من الممكن لنا أن نتوافق معها إن شاء الله في المستقبل، المهم أن تكون أغلبية منسجمة متماسكة، ولها برامج متقاربة من الممكن أن نعمل عليها، لأن المواطنين ينتظرون".
واستطاع عزيز قيادة حزبه التجمع الوطني للأحرار إلى تصدر الانتخابات العامة التي جرت الأربعاء في المغرب، ملحقا هزيمة مدوية بالإسلاميين الذين ترأسوا الحكومة لعقد، دون أن تؤثر عليه اتهامات خصومه السياسيين حول "جمع المال والسلطة".
بدا رجل الأعمال الثري الذي عينه الملك محمد السادس، الجمعة، رئيسا للحكومة، واثقا من نفسه دون حماس مفرط وهو يحتفل بانتصار حزبه (مئة ومقعدين من أصل 125).
واعتبر أخنوش ذلك "انتصارا للديموقراطية"، مؤكدا استعداده "للعمل بثقة ومسؤولية مع كل الأحزاب التي تتقاطع معنا في المبادئ والبرامج، تحت القيادة السامية لجلالة الملك".