تعرّض النائب البريطاني المحافظ ديفيد أميس إلى الطعن "مرات عدة"، الجمعة، أثناء حضوره تجمّعا في دائرته الانتخابية في جنوب شرق إنجلترا.
وأكدت الشرطة في بيان، أنه تم استدعاء عناصرها بعد ورود معلومات عن عملية طعن، لكن من دون أن تذكر أميس بالاسم.
كما أكدت أنه "تم توقيف المهاجم بعد مدة قصيرة"، مضيفة أنها لا تبحث عن غيره، في إشارة إلى عدم وجود متورطين آخرين.
فيما عرّفت شبكة بي بي عن الضحية بأنه السياسي البالغ 69 عاما والعضو في حزب رئيس الوزراء بوريس جونسون المحافظ.
حادث صادم
وفي حين لم تعلن الشرطة أي تفاصيل عن حالته الصحية أو الأضرار التي لحقت به، أفادت وسائل إعلام محلية بأنه يتلقى العلاج من قبل فريق طبي.
فيما وصف رئيس حزب المحافظين السابق إيان دنكان سميث، الحادث بالمروع والصادم. وكتب في تغريدة على تويتر أنه "يصلي من أجل شفائه التام"، معربا عن تضامنه مع عائلته في هذا الوقت الفظيع.
كما شدد على أنه لا يمكن التسامح مع هذا السلوك العنيف في السياسة أو في أي مسيرة أخرى في الحياة.
هجمات سابقة
يذكر أن بريطانيا شهدت خلال السنوات الماضية، عدة حوادث طعن و هجمات إرهابية.
كما سبق أن تعرّض نواب بريطانيون لهجمات خلال مناسبات مشابهة في دوائرهم الانتخابية، بما في ذلك النائبة العمالية جو كوكس التي قتلت سنة 2016 قبيل استفتاء بريكست.
كذلك، أصيب النائب الليبرالي الديموقراطي نايجل جونز بجروح في العام 2000، وقتل أحد مساعديه، بعد تعرضه لاعتداء من قبل شخص كان يحمل سيفا في غرب انكلترا.