وقال المسؤولون: "نعتقد أن إيران تشتري الوقت في المفاوضات لبناء برنامجها النووي".
وبالتزامن مع جولة المفاوضات في فيينا، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، وجود نص مشترك على طاولة المفاوضات، مشيراً إلى أن طهران لن تقبل بسقف زمني.
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أنها ليست ضد الاتفاق النووي الإيراني، لكنها تريده أن يكون اتفاقا جيدا.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، إن إسرائيل تجري محادثات مع الولايات المتحدة وقوى أخرى للتأثير على صياغة الاتفاقية الناشئة والتأكد من أنها جيدة قدر الإمكان.
يذكر أنه في الجولة السابقة من المفاوضات (السابعة)، كادت جهود إحياء الاتفاق النووي أن تصل إلى حافة الانهيار حينما تراجع الوفد الإيراني عن التسويات التي جرى التوافق عليها خلال جولات المفاوضات الست التي سبقتها، والتي جرت قبل وصول الرئيس إبراهيم رئيسي إلى الحكم في طهران.
بعدها أعلنت واشنطن أن خيارات أخرى قد تدخل على الخط، بالتزامن مع إشارات أميركية وأوروبية بالانسحاب من المفاوضات.
يذكر أن الجولة الثامنة الحالية تجري على أمل حل نقاط خلاف كبيرة بين المتفاوضين، وسط مخاوف من استمرار فشل المحادثات.