بطلب من أوكرانيا، عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، جلسة طارئة لبحث التطورات الأخيرة مع روسيا.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمته أمام الأعضاء، على أن الساعات الأخيرة شهد العالم شائعات ومؤشرات على هجوم روسي وشيك على أوكرانيا.
كما طالب المسؤول الأممي الرفيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوتين أن يعطي للسلام فرصة، ةوفق تعبيره.
واعترف بخطئه حينما اعتقد سابقا ألا شيء سيحدث على حدود أوكرانيا.
بدورها، اعتبرت روزماري دي كارلو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، أنه لا يمكن قبول الكلفة الإنسانية والدمار في أوكرانيا.
في حين جدد مندوب ألبانيا دعم بلاده لسلامة وسيادة أوكرانيا، مناشداً مجلس الأمن لتقديك كل الدعم.
وطالب روسيا بعدم دفع الأزمة للهاوية، مشيرأ إلى أن العالم أمام لحظات حالكة ليس لأوكرانيا فحسب ولكن للمجتمع الدولي ككل.
واعتبر أن روسيا تتجاهل ميثاق هيئة الأمم المتحدة بشكل سافر.
ما لفت إلى أن موسكو حشدت قواتها بينما اعتقدها العالم ستنسحب.
الانفصاليون يطلبون مساعدة روسيا
يذكر أن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا كان أعلن الأربعاء، أنه طلب عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي بشأن مناشدة الانفصاليين، الموالين لروسيا، موسكو مساعدتهم عسكريا.
وأضاف كوليبا على تويتر، إن أوكرانيا طلبت عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي بسبب مناشدة إدارتي الاحتلال الروسي في دونيتسك ولوجانسك روسيا تقديم المساعدة العسكرية لهما، وهو ما يزيد من تصعيد الوضع الأمني، وفق تعبيره.