وقال المسؤول الأوروبي: "علينا أن نكون حذرين للغاية فيما نقوم به وعلينا أن نكون حذرين للغاية حول ما نقوله بشأن تبادل المعلومات الاستخباراتية من أجل أمن العملية على الأرض ولأننا لا نريد خوض حرب مع روسيا".
وشكك المسؤول في تقرير "نيويورك تايمز"، بحجة أن أوكرانيا كانت قادرة على استهداف الجنرالات الروس ليس بسبب المخابرات الأميركية ولكن لأن الروس كانوا يستخدمون "مذهب الاتحاد السوفيتي السابق" والتي ينطوي على إرسال الجنرالات إلى الجبهة. كما تراجعت وزارة الدفاع الأميركية عن هذا التقرير قائلة إنها لم تقدم معلومات استخبارية عن مواقع كبار المسؤولين العسكريين.
ولم يسفر الهجوم الروسي في دونباس عن تقدم يذكر في الأيام الأخيرة، لكن روسيا تتحرك لضرب خطوط السكك الحديدية وخطوط الإمداد الأوكرانية الأخرى للحد من تدفق الأسلحة التي يزودها بها الغرب إلى الجبهة، وفقًا لما كشفه مسؤول أوروبي يوم الخميس.
وقال المسؤول الذي قدم لمحة عامة عن أحدث تقييم عسكري إن أوكرانيا تغير طرق إمدادها يوميًا لتقليل استهدافها. وأضاف المسؤول أن التحدي الروسي هو تحدٍ "بشري" (معنويات منخفضة وخسائر عالية) بينما التحدي الأوكراني "مادي".
وتشمل المناطق المتبقية التي تسيطر عليها أوكرانيا في دونباس الأنهار والمناطق الحضرية التي يمكن أن تجعل القتال أكثر صعوبة بالنسبة لروسيا.
وإذا نجحت روسيا في الاستيلاء على ما تبقى من دونباس، فقد تندفع نحو أوديسا. لكن المسؤول قال إن ذلك غير مرجح، لأن روسيا تفتقر على الأرجح إلى القوات الكافية للقيام بمثل هذه العملية الصعبة.
وأضاف المسؤول: "هدفنا الرئيسي هو وقف هذه الحرب في أقرب وقت ممكن والدخول في مفاوضات".
وحددت سفيرة أوكرانيا في الولايات المتحدة هدفًا أكثر طموحًا اليوم وهو طرد جميع القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية، وفقًا لموقع "أكسيوس" Axios. وأدلت بعض الدول الغربية، ولا سيما المملكة المتحدة، بتصريحات مماثلة لكن قد يعطي فلاديمير بوتين فكرة عن طموحاته في خطابه بمناسبة "يوم النصر" يوم الاثنين.