كما كشفت أنه استهدف المدرج الشمالي وتسبب بحفرتين كبيرتين، مشيرة إلى أن الهدف من القصف هو تعطيل المدارج ومنع طائرات الشحن الإيرانية من نوع بوينغ 747 من استعمال المطار خصوصاً أن المدرج الجنوبي للمطار معطل أصلاً.
إلى ذلك، أفادت بأن طائرة إيرانية تابعة لخطوط "كشم"، يديرها الحرس الثوري، كانت حطت بدمشق في 30 أبريل الماضي، في رحلة قادمة من إيران، مرجحة أنها كانت تنقل أسلحة.
بموزاة ذلك، أكدت تلك المصادر أن إسرائيل بدأت تنفذ خطة جديدة لضرب المرافئ السورية بعد فشل ضرب خطوط إمداد إيران. وأضافت أنها تهدف لمنع وصول أي شحنات جوية وبحرية إيرانية إلى سوريا.
وكان مطار دمشق تعرض أيضا في أبريل ومايو الماضي لضربات صاروخية أدت إلى أضرار في أحد المدارج.
نشاطات عسكرية للميليشيات الإيرانية
يذكر أنه غالبا ما تستهدف هجمات صاروخية مواقع على الأراضي السورية تعود إلى نشاطات عسكرية للميليشيات الإيرانية أو لقوات النظام، وغالبا ما تتهم إسرائيل بتنفيذها.
فيما تمتنع تل أبيب عادة عن التعليق، على الرغم من أن مسؤوليها أكدوا مراراً على مر الحكومات السابقة أنهم لن يسمحوا لإيران والمجموعات والميليشيات التي تدعمها بالتغلغل بالقرب من الحدود السورية الإسرائيلية، بما يشكل خطراً على إسرائيل.
فمنذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011 شنت القوات الإسرائيلية مئات الغارات، مستهدفة مواقع عسكرية متعددة على الأراضي السورية، قسم كبير منها يعود لحزب الله والميليشيات الإيرانية.