وفي آخر التطورات الميدانية، قال رئيس بلدية مدينة ميكولايف الأوكرانية أولكسندر سينكيفيتش في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إن دوي انفجارات قوية سُمع في المدينة في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت.
وكتب على تطبيق "تيلغرام": "هناك انفجارات قوية في المدينة! التزموا البقاء في الملاجئ". ودوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء منطقة ميكولايف قبل الانفجارات.
ودمرت أسلحة فائقة الدقة للقوات الفضائية الجوية الروسية، خلال الـ 24 ساعة الماضية، موقعين للقيادة و5 مستودعات ذخيرة في مناطق قرى إيفانو درايفكا وسيفرسك بجمهورية دونيتسك الشعبية، وبيلوغوروفكا بجمهورية لوغانسك الشعبية، ونيكولايف وليبيتيخا في منطقة نيكولاييف، وكذلك مناطق تمركز الأفراد والمعدات العسكرية التابعة للجيش الأوكراني في 26 منطقة، بحسب ما أوردته وسائل الإعلام الروسية. كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السيطرة على مصفاة نفط في ليسيتشانسك.
وقال المتحدّث باسم الإدارة العسكرية في منطقة أوديسا، سيرغي براتشوك، إنّ الصاروخ أطلقته "طائرة استراتيجية" من سماء البحر الأسود. وبحسب المتحدّث فإنّ "الصاروخ أصاب مبنى سكنياً مكوناً من تسعة طوابق، يقع في منطقة بيلغورود-دنييستر"، التي تبعد حوالي 80 كلم إلى الجنوب من مدينة أوديسا.
وكان الجيش الروسي أعلن الخميس أنه انسحب من هذه الجزيرة الاستراتيجية "في بادرة حسن نية" بعدما "أتم الاهداف المحددة".
ونشرت كييف مقطع مصور يظهر طائرة تحلق فوق جزيرة الثعبان وتلقي قنبلتين على الأقل أصابتا هدفهما. ويعقب ذلك تصاعد ألسنة بيضاء في الأجواء تشير إلى استخدام قنابل فوسفورية.
والقنابل الفوسفورية أسلحة حارقة يحظر استعمالها ضد المدنيين ولكن ليس ضد أهداف عسكرية، وذلك بموجب شرعة وقعت العام 1980 في جنيف.
وسبق أن اتهمت كييف موسكو مرارا باستخدام هذه الأسلحة منذ نهاية فبراير حتى ضد مدنيين، الأمر الذي نفاه الجيش الروسي في شكل قاطع.
وأشاد الجيش الأوكراني الخميس بـ"تحرير منطقة استراتيجية" بعد الإعلان صباح الخميس عن انسحاب قوات موسكو من جزيرة الثعبان في البحر الأسود المحتلة منذ الأيام الأولى للغزو الروسي.