![]() |
في يوم جديد قعد فصيل من الصبح .. لقا ريناد غاطة في النوم .. ما حب يزعجها و يصحيها .. لبس ملابسه .. و استبق خروجه صوت جواله .. ابتسم بسخرية و هو يجوف جواله يضوي بأسم " معشوقتي المزيفة " .. رد عليها و تعمد يرفع صوته عشان ريناد تسمعه .. رد عليها .. اوتعت ريناد .. ناضرته و هو يتكلم بالجوال .. فيصل : هلا بقلبي .. اكيد راح اجي لج .. افا عليج .. غالية و الطلب رخيص ... ما عدت اتحمل تراني جاي ... ههههه اوكي يلا باي حياتي كشرت في ويهه ريناد .. لكن خطرت في بالها فكرة .. رفعت جوالها و اتصلت لسعود .. سعود و هو صوته كله نوم : احد يتصل هذي الحزة ريناد تبي ترقع : اهلين حبي .. شخبارك سعود : حبي و شخبارك شطاري عليج اليوم ريناد : اي حبيبي .. وحشتني بالحيل سعود و هو يتثاوب : خير .. شفيها الاخت ريناد مسخنة اليوم كلش مو على بعضج قرب منها فيصل بعصبية : من تكلمين ناضرته بعناد .. و كملت كلامها .. سحب الجوال منها بعنف .. فيصل : الـــــــو سعود : اهلين بالنسيب فيصل ابتسم على حركتها : بخير سعود : دوم انشالله .. سلم على ريناد و قول لها تصحى لحالها .. يلا باي سكر الجوال قرب من ريناد .. عطها الجوال و هو مبتسم كشرت في ويهه .. باسها بثغرها بعدوء .. و خرج لخارج الفلة في لحضة خروجة من الفلة .. طلع بسيارته .. كانت في سيار مقابلته معارضة مشيه .. وبعدها انفتح باب السيارة و نزل مشعل .. نزل بعدها فيصل .. فيصل : ليش جاي مشعل : عندي حساب معاك .. و عطاه بوكس .. نزل دم من انف فيصل فيصل رد له البوكس بوكسين : يا حقير .. انت قذر تمد يدك علي , مشعل : بتجوف هالقذر شنو بيسوي .. دماركم على يدي .. و ربي على يدي .. و بتجوف بعينك ان ريناد راح تجيني برجولها لعندي فيصل عطاه بوكس .. طيحاه على الارض .. و لكن قام .. مشعل : تهنى فيها من الحين .. عن قريب بتكون لي فيصل احلم يا روح امك .. و لا تهدد و تستعرض عضلاتك تراك منت قدي مشعل : الايام بينا .. و راح تجوف شنو بصير .. نسيت اخبرك ان ريناد راح نتقابل انا وياها على البحر .. مشى و ترك فيصل .. رجع فيصل الفلة و مزاجة متعكر .. دخل الجناح .. بعدها دخل الصالة .. لقاها مستلقية على الكنبة .. من غير ما تناضر فيه ريناد : طردتك او ما بغتك فيصل ناضرها بدون ما يرد .. وجهت نضرها عليه , ناضرت الدم الي يتساقط من انفه .. قامت له بخوف .. خذت منديل. و مسحت الدم .. باعدها عنه .. في العصر لبست ملابسها .. و عبايتها فيصل : وين رايحة ريناد : ابي اشم هواء فيصل : مافي طلعة ريناد : رضيت او انرضيت راح اطلع فيصل تكرر عليه كلام مشعل : اوكي روحي بس نو تتأخرين ريناد طيب خذت السواق و طلعت .. و انطلقت وراها سيارة فيصل وصلت للبحر لقت مشعل في المكان المحدد ريناد : السلام مشعل : عليكم السلام ريناد : قول الي عندك مشعل : احبج ريناد : و غيره مشعل : حسي فيني .. انا ما قلت بقابلج عشان اقول هذا الكلام .. الا و انا صادق في كل كلمة اقولها ريناد : انا مرة متزوجة .. احب زوجي .. رججاائا لا ت.. مشعل : اششش .. لا تقولين تحبين زوجج .. لمح فيصل يراقب المشهد من بعيد .. مسك يد ريناد و قرب ببوسها .. نهاية البارت |
البارت السادس عشر وإنْ تَعشقيني فهل تَعرِفينَ أنا مَنْ أكونْ ؟ أنا الليلُ حِينَ طَواهُ السكونْ فلا أنا طِفلٌ ولا أنا شَيخٌ ولا أنا أضحَكُ مثلَ الشبابْ تَقاطيعُ وَجهي خَرائطُ حُزنٍ ، بِحارُ دُموعٍ ، تِلالُ اكتِئابْ فلا تَعشَقيني لأني العَذابْ في العصر لبست ملابسها .. و عبايتها فيصل : وين رايحة ريناد : ابي اشم هواء فيصل : مافي طلعة ريناد : رضيت او انرضيت راح اطلع فيصل تكرر عليه كلام مشعل : اوكي روحي بس نو تتأخرين ريناد طيب خذت السواق و طلعت .. و انطلقت وراها سيارة فيصل وصلت للبحر لقت مشعل في المكان المحدد ريناد : السلام مشعل : عليكم السلام ريناد : قول الي عندك مشعل : احبج ريناد : و غيره مشعل : حسي فيني .. انا ما قلت بقابلج عشان اقول هذا الكلام .. الا و انا صادق في كل كلمة اقولها ريناد : انا مرة متزوجة .. احب زوجي .. رججاائا لا ت.. مشعل : اششش .. لا تقولين تحبين زوجج .. لمح فيصل يراقب المشهد من بعيد .. مسك يد ريناد و قرب ببوسها .. صرخ فيصل بصرخة دوت المكان : ريـــــنـــآد التفتت عليه مفجوعة .. ما ابي يجوفني .. ليش بهذا الوقت .. ليش الحين .. ارتسم على وجهها علامات حالم فقد كل احلامه .. ضاعت مبعثرة في الهواء .. صرت في وسط بحر .. لا المح جزيرة و لا زورق .. غرقت بأنفاسي .. ارتعش جسدي .. غمضت عيني .. ما ابغي اجوفه .. ما اقدر اوقف بتوازن .. ما زلت مغمضة عيني .. و اجوف داخل بؤرة عيناني الضلام .. جذي راح تصير حياتي .. ضلام في ضلام .. فتحت عيني ببطئ .. كان على يدي اليمين .. شخص دمر حياتي و عذبني .. و على يدي اليسار في شخص ايضا دمر حياتي بس بنكهه اخرى جعلتني اعشقه .. كانو يناضرون بعض بتحدي .. و كأني فريسة كل واحد يبي يلتهمني قبل الاخر .. مشعل بنذالة : للاسف قطعت علينا الجو الرومنسي ازداد احمرار وجه فيصل و كأنه يعلن عن بداية حرب جديدة مالها نهاية .. قرب منه و مسكه من ياقة قميصه .. شال مشعل يد فيصل .. مشعل : لا تنجسني فيصل : النجس ما يحتاج حق نجاسة فوق نجاسته كنت اجوف كل شيء جدام عيني .. ما ابي اتكلم .. في كل الاحوال ما راح يصدقني .. لو كلامي بينفع جان تكلمت من الحين لبكره .. بس شنو حيلتي .. و من بين سرحاني بأفكاري و تفكيري بأقناعة ما حسيت الا اني بحلبة مصارعة .. صرخت : فيصل اتركه. انفكو عن بعض فيصل بصراخ : تخافين عليه .. ما تبين يصير له شيء .. عطاه بوكس قوي .. و كمل كلامه : وجذي بكون مصيرج .. مسكها من يدها .. و مشى للسيارة .. ركبنا السيارة نار شاعلة جواتي .. ابي احد يطفيها .. ريناد الوحيد الي تقدر تطفيها .. بحبها لي .. لكن للاسف الي تطفيها زادت اشتعالها .. سألتها بلا وعي : تحبينه ؟! ريناد : --- كمل على سؤاله و قال : حبيه عن قريب راح توصلج ورقة طلاقج .. و راح اتزوج معشوقتي ماريا مــــــــآآآآآآآآريـــــــــآآآآآآ يـــــــــــحــــــــــــب مــــــــــآآآآآريـــــــــــآآآآ ريناد " ما راح ادفن الكلام بعروقي و انكتم و اخفي حرتي .. راح احرق قلبه مثل ما حرق قلبي بكلامه " : ايه احبه .. و اعشقه .. و اتمنى اليوم قبل باجر انك تتطلقني .. تغيرت معالم ويهه للعبس و الغيض .. ساق بسرعة فوق سرعة الجنونية الي يسوق بها من شوي ... و حدث مالم يكن بالحسبان .. عبر الاشارة وهي كانت حمرة .. و اعترض طريقه سيارة .. ذا قُلْتُ يَومًا بأنِّي أُحبُّكْ فلا تَسمَعيني فَحُبِّي كَلامْ وحُبي إليكِ بَقايا انتِقامْ لأنِّي جَريحْ .. سأشتاقُ يَومًا لكي أستَريحْ وأرغَبُ يَومًا أرُدُّ اعتِباري وأُطفئُ ناري فَأقتُلُ فيكِ العُيونَ البريئةْ فَلا تَعشَقيني لأنِّي الخَطيئةْ عند سارة جهزت شناطهم و صارو في اتم استعدادهم للسفر مشو من الفندق و ركبو السيارة لتوديع اهلهم .. وصلو بيت ام سارة ام سارة : حي الله الي جانا .. زارتنا البركة .. حي الله بالمعاريس خالد : الله يحييج عمتي .. ام سارة : تفضلو تفضلو .. انشالله ارتاحيتو مع بعض خالد بنضرة غامضة لسارة : الحمدلله ام سارة : بلاج يا بنتي ما تتكلمين .. خالد : خفي عليها يا عمتي البنت خجولة سارة ابتسمت ببهتان .. غادرو بيت ام سارة .. و ركبو السيارة .. متوجهين لبيت ام خالد خالد كسر الهدوء : شلون كنتين تقدرين تناضرينهم .. ما انكسر نضرج .. ما نزلت دموعج .. يوم عتبتي عتبة باب بيتكم .. ما قلت عندي اهل .. سمعتي من سمعتي .. طعنتي فيهم .. انا الي ما اتحمل فعلتج .. بس ناضرت بعيون امج .. حسيت اني خاين لها .. تدرين ليش .. ؟! .. لانج زوجتي . نزلت دموعها و لكن خذت يدها مجراها و مسحت دموعها .. وصلوا بيت ام خالد .. نزلو سلمو عليها و ودعوها .. و مشو متجهين للمطار ... دَعينيَ أمْضِ ودَاري دُموعَكْ لأنِّي أخافُ سأرحَلُ عَنكِ وقلبي السَّفينَةْ أجوبُ بِقلبي الليالي الحَزينَةْ فعُذرًا لأنِّي سأمضي وَحيدًا سَأمضي بعيدًا وإنْ عُدْتُ يَومًا فقولي بأنَّكِ لا تَعرِفيني فَقلبي ظَلامْ وحُبي كَلامْ ومازِلتُ أرغَبُ في الانتِقامْ عند جنى ; لا انيس و لا ونيس .. الجميع تخلا عنها .. حتى اخوها .. ما كانت تحسب يصيبها هذا الضرر .. و اهم ضرر امي .. تضررت بسببي .. قاطع افكارها رنة جوالها .. ناضرت الجوال رقم غريب .. ما حبت ترد عليه .. عطته مشغول .. لكن رد الجوال يرن مرة ثانية .. و نفس الرقم .. ردت عليه جنى بصوت مائل للإستغراب : الو ........ : السلام عليكم جنى : و عليكم السلام .. من معاي ؟! ....... : ســـــــعــود ... جنى قلبها دق .. ارتفعت حرارة خدودها و مال لونهم للاحمر .. و بصوت خجول : اهلا سعود سعود بجدية : شخبارج جنى جنى : الحمدلله سعود : جنى انا جاي اخطبج آخـــــــــــطــــــــــــبــــــج جنى : تخطبني يا سعود و انت تعرف ماضيي سعود : ترى كلنا بشر و كلنا تصدر منا اخطاء .. و هذا انا قدامج و انا مسوي اكبر غلط .. عاد تدرين شنو خطئي جنى : شنو سعود : اكبر خطأ سويته اني ما عرفتج من البداية جنى ابتسم " يا بعد قلبي والله " : احبك سعود بصراخ : يــــــآ بــــ ع ــــد كل هلي انتي .. و ربي اكلم امي و طيران على بيتكم و سكر من جنى .. توجه مباشرة للطابق الارضي يبي يكلم امه بالموضوع .. لقى امه ترتشف الجاي و تتابع مسلسل و في عز اندماجها سعود طفى التلفزيون ناضرته بغضب .. ام السعود : ليش مطفيه .. ما عندك احترام سعود بدون مقدمات : يمة انا ابي اتزوج ام سعود بطفش : درينا انك تبي تتزوج .. و تبي تاخذ جنى .. بس انت اصبر علينا شوي سعود : يمة مافيني صبر قاطع سوالفه صوت الجوال حق البيت يرن .. قامت له ام سعود سعود استوقفها : استريحي يمة انا برد عليه توجه للجوال و رد عليه : الو .. اي نعم هذا هو .. نـــــــــعـــــــــــمــ .. شنو فيها ريناد ام سعود وقفت و هي ترتجف مفجوع و خايف .. قربت من سعود ام سعود : شفيها بنتي .. طالعها سعود ونزلت منه دمعها .. لها الف معنى و معنى بالنسبة ام سعود .. صرخت بصوت دوى ارجاء المكان : قولو لي بنتي شنو فيها .. سعود : عملو حادث هي وفيصل ..................... ..................... ..................... توجهو للمستشفى .. وصلو المستشفى .. و خبروهم ان في غرفة العمليات و حالته صعبة .. اما ريناد صادها قليل من الشضايا .. و كسر في الرجل اليمنى ... بعد فترة جو اهل فيصل و معاهم جنى .. ...................... ...................... ...................... بعد يومين صحيت .. لقيتهم كلهم حوالي .. امي ابوي سعود امي كانت تبكي بحسرة ابوي كاسية الحزن سعود حاله نفس حال ابوي كنت ادوره بعيوني .. ابي اجوفه .. ليش مو موجود معهم .. همست : وين فيصل سعود : البــــــــــقـــــــــيــــــــــة بـــــــحــــــيــــاتــــج يـــــآ اخــــــتــــــــــي |
تكملة البارت السادس عشر بعد يومين ::: ::: ::: صحيت .. لقيتهم كلهم حوالي .. امي ابوي سعود امي كانت تبكي بحسرة ابوي كاسية الحزن سعود حاله نفس حال ابوي كنت ادوره بعيوني .. ابي اجوفه .. ليش مو موجود معهم .. همست : وين فيصل سعود : البــــــــــقـــــــــيــــــــــة بـــــــحــــــيــــاتــــج يـــــآ اخــــــتــــــــــي انتفض جسدي .. ابي احد يصحيني من هذا الكابوس .. و اخيرة امتدت يد لي تكسر الضلام و الكابوس الرهيب الي انا فيه .. فتحت عيني بشويش .. تسللت اشعة الى عيني .. اغمضت عيني منزعجة .. رائحة المعقمات .. يا كرهي لها .. تذكرني باليوم المنحوس .. لما ابوي اجبرني عليه .. و يا ليته ما اجبرني .. ناضرتهم .. حالهم ما يختلف عن الحلمة .. دورته بعيوني .. فعلا ما كان موجود .. تمنيت ان ما تكون اخر كلمة صح .. يا رب .. كانت موجود .. فـــــقــــــط امي. ... ابوي سعود سألتهم و اتمنى تكون الاجابة غير الكابوس .. ريناد : وين فيصل .. ناضرو بعض و استلزمو السكوت صرخت فيهم : ويـــــــــن فـــــــصــــيــــل .. صاده شيء .. مات .. ؟! كله مني .. انا السبب .. قولولي وين فيصل ... ؟! ماحد رد علي .. قمت من السرير الابيض بصعوبة.. ناضرت السلك الممدود ليدي .. شلته .. نزفت يدي دم .. بس ما همني .. مشت بخطوات غير متوازنة .. و بتعب .. تسندت على الجدار تستمد قوتها شوي .. و بعدها مشت متوجهه للباب .. عارض طريقها سعود .. سعود : رجعي مكانج .. مو زين لصحتج .. مسكها من زنودها بهدوء .. دفته عنها بعنف .. ريناد بحزم : قلت لكم وين فيصل .. و ما جاوبتوني .. انا رايحة اسال عنه سعود : استعيذي بالله .. و ارجعي مكانج ريناد بصراخ : وين فيصل ؟! سعود : في العناية .. ريناد .. الف علامة ظهرت على ويها .. بس و لا وحدة تعبر عن الراحة و الاطمئنان .. و شلون ترتاح .. و معشوقها بين الحياة و الموت .. : شلون يعني في العناية .. فتحت الباب بقوة .. و خرجت خارج الغرفة .. تجمعوا عليها الممرضات يمنعونها من اثارت الفوضى في المستشفى .. ريناد بصراخ هستيري : وين فيصل .. وينه .. ليش خذيتوه مني .. عطوها حقنة مخدرة .. و بعدها .. ذهبت لعالم الاحلام مع فيصل .... __________________________________________ __________________________________________ سعود قبل يومين نزلت فرحان بقول لامي تخطب لي جنى .. و لكن ما حدث لم يكن من المتوقع .. اتصلو المستشفى و خبرونا بالي صاير .. نزلت دموعي .. هذي الغالية .. و الله لو تطلب عمري ما بخلت عليها .. و لو تنقسم الروح نصين اهديتها نصي بدون شك .. امي بس جافت دموعي انجنت .. بعدها عرفت بحال ريناد و فيصل .. صارت تبكي بهستيريا على حالهم .. رحنا للمستشفى .. و هناك تلقينا الخبر المفاجأ عن حال فيصل .. املنا بالله كبير يتعافى .. بس حالته صعبة .. و احتمال تشافيه قليلة جدا .. فورا خطر في بالي ريناد .. شنو راح يصير فيها لما تسمع الخبر .. بعدها حظر بو فيصل .. معه جنى .. كانت تبكي مثل المجنونة كلما تمسح دمعة تنزل بدالها فيضانات من الدموع .. ودي اروح لها و اضمها و اهديها و اقول لها لا تبكي تراني معاج.. بس العين بصيرة و اليد قصيرة .. و بعد يومين .. صحت ريناد .. سألتنا سؤال صعبة اجابته " وين فيصل " .. إذا ردينا عليها راح تنهار .. فألتزمنا السكوت .. خوف من انهيارها .. و لكن صرخت بنا .. ففضلت اخبارها .. اصدمتني بهيجانها لخارج الغرفة .. و الحمدلله قدرو يمسكونها الممرضات .. و عطوها خقنة مخدرة .. تمتمت بكلما غير مفهومة .. و بعدها تخدرت كليا .. ماتوقعت اختي تحبه بهذي الدرجة .. خصوصا انها مجبورة عليه .. تمنيت من قلبي يصحى و يجوف الي صار لاختي لما سمعت خبره ... و يجوف خوفها .. حبها .. __________________________________________________ __________________________________ ركبو الطيارة .. السكوت كان سيد الموقف .. محد فتح فمه بكلمه .. قطعت السكوت " سارة " سارة : تـــــكـــــــرهــــــنــــــي ؟! خالد التفت لها : و ليش هذا السؤال سارة كررت السؤال : تـــــكـــــــرهــــــنــــــي ؟! خالد داس على قلبه : قبل كنت احبج .. و الحين حتى الكره مستكثره عليج .. ما تعنين لي شيء سار : ليش خالد بإبتسامة سخرية : ما يحتاج اتكلم .. تعرفين الجواب سارة : لا .. ما اعرفه خالد : لانج خاينة .. و اقذر خاينة سارة نزلت دموعها لا شعوريا : قلي شنو ذنبي .. خالد : ذنبج ما ينغفر .. و فور رجوعنا البحرين .. ورقة طلاقج راح توصلج سارة : رجيتك .. لا تعذبني .. استحملني جم شهر .. و بعدين اعمل الي يريحك .. خالد : ماني مطر استحملج .. و لاني مطر احمل ذنبج .. تحملي ثمن غلطتج .. و انا بس اتخلص منج .. على طول راح ادور الي اشرف منج .. سارة : الله يسامحك دام هذا رايك فيني .. كنت دوم افكرك العاقل .. الواعي .. ما توقعت يكون موقفك مني جذي .. خالد هزه كلام .. حاول ما يلين معاها .. و ببرود : شنو تتوقعين ردة فعلي .. اضحك و لا كأنه شيء .. او تبيني اكمل حياتي معاج و كأنه شيء لم يكن .. سارة " فعلا .. كلامه صح .. لكني بغيت ابدأ معاه حياة جديدة .. و افهمه كل شيء .. لكن انقلب الموضوع ضدي .. " ......................... وصلنا بعد ساعة .... وين احنا رايح .. سارة : احنا مسافرين وين ؟! خالد : دبي ......................... بعد اسبوع انقضى الاسبوع .. صرت في افضل حال .. خرجت من المستشفى و كأني لم اخرج .. يوميا اروح لفيصل .. و حالته ما تغيرت .. الاسلاك و اجهزة الممتدة لجسدة .. موضوع على فراش ابيض .. لو اصبح خلل في اي جهاز سوف يغادر الحياة .. اكره هذي الكلمة .. تثير جنوني .. الوم نفسي دايما .. لو ما اقترفت هذا الخطئ و ما تلفضت بكلمات مستفزة ما كان هذا حالنا .. كنت افكر .. اذا فاق من غيبوبته راح اعترف له بحبي .. __________________________________________________ __________________________________ سارة .. وصلنا من اسبوع .. كانت حركاته غير طبيعية .. ما يسمح افتح الباب لاحد .. ما ارد على رقم غريب .. و هذا دليل انه يشك فيني .. لكن اليوم ازعجني رقم غريب .. و عملت مثل ما وصاني اني ما ارد على رقم غريب .. بس جوالي ما وقف من الاتصال .. اقفلت الجوال كليا .. رجع متأخر كعادته خالد : ليش قافلة الجوال سارة : رقم غريب ازعجني خالد : عطيني جوالج .. عطيته الجوال بإستسلام .. لاني عارفة لو ما عطيته اياه راح ياخذه اجباري عني .. فتح جوالي .. و لسوء الحظ .. رن جوالي .. و الرقم الغريب هو الي متصل .. رد عليه خالد بنبرة غاضبة : ليش متصل الرقم الغريب : عطني سارة خالد وجه نضرات الغضب لي : سارة مشغوله الرقم الغريب : انت قولها اني مشعل .. و بتهد الشغل كله و تجي تكلمني خالد بغضب : ابعد عنها يا وقح مشعل : قول لها هي بالاول تبعد عني .. دايما زاعجتني بمكالمتها .. اقفل الخط بويهه .. و وجهه نضراته الغاضبة لي خالد : انتي متى بتعقلين .. ضيعتي شرفج و هم ما عقلتي .. سارة جرحني كلامه : مو فاهمة شيء خالد : لا تتغيبين لان مو ناقصج غباء .. المشعل مالج متصل .. و يقول زاعجته بأتصالاته مـــــــــشــــــــعــــــــــل يا هو واحشني .. صوته .. همسه بكلمة احبج .. مستحيل اكرهه .. و اعشق احد غيره .. لا خالد .. و لا مليون خالد يغير حب مشعل .. لالا .. انا غبية .. لساتني احبة !!! .. ليش .. ليش قلبي ما اتعض .. ليش قلبي من حبه ما اتعض .. هزني خالد بعنف .. خالد : لين انا اكلمج تردين .. اكيد تفكرين بالحبيب .. البارت انتهى |
البارت السابع عشر في يوم جديد مع اشراقة جديدة تبدأ حالته فيصل بالتطور و الاستجابة للعلاج .. فرحت وايد .. خبروني الاطباء انه الحمدلله تعدى مرحة الخطر و استجاب للعلاج .. ودي لو يصحى اليوم .. و اهمس له " دنيتي ما تسوى من دونك شيء " .. راح نعوض كل الايام الي فاتت من عذاب و الم و مكابر .. راح نبدأ حياة جديدة مفعمة بالحب و الحنان .. لا مشاكل .. لا كره .. فقط حب و وئام .. اتمنى ان يبادلني الشعور بالحب .. و ربي راح اعتني به .. الحين حسيت بقمة فقدانة .. الحين عرفت شكثر هو غالي بالنسبة لي .. و غلاه تعدى كل الحدود .. كنت جالسة على الكراسي .. و كل دقيقة اقوم و اتأمله من خلال الزجاج .. ودي اقتحم الزجاج و ادخل .. و احكي معاه .. عن مدى حبي له و اشتياقي .. خله يرجع يضربني يعذبني .. بس لا يخليني و يروح .. بعدها .. وصلتني باقة ورد .. و مكتوب بالكرت هلوسہةة ا??غيرةة .. مرَض نإدر ل?يصيب آل? من يعشّق : بِ صدق ?! معشوقك ؛ مشعل مسكت الكرت و مزقته لاوراق صغيرة .. و بعدها رمت باقة الورد في الخمام .. الله يلعنك .. هذا مخلوق من شنو .. ما عنده احساس .. صديق عمره في العناية .. و هو يرسل كلام غزلي .. الله يلعنك مليون لعنه .. دمرت حياتي .. لو انت محذوف من تاريخ البشرية .. لكنت عايشة احلا ايامي مع فيصل __________________________________________________ ________________________________ بعد اسبوع استفاق من غيبوبته .. و اخرجوه من العناية .. ما سأل عني .. اغلب وقته مستلزم السكوت .. و إذا بيتكلم .. يتكلم بكلام بسيط .. لم يسال عني مثل ما سالت عنه اول ما صحيت من التخدير .. ما قال اصابني مكروه او لا .. عينه تقدح شرار عند رؤيتي .. إذا حضرت .. يطلب من الجميع الخروج بأعذار واهية .. ليش يعذبني .. ليش ما يبي يجوفني .. و قسم اني ما خونك .. شلون اخون قلبي و روحي .. اقتل روحي .. قبل ما افكر بخيانتك .. __________________________________________________ __________________________________ فيصل ايه اكرها .. و ربي لانساج .. ما تستاهليني .. ابيج تذوقيني سم الكاس الي سميتيني منه .. ابي اراويج فتاة غيرج بأحضاني .. تحتضني و احتضنها .. ابي اشترف حرارة غيرتج بأعصاب باردة .. اابي ابكيج ..بدال الدموع دم .. الحين اوتعيت من غيبوبتي .. و اوتعى عقلي معاه .. خذ الكره حيز في قلبي .. ارغم الكل على الخروج اذا جت .. علشان تخرج معهم .. حطيت شيء في بالي .. و راح انفذه لو على موتي .. لو الموت كان الثمن .. راح اسويه خرجت من المستشفة ... مصر كل الاصرار على الي بسويه .. هذا لارجع كرامتي .. و اعلمها من يكون فيصل .. فيصل ما انخلق عشان ينخان .. فيصل يخون و ما يتحاسب .. تجي بنت اخر عمرها تخوني .. __________________________________________________ _________________________________ بعد اسبوع تطمنو الاطباء على حالتي و سمحو لخروجي رجعت البيت .. اشتقت لجناحي .. فرحت لرجوعي .. لكن ما اكتملت فرحتي .. لان اقذر خائنة موجودة مع .. لكن هين .. ريناد : شنو تبي غذاء اعطاني نضرة غامضة مافهت قصدها .. فيصل : تعالي معاي الغرفة على الرغم ان الجرح الموجود برجلي ما تشافى .. لكني سأطيعه .. اضهرت الاقراص .. من جيبي و ارتهمت واحد .. ما ادري ليش .. لكنني مو مستعدة لانجاب الاطفال في الوقت الحالي .. فيصل جاني : لمتى يعني .. اخفيت علبة الاقراص خلف ضهري .. لاحض فيصل فيصل : شنو خافية ورا ضهرج ريناد بتوتر واضح : و لا شيء مسك يدي بقوة .. كاد ان يحطمها .. اخذ مني العلبة الموجود في يدي تـــــــــــــآآآآآآآآآآآآآآآبـــــــــــــــــــع |
يتبع فيصل جاني : لمتى يعني .. اخفيت علبة الاقراص خلف ضهري .. لاحض فيصل فيصل : شنو خافية ورا ضهرج ريناد بتوتر واضح : و لا شيء مسك يدي بقوة .. كاد ان يحطمها .. اخذ مني العلبة الموجود في يدي .. قرأ المكتوب على العلبة .. ابتسم و لاول مرة من بعد ان صحى من غيبوبته .. فجأة صارخ بأنفعال فيصل : من قال ابي ولاد منج .. ترى تذكري ماخذج لاشبع رغباتي فيج .. و لا انتي مو من مستواي .. انا ما تاخذني الا بنت ناس .. شريفة .. مو خاينة .. و لا مجبورة علي و ابوها بايعها .. و متبرين منها و كأنهم يبون الفكة منها من زمان و رموها علي .. تذكري يا مسكينة تراني ماخذج لاذلج .. و اعلمج من الريال .. و بعده ما انولد من يعيفني .. و دفني .. و وقعت على الارض .. اشر علي بأشمأزاز .. و كمل كلامه .. : و هذا قدرج .. في الارض .. في الحضيض .. فهمتي يا فهيمة .. ما يشرفني انتسب لج و تكونين ام لاولادي .. ولادي مكرمين عنج ذهب و تركني .. ذهب و تركني جمرة محترقة .. فتحولت الى رماد .. داس بكرامتي لان جعلني في حضيض الكرامة .. اين انا من ريناد المتكبرة .. فتحولت لريناد المهزوزة .. مسلوبة منها الكرامة .. نزلت لامي .. الي تكلمت من دخولي البيت .. لكن ما تبي تتحدث مع جنى بتاتا .. فيصل : يمة ام فيصل : عيون امك .. فيك شيء ؟! فيصل : لا ولله الحمد .. يمة ابيج تخطبين لي ماريا ام فيصل " بصراحة من زمان و انا ودي اخطب له اياها .. و لكن كان رافض " : طيب و لكن ريناد فيصل : ما عليج من ريناد .. ما ابي عرس .. عقد زواج نحضر الشيخ و نتزوج .. و كل ما تبي انا حاضر فيه .. ام فيصل : طيب بعد مرور ايام كان عقد زواجي .. على ماريا .. وافقت بدون تردد .. حضر الشيخ .. و صرنا لبعض .. ركبت معاي السيارة و هي تناضرني بخجل .. تجاهلت نضراتها .. وصلنا البيت .. و لحد الان ريناد مو عارفة شيء .. وصلنا الجناح .. كانت رائحة الطعام فايحة .. كانت عاملة طبخات .. جلست ماريا في الصالة و ناديت عليها .. فيصل : ريناد ريناد جت لي مسرعة : نعم " وجهت نضرها لماريا" من هاذي فيصل : زوجتي ماريا نهاية البارت |
الساعة الآن 08:00 PM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir