![]() |
البارت الثامن عشر بعد مرور ايام كان عقد زواجي .. على ماريا .. وافقت بدون تردد .. حضر الشيخ .. و صرنا لبعض .. ركبت معاي السيارة و هي تناضرني بخجل .. تجاهلت نضراتها .. وصلنا البيت .. و لحد الان ريناد مو عارفة شيء .. وصلنا الجناح .. كانت رائحة الطعام فايحة .. كانت عاملة طبخات .. جلست ماريا في الصالة و ناديت عليها .. فيصل : ريناد ريناد جت لي مسرعة : نعم " وجهت نضرها لماريا" من هاذي فيصل : زوجتي ماريا ريناد ابتسمت بعدم تصديق : انت تمزح صح ماريا رفعت النقاب الي مغطي ويها المملوء بالمكياج ابتسمت بأنتصار : لا ما يمزح .. ماريا جدامج بشحمها و بلحمها ... فيصل وجهه لها نظرة بمعنى تسكت .. قرب من ماريا .. و حوط يده على كتفها .. ريــــــنــــــآآآآآآآآد بصراخ : يا حقير .. تتزو .... فيصل قاطعها بعصبية : حطي السانج في لاهاتج و نطمي .. مدام تكلمت عمتج ماريا انطمي لعسة اصابتني .. نفضة في انحائي .. تكاد تقضي على حياتي .. سكاكين ملتهبة تنغرس في اعماق اعماقي .. مجددة مرارة الايام .. آآآآآآه .. طعم الهزيمة مر .. مر بالحيل .. احس بجوفي غصة .. احس بحريقة في داخلي .. و كلما لها يزيد اشتعال.. قلبي .. آآآه يا قلبي .. يا عذاب حبج فيه .. و يا ضياع سنينج .. دمرتني يا معشوقي دمرتني .. و قضيت على ايامي .. فازت و انتصرت .. حبها و تحبه .. صار معشوقها و صارت معشوقي .. و انا عاشق بليا معشوق .. انتصرت .. و هي الرابحة في المعركة .. و هزيمتي صاحبتني .. فيصل بإستهزاء : شنو فيج .. مصدومة .. ؟! .. لا تنصدمين .. تعودي على الوضع .. و إذا معارضته الباب يوسع جمل .. ريناد .. رفعت راسي بشموخ .. و دموعي تنهمر .. شموخ و انهمار .. قربت منه و انا على وضعيتي .. : مبروك عليك ماريا .. مدت يداها تصافحه .. سقطت دمعة مالحة على يده .. بعدها انهمرت دموعها اكثر .. و امتلأت يدي من ماء دموعها فيصل " لا تبكين الا دموعج " .. قربت يدي بمسح دمعها .. ضغط على يدي .. لا يفيصل ضروري تعاقبها .. ضروري تعرفها قيمتها : الله يبارك فيج .. عقبالج لما اطلقج .. ابتسمت له .. ما في مجال للكذب .. دموعي اكبر ددليل .. مهما راوغت .. ما في فائدة .. اكتشف حبه .. و كسرني .. بكرهه .. بودي اقتلاع قلبة .. و مسح اسم ماريا القذرة .. و حفر اسمي .. بودي ضربها حتى تموت . اكـــــــرهــــــهــــــآآآآ .. ما انكر اني اكرها .. و راح انتقم منها شر انتقام .. مسحت دموعي بسرعة بكف يدي .. قربت منها .. تبتسم لي بأنجاز .. هه طبعا راح تبتسم .. هي عاملة اكبر انجاز .. حصولها على قلب فيصل .. اعطاها قلبه و بخل علي فيه .. مديت يدي لمصافحتها .. عشان ابارك لها .. و ابين لها فرحي .. دفت يدي .. و قالت بغرور : ما اسلم على ناس انزل مني مستوى .. في هذي اللحضة ابي اخذها .. و اضربها .. و لكن استبقني فيصل .. و مسكني من زندي و سحبني للغرفة التي تدعى بغرفة نومنا .. لكن الحن صارت غرفتي وحدي .. رماني على السرير .. فيصل : انثبري بمحلج .. و لا تطلعين .. و ان سمعت انج مضايقتها بكلمة .. موتج اقل شيء اسويه ريناد : تطمن .. خذو راحتكم مع بعض .. فيصل : تسوين خير .. طلع و راح لها .. بعلت غصتي .. و حبستها بشرايين قلبي .. إذا كان هذا سوايا الحب فينا .. فأبيع الحب و راعيه .. و لا عيش بعذاب باقي سنيني .. كنت دوم اجوف المسلسلات .. و اضحك على حبهم الخرافي .. و انتقل عدوى مرض الحب لي .. ليش يا قلبي تحب الاهانة .. تعشق المذلة دام هو المذل .. ليش .. تذكرت معايرته لي بأهلي .. لما درى بأني ابتلع اقراص منع الحمل .. عايرني بأهلي .. كلامه الجارح مثل سموم انطعنت في كياني .. و فوق كل هذا .. رحت المطبخ ناوية اعمل له مفاجأة .. و اصلا انا ما اعرف اطبخ وايد .. شريت كتاب يعلم الطبخ و ما قصرت .. ما تم نوع من الاطباق ما عملت له .. و كنت ناوية على فور انهاء الطعام .. اروح و اجهز نفسي .. لكن كل شيء انقلب علي .. فاجأني .. بزواجه من الوقحة .. بعد فترة .. قمت و طلعت لي احلى ما املك من الملابس .. عملت لي ازهى مكياج .. لا هي احلى مني .. و لا اكشخ مني .. كنت متعمدة البس شيء مغري .. و ربي لانسيك طوايف ماريا .. عند فيصل .... كنا ناكل اصناف الاطباق الي عملتها ريناد .. و انا اتذكرها .. تعبت نفسها .. عشاني .. ناضرت ماريا ... و هي تتلذذ بالطعام .. و كأنها مو ماكلة من سنة .. كل شي غير .. عديمة احساس .. تحبس جرورحها .. و بعدين تنفجر .. احبها بكل ما فيها من عيوب .. و لا يوجد ادنى شك بأني لا اعشقها .. دموعها اليوم .. عذبتني بدموعها .. ناضرت يدي .. الي سقطت عليها الدموع .. بست يدي .. دموعج غالية يا الغالية .. ناضرت ماريا الي تناضرني بدشة .. فيصل : شرايج بالاكل ماريا : عادي .. ابتسمت .. قصدها ريناد طبخته من جذي طلع عادي .. بس هي لو تعمل لي سم اكله دام من يدها ... فديت طاريها .. فجأة .. اتغيرت ملامحي للجد .. لكن والله لاوريها .. مهما بلغ عشقي لها .. راح ادمرها .. تخوني .. بس ليش ؟! ليش ؟! .. قمنا من الطاولة .. و تركنا اطباق الطعام متسخة .. عشان تجي و تغسلهم .. و ربي لاخليها تبوس رجلي .. و اعلمها اصول المذلة .. بعدها راحت ماريا للغرفة .. و انا جلست في الصالة ... اشغلت نفسي بمتابعة التلفزيون .. بعدها جت ماريا .. بقميص نوم عاري .. جرأتها تعدت الحدود .. وقحة .. و لكن خطرت ببالي فكر .. ابتسمت بكمر و انا اجوفها .. اطلقنا ضحكات بصوت عالي .. نبي نستفزها .. انفتح الباب .. قربت ببوس ماريا .. ابغيها تحس بحرارة غيرتي و عذابي لما جفتها بحضن غيري .. كانت تناضرنا بعدم تصديق .. التفتنا لها .. ماريا : حياتي امشي معاي للغرفة نبي ناخذ راحتنا ابتسمت لها مؤيد لكلامها .. غمزت لها : يلا امشي .................................................. .................................................. ................................ نيران .. ما عدت اتحمل .. لما سمعت ضحكاتهم .. فزيت .. ناضرت نفسي بالمراية .. وضعت اللمسة الاخيرة .. و فتحت الباب .. اكيد بينجذب لي .. لكن ما كنت اتوقع .. ماني مصدقة الي جفته .. يعجز لساني عن وصف بشاعة المشهد و قذارته .. وقفت مصدومة .. لتفاجأني العقربة بكلامها ماريا : حياتي امشي معاي للغرفة نبي ناخذ راحتنا وقحة بكل ما تحمل الكلمة من معنى .. وهو مشى للغرفة المجاورة معاها مبتسم و بكل رضوخ .. مشى و انا لساتي واقفة مصدومة .. دخلت لغرفتي .. بعد ما كانت غرفتنا .. .................................................. .................................................. ................................ والله لاحرق قلبج مثل ما حرقتي قلبي .. و اعيشج في عذاب مثل ما تركتيني اتعذب بخيانتج .. راح اعاقبها و ادفعها الثمن غالي .. فيصل ما ينخان فيصل يخون و ما يتحاسب .. هذي هي قاعدتي .. اخون لا احد يتجرأ بلفض كلمة وحدة .. و من يخونني راح يلاقي الموت بعينه .. دخلنا الغرفة .. انسدحت على السرير .. شغلت التلفزيون .. قربت من بدلع تحاول إغرائي .. ههه هيهات .. انا لا يغريني .. الا معشوقتي .. وضعت يدها على صدري .. ماريا : حبيبي فيصل بملل : خير ماريا : ما ودك تنام باعدتها عني بعنف .. فيصل : اسمعيني يا بنت الناس .. انتي الي رميتي نفسج علي .. و انا مو حبا فيج خذيتج .. لا .. انا بمزاجي .. نزلت من السرير و خرجت خارج الفلة .. ابي هواء .. انكتم نفسي منها .. توجهت للبحر .. لمكان خيانتها .. كرهت البحر .. انا رايح له مو عشان اغير نفسيتي .. لا و الف لا .. انا رايح لمكان خيانتها .. ليذكرني دوما بخيانتها .. عشان اقسي و اقسي و اقسي .. ما ابي هالقلب يلين .. خله حجر .. ابيها تتعذب ,.. قلبي يحترق .. نزلت من سيارتي .. و مرت الذكرى عابر بالتفصيل في مخيلتي .. آآآه .. دق قلبي .. دق بجنون .. ما شفى غليل منها .. راح اندمها .. اخلي حياتها جحيم .. راح اخليها تتمنى الموت .. حطمت قلبي .. اعشقها و احبها بجنون .. لكن لا مجال للتراجع .. اقسى يا قلبي اقسى .................................................. .................................................. ................................ مـــــــــآآآآآآآآآآآآآآريـــــــآآآآآآآ بس خرج فيصل .. مسكت جوالي و اتصلت لمشعل تلقيت صوت مشعل المستهزأ مشعل : اهلين بالعروسة ماريا بصوت حزين : مشعل بلا مسخرة .. اسمعني .. احنا حققنا نص الي خططنا له .. و هو زواجي من فيصل .. بقى خطوة .. هو طلاق ريناد من فيصل مشعل : كملي ماريا : تعرف .. يوم اعلنو عن زواجهم .. ليلة الحفلة .. مشعل : اي ماريا : التقطت لها صور لها .. مشعل فهم شنو تقصد و كمل بمكر : ههههه راح نعمل لها تركيب .. ماريا : ههههه و بعدها راح نخليهم في سيدي .. و اتركه في اغراضها .. و بعدين ....................................... فيصل .. جا الصبح و انا نمت في سيارتي .. في موقع خيانتها .. قعدت من النوم .. سقت السيارة متوجه للصيدليه .. ريناد .. جلست من النوم .. انفتح علي الباب .. كان فيصل .. رمى علي علبة حبوب فيصل : هذا الحبوب .. مفعولها اكثر من الي تاخذينه نـــــــهــــــــآآآآآآآآآآآآآآيــــــــــة آلـــــــــبآآآآآآآرت |
البارت التاسع عشر فيصل .. جا الصبح و انا نمت في سيارتي .. في موقع خيانتها .. قعدت من النوم .. سقت السيارة متوجه للصيدليه .. ريناد .. جلست من النوم .. انفتح علي الباب .. كان فيصل .. رمى علي علبة حبوب فيصل : هذا الحبوب .. مفعولها اكثر من الي تاخذينه رصاصة اخترفت ذاتي .. لتفجر بركة ليست من الدماء .. بل بركة قهر و عذاب .. زلازل تجوب في داخلي .. من غيض .. و كرهه .. ما اقدر اتحمل اكثر .. و مااقدر اتحمل اكثر .. و ما اقدر اصبر اكثر .. اكرهه لحد الجنون .. قبل كنت اسكت و ابلع غصتي .. لكن الحين راح افجر براكين الغيض .. و العصبية .. و ما راح انهان .. انهنت لين ما امتلئ جوفي اوجاع .. ريناد ببرودة اعصاب مخالفة للزلزال الي داخلها : مشكور .. فتحت علبة الحبوب .. هذا فعلا كان من النوع القوي .. و له اضرار جانبية .. بس ما همني .. بلعت حبتين ورا بعض .. و سحبت علبة الماي .. و شربت .. ابتسمت له ..ناضرني بكرهه .. فيصل " شربتهم .. هاذي غبية .. يعني هي ما تبي عيال مني .. لكن هين .. " : ليش خذيتهم ريناد : نفس السبب الي خلاك تجيبهم لي فيصل مسك فكي بقوة .. و ضغط عليه .. و تكلم من بين اسنانه : اكرهج يا قذرة يا خاينة .. بعدها تركني .. رفعت حواجبي بحدة : ما خذ بنفسك مقلب و مصدق روحك .. اذا انت تكرهني مرة انا اكرهج مليون مرة .. كل ملامح الغضب اختفت .. و صار مكانهم ابتسامة مكر .. كان يناضر الجزء العلوي من صدري .. غطيته بيدي .. و ناضرته بتحدي : حامض عليك تلمسني .. قرب مني .. و قرب اكثر .. ريناد قالت بسرعة قبل ما يعمل الشي الي براسه : روح لها تنتضرك .. روح لها .. هي احسن مني بكل شيء .. راح تسوي الي تبيه برضوخ .. و ما راح تتعب معاها ... روح اشبع رغبتك .. بوحدة غيري .. روح افرح بلعبتك الجديدة فيصل .. كل ماله و يقرب .. ابتسم. بمكر .. اتسعت ابتسامته لين ما انفجر ضحك .. ناضرته بإستغرابفيصل بعد ما كمل ضحك .. لكنه ما زال مبتسم : لا تسوين نفسج .. شريفة .. و انتي اقذر ما خلق ربي .. صحيح ماريا اشرف منج و ما تسوين رجلها .. بس انتي جسمج يعجبني اكثر .. غمز .. و يشهيني لج .. و انا احب اتمتع بألعابي القديمة اكثر من الجديدة و انا لين ابغي اخذ حقوقي باخذه بدون اذن منج ريناد هزت كتوفها بلا مبالاة : ما تقدر .. فك ازرارات قميصه .. و قال : بسرعة افسخي ثيابج بققت عيني بدهشة .. وقح ..رفعت حواجبي .. ريناد : تخسى كل بسمة اختفت في معالمه .. و طلعت معالم العصبيه .. عقد حواجبه المتشابكة بعصبية .. : انا ينقال لي تخسى .. ريناد : ايــــــه تخسى فيصل مسكني من زندي و رماني على السرير .. دفيته عني بصد .. نزلت من السرير بسرعة .. و ركضت .. رحت ابي افتح الباب .. لقيته مقفول .. ايا الحقير .. مجهز كل شيء .. و ماخذ احتياطاته فيصل قرب مني تعتليه البسمة و بغرور : مـــــآآآآآآلج مفر مني .. ناضرته بتصميم .. و ربي ما يلمسن و ربي ما يلمسني .. فتح حزام بنطلون الجنز .. لكني دفيته بقوة .. تراجع على ورا .. دخلت الحمام .. و قفلت علي الباب .. ضرب الباب بقوة .. : افَتـــــــحَي الــــــبـــــآآآآآبــ .. ريناد : لا ما راح افتحه فيصل .. ضرب الباب بقوة .. بس قاطع ضرباته .. صوت ماريا .. خارج غرفتي .. و هي تقول .. : حبيبي .. شنو هذا الصوت .. خلك منها و تعال لي فيصل صرخ بعصبية : انقلعي للغرفة .. لا يجيج الدور ماريا : شنو فيك معـــصــ فيصل صارخ بصرخة زلزت ارجاء البيت .. : قلت لج انقلعي .. و ربي ما بيحصل لج طيب مشت ماريا بخوف .. ابتسمت لما صارخ عليها .... هههههههههههآآآآآآي .. تستاهل ما يجيها .ساها من هذا الحال و اردى .. و عساني افرح بخبر طلاقهم .. اصدرت ضحكة بخبث .. لكن سرعان ما اختفت الضحكة .. انا ليش فرحانة .. بس لان صرخ عليها ... تراه يحبها اصحي ياغبية .. ليش عصب لما بلعت الحبوب .. هه .. الي يسمعه مو كأنه هو الي جايبة لي ..ابتسمت بمكر و انا متجاهلة ضرباته للباب .. لكن اخفى ابتسامتي .. وجوده امامي ..فتحت عيني .. ناضرت الباب الي قفله انكسر .. يمكن يكون جني .. صرخت برعب : يـــــــــــــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــ ـــآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ صفعني بكف .. ناضرته بحدة .. : ياحقير .. ابعد عني .. فيصل : انا اليوم حاطج في بالي .. و ربي ماني طالع من هني الا لين ما اخذ الا ابي .. مسكني بقوة .. انا ما ينقال لي تخسى .. انا ينقال لي سمعا وطاعة .. فــــــــــــآآآآآآآآآآآآهـــــــــــــــمـــــة ريناد : ما عاش من اقوله سمعا وطاعة بعد ابوي فيصل : لا تعانديني يا بنت ابوج .. تراج منتي بقدي ريناد : لا يا روح امك انا قدها و قدود .. و تخسى تمس شعرة فيني .. انا ما انخلقت لارضيك .. انا انخلقت لارضي نفسي فيصل بإصرار و قال بصراخ : و انا انخلقت عشان اخليج ترضيني .. و خادمة تحت رجولي .. و من اليوم و رايح هذا الي راح يصير انتي الخادمة و انا الملك .. و تاج راسج .. و عنادج ما يطلع علي .. لانج تعرفين اني اقدر اكسره .. و الحين امشي قدامي برضاج .. لا امشيج بالغصب رفعت حاجبي دلالة على العناد و الغير مبالاها .. لكن بهاذي الحركة .. ثار بركان الغضب .. مسكني من خلف ذقني .. و غطس ويهي في البانيو المعبء ماي .. ضليت فترة طويلة و انا في الماي و اخر شيء تنفست و انا في الماي .. حسيت وحي بتطلع .. خلاص ما اقدر .. انتفضت بقوة .. لكن مازال ضاغط على ذقني .. حاولت ارفع ويهي من الماي .. لكني شربت كمية من الماء و هو مازال ضاغط على ذقني .. رفعني من الماء و تركني .. جلست على ركبيني .. و ضليت اكح .. لين اخرجت الماء الي شربته .. ناضرته بتعب .. غمضت عيني .. حملني من على الارض .. و رماني على السرير .. احس اضلاعي تفككت من رميته .. آآآآآآآه .. قال : الحين صار الحصول على الي ابيه سهل .. فك زرار بنطلونه .. و..................< و انتو تعرفون الباقي ... سارة .. مانمت طول الوقت كنت صاحية .. افكر بالي اخذ قلبي و لا رده .. ذرفت عيني دموع .. صعبة والله صعبة انساه .. ما اقدر و ربي ما اقدر .. احس روحي بتطلع .. فراقه عذبني .. قمت من سريري ناضرت عيني .. منتفخه و حمرآآآآ .. غمضت عيني .. كل شيء لجله يهون .. كل شيء سواه مازلت احبه .. انا مو صاحية .. انا مجنونة فيه .. خرجت خارج الغرفة ببجامتي .. كان هو نفس الحالة .. لابس بجامة .. و يرتشف كوب القوة .. ناضرني ببرود .. لكنه فز من محله و توجه لي .. استغربت من تصرفه .. خالد سألني بخوف : شنو فيها عينج ناضرته ... سرحت في معالمه .. له جمال يفوق مشعل .. و رجولته كاسية معالم وجه .. اختلطت انفاسي بأنفاسه .. قرب مني .. باس فمي برقة .. قرب من عيني .. و باسها .. و دخل الغرفة .. خالد .. ليش ما اتمالك نفسي .. ضروري تتعاقب و تاخذ جزاءها .. بدلت ملابسي بسرعة .. و خرجت خارج الشقة ... ريناد::: اخذ الي يبيه .. ناضرته بكره .. و هو مسلقي .. لف ويهه لي .. و رجع ناضر التلفون .. و قال بوقاحة : لا تعاندين .. و تحطين راسج براسي .. بكل بساطة اخذ الي ابي و محد يقدر يمنعني .. احمدي ربج و شكريه انج ... ريناد ابتسمت بأستهزاء .. و انا اغطي جسدي العاري بالفراش .. : ليش .. قولي ليش .. ليش قلبك من حجر .. انت من شنو مخلوق .. خسيس .. و حقير .. و وقح و هذي اقل كلام اقدر اوصفك فيهم .. فيصل : لا تتعدين حدودج .. و لا اندمج ريناد : ههه اكثر من هذا الندم ما اعتقد .. ندمانة اني اخذت انسان منعدم الانسانية منه .. متجردة منه .. كثر ما كنت اقول اكرهك .. كثر ما تجمعت معانيه و اقصد كل حرف فيها .. ابتسم .. و قام .. فتح الكبت .. و بكل وقاحة اخذ ثيابه .. و بدل ثيابة قدامي .. غطيت ويهي بالفراش .. الله ياخذك . بدلت ملابسي .. و خرجت من الغرفة .. دخلت غرفة الست الثانية .. ماريا : جيت حبيبي صوتها يجيب لي الغثيان .. : خير شتبين ماريا : حبيبي خلنا نطلع مطعم .. و ربي متملله فيصل : يلا مشينا قرب مني و باستني بجرأة في فمي .. : مشكور حبيبي اصلا انا ابي اطلع اغير جو .. جنى : اهلين سعود .. سعود : شخبارج حبي جنى : سعود ابي اصارحك في موضوع سعود : تفضلي جنى : انت تدري شنو صار لي قبل .. و العلاقة الي مريت فيها .. سعود : كملي .. جنى : انا ما ابي تستمر علاقتنا بالتيلفون .. سعود : يعني منتي واثقة فيني جنى : وثقت في غيرك و خذلني سعود : انا ما ني مثل غيري جنى : سعود .. انت تدري انا مريت بعلاقة فاشلة .. و اخاف تتكرر السالفة معاك سعود : اتأكدي انها راح تتكرر .. .. و انا من اليوم راح انهي علاقتج جنى : سعود لــا قطع الخط في ويهي .. انا شنو سويت .. بدلت الملابس الي علي .. و نزلت تحت .. ضروري امسح كل جرح خدشته بقلب امي .. لقيتها جالسة تعمل الغدا في المطبخ .. و الخدم يساعدونها .. قربت منها و بست راسها .. ناضرتها بحدة جنى : يمة .. سامحيني .. الانسان مو معصوم من الغلط .. انا غلط .. و الله هداني .. يمة دخيلج لا تقسين علي .. لا تخلين قلبج حجر .. قربت من امها .. و ضمتها و هي تبكي .. في المطعم .. طلبو لهم اكل .. تصبيرة للغدا .. رن جوالها " مشعل يتصل بك " ارتبكت .. و عطته مشغول فيصل : من متصل ؟! ماريا : صديفتي فيصل ناضرها بشك لكن لاهي ريناد الي يغار عليها .. و لا يهتم لامرها عقب فترة .. رجعو البيت .. توجهت للحمام و قفلت عليها الباب .. ماريا : الو مشعل مشعل : الصور بطرشهم لتيلفونج .. ماريا : اوكي طرش الصور .. لتيلفونها .. خرجت من الحمام .. و توجهت للابتوب .. و حفضتهم في السي دي .. عقب فترة لقت فيصل دخل .. مدت له السي دي فيصل : شنو هذا ماريا : لقيته مرمي في الصالة .. انا لقيته في يد ريناد .. بس اعتقد طاح منها في الصالة توجه مباشرة لمكتبه .. فتح اللابتوب .. ودخل و الصاعقة هي الي تعبر عن ملامح ويهه .. مسك راسه بعصبية و همس : يـــا جــزمة |
عقب فترة لقت فيصل دخل .. مدت له السي دي فيصل : شنو هذا ماريا : لقيته مرمي في الصالة .. انا لقيته في يد ريناد .. بس اعتقد طاح منها في الصالة توجه مباشرة لمكتبه .. فتح اللابتوب .. ودخل و الصاعقة هي الي تعبر عن ملامح ويهه .. مسك راسه بعصبية و همس : يـــا جــزمة " يكرم القارئ " نظر الابتوب مرة ثانية .. ماهو مصدق .. يمكن لما جافها مع مشعل اكثر من مرة .. اهون من ان يجوفها بهذا الشكل .. قام و توجه للغرفة ... و هو يمشي بعصبية فيصل صرخ : ريــــــــــــــــنـــــــــــــــــآآآآآآآآآآآآآد ناضرته ببرود : خ ـــــــيــــر .. فيصل عطها كف .. تناثرت خصل شعرها على ويها .. ناضرته ببرود .. اكبر ريناد : شنو ناطر .. ليش ما كملت ضرب .. " و صرخت " ليش ما كملت سحبها من زندها .. و توجه لمكتبه .. دخل و رماها على الكرسي .. و حط اللابتوب على رجلها .. ناضرت الصورة صرخت : لا هاذي مو انا .. رمت اللابتوب على الارض بقوة .. و صرخت : هاذي مو انا .. ياحقير يا جذاب انت مفبرك الصورة .. انت مزيفها .. هذي مو انا .. عطاها كف و كفين و ثلاث .. ظهر دم من انفها ..عطها كفثاني .. سقطت على الارض تصيح.. ركلها في بطنها بقوة .. تلوت و حطت يدها مكان الالم .. ركلها عدة مرات .. و نزل لمستواها .. مسكها من شعرها .. و رفعها لمستوى ويه عشان تواجهه .. فيصل بعصبية تشبه الهمس: يا طاهرة .. يا شريفة .. يالي ما في ازكى منج في الطهارة .. يالي صنتي عرضي و عرضج .. و حافضتي على شرفج .. مسكها من فكها بالقوة .. و هي شبه غايبة عن الوعي .. و تفل عليها .. و رما ويها على الارض .. و قام .. خرج خارج المكتب .. و قفل عليها الباب .. كانت عين خبيثة .. تترقب في خارج المكتب حدوث الصواعق ... من الممكن ان تكون زلازل .. قربت اذنها من الباب .. لتتجسس .. ابتسمت لما سمعت كلامه .. راحت لغرفتها .. و سحبت جؤالها ماريا بفرح : ابشر بنهايتهم .. مشعل : انا مستبشر من زمان .. ماريا : بس هاذي المرة غير .. انت لو تسمع الي سمعته ما بتصدق .. مشعل اصدر ضحكة خبث ... : و انا الي ناوي عليه اكبر ماريا : لا تتعب نفسك .. و تخطط تأكد كل الي سويناه احنا الاثنين .. نجحنا فيه .. باقي خطوة .. و هو اني اجوفكم جدام عيني عرسان .. عشان اطمن انها ما راح تقرب من فيصل .. مشعل : لا صارت في حوزتي .. انسي انها تفكر بفيصل .. ماريا ابتسمت بخبث : ههه ... الله يسمع منك ............. ............. خرجت من البيت .. ابي اطلع .. ليش .. متى .. ليش تغدر .. هذا جزاء الوفا .. هذا جزاء الحب .. خلاص جروح انحفرت في ثنايا اضلاعي .. راح احولها لرماد .. راح انقش في مخيلتها ذكرى مدى الزمن .. مو راح ازيد جرعة عذابها .. لين ما اخليها جسد بلا روح .. صرت اهوى الشر .. اهوى التعذيب .. تعذيبها يخفف عذاب قلبي .. راح اعذبها عذاب ماراح تنساه .. راح تتذكرني في ليلها و نهارها .. اعشقها ... لا انكر اني وقعت في شباكها .. اثرت فيني عفويتها وايد .. رسمت في قلبي علامة حبها .. تزايد هذا الحب و اصبح لدرجة عشق .. عشق مجنون .. مثل ما خلفت حبها المجنون .. و خلفت خيانتها الغادرة .. راح اوضع بصمة عابرة في ذكراها ماراح تناساها .. ضربت قلبي بقوة .. ابي امحي حبها ... لكن حبها تغلب مني ... و انا ابد ما كنت مهزوم .. دوم اهزم .. لكن حبها هزمني .. تمكن مني .. لين ما عدت اقدر مسحه .. ضغط على يدي بألم .. من الجنون .. ان اخلي مرة خاينة غادرة .. تفوح منها عطر النجاسة .. قلبها ما يعرف الحب .. شنو حيلتي لاكنت احبها .. هـــــــــل آنـــــــــــا اصــــــبــــــــحت مجنون ............ ............ دمـعـتي التـي تـنـسآق مـن خلف اسوار العذاب ... نحت قناع البرود .. لكن الحين دموعي .. اكتفت وجنتي منهم .. و لاعت القلب من كثر ما ذرفت .. هموم اثقل قلبي .. و غم يكسوني .. اشعر بالالم الداخلي .. اكثر من الالم الجسدي .. ما ادري .. الحين الكلام الي اقوله في صحوي و وعي .. رغم المي الجسدي ما راح ابكي .. انمسح مني الاحساس .. اختفى الشعور بالعذاب .. عاجزة عن الشعور .. اشعر باليأس و الخذلان .. اشعر و لا اشعر .. شعوري نتج عدم الشعور .. المي استبق فرحي .. عيشتي بالفرح ما هو كثر عذابي .. اغمضت عيني .. خلاص سوف اذهب .. و يذهب معي الشعور بالحياة و الحب .. ذهب و انعدم ........... ........... سارة .. رجع خالد .. خالد : امسكي جوالج .. و متى ما اتصل فيج رقم غريب .. عطيني اياه هزيت راسي بالايجاب رحت لغرفتي .. ابي ارتاح .. عيوني تورمت من كثر ما ابكي .. رميت نفسي على السرير .. داعبت الافكار ذهني .. " لــــــيــــــــش ما اتــــــصـــــل لــــه " لكن صعبة شلون اتصل له و انا ما اعرف شلون يتصلون ... رن جوالها .. شالته بدون تردد .. سارة : الـــــــؤ مشعل : وحشني هذا الصوت سارة بهمس : مشعل مشعل : يا روحه و كل حياته انتي سارة " تكفى لا تقلي هذا الكلام .. " : خير .. شتبي خذيت الي تبي .. شنو تبي مشعل : سارة اسمعيني .. انا ادري اني غلطت .. بس انا احبج .. و ربي ما كنت ناوي .. بس جفتج طار عقلي سارة .. سكرت الخط في ويه ., ما تحملت اسمع كلامه .. اخاف ارجع احبه .. و يخوني .. اخاف اتعلق فيه .. اكثر من جذي .. و يخذلني .. كفاية ما جاني منه .. تحملت منه وايد .. و اكتفيت .. خلاص .. رن جوالها معلن عن وصول رسالة .. فتحت الرسالة و انصدمت من محتواها :::::::: كيف عنك اتوب والقلب حضرتك تملكه بتوب عن كل الذنوب وذنب حبك حشى مااتركه :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::: هذا ناوي يجلطني .. ليش في هذا الوقت .. ليش لما وافقت على خالد و عرف اني تقبلته جا .. ليش ما ضل بعيد عني .. و بعيدة عنه .. احـــــبه رغم ما قاسيته من عذاب .. احبــــــه قد ما ملا قلي اوجاع .. اشتقت له .. و قلبي ماهو بصابر .. حنيني قد وقته .. ابي اصرخ بحبه و اقول للعالم بعاليه الصوت .. لكن خالد .. ما انكر ان له فضل كبير علي .. و خلصني من مصيبتي .. لكن شنو حيلتي إذا القلب اختار قرب مشعل .. ، عاف خالد .. شنو بيدي لحبيته حب ماله نهاية .. ايـــــــه احبه و محد يقدر يمنعني من حبه .. لجله اموت .. مهما عمل .. بضل حبه مدفون بقلبي .. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::: عقب يومين .. تركتها محبوسة يومين .. تتحمل كل شيء يجيها .. و تستاهل و ابد ما راح اندم .. و الي سويته .. قليل بحقها .. و بعدها ما جافت شيء .. هذا الي تجوفه و لا امام الي بسويه ... لكن لحضة .. تم لها يومين ما اكلت و لا شربت شيء .. توجهت للمكتب فتحت الباب .. لقيتها طريحة الارض .. و ما تغير مكانها :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::: عند جنى ماشية الامور طبيعية .. و صاير تحسن ملحوظ في امي و انا طايرة من الفرح .. لكن الي منغص علي فرحتي و مخربها ... زعل سعود .. مو راضي يكلمني .. اتصلت له اكثر من مرة .. مو راضي يرد .. راسه يابس و عنيد .. ما عندي ادنى شك بحبه لي .. صحيح الكلام الي قلت له جارح و محد يتقبله .. بس انا ابيه يتقدم لي .. بس ما ادري شنو موقفه .. كان ناوي يتقدم لي .. و الحين غير رايه .. حسيت بنار شاعلة جواتي .. يمكن ما يبينني .. مستحيل .. باعدت هذي الافكار من راسي .. و سمعت رنة جوالي .. مباشرة شلته .. جنى : الو سعود سعود : خير جنى بدلع : سعود لا تسوي جذي .. تعرفني ما اقدر على زعلك .. سعود : ------- جنى زادت في دلاعتها عشان تجيب راسه : اوق سعـــــــــــؤد ..... سعود اصدر ضحكة : عيون سعود جنى ابتسم دلعها جاب مفعول .. اطلقت تنهيدة براحة : وه ... و اخيرا سعود : شخبارج جنى : غايب عني 3 ايام و تسأل عن حالي ... سعود بغرور مصطنع : عشان تعرفين مقداري عندج .. و ما تقدرين على زعلي جنى بضحكة : ما قلت شئ غلط .. بس سعود انت كنت ناوي تخطبني .. شنو الي خلاك تغير رايك سعود : ما غيرت رايي و لا شيء .. بس امي تقول انج بعدج صغيرة .. و انتي بعمر اختي جنى براحة .. كانت بتكمل كلامها بس سمعت صرخة فيصل .. طلعت من الغرفة .. جافته حامل ريناد .. و يصارخ فيصل لمح جنى : جنى جيبي عبايتها و شلتها بسرعة جنى : طيب صعدت فوق .. و جافت الي ما تتسمى " ماريا " .. كانت تبي تعطيها كلام .. بس مسكت روحها .. لان في وحدة اهم منها تحت .. راحت لغرفة ريناد و فيصل سحبت عباية ريناد بسرعة .. و نزلت تحت .. لبسناها عبايتها بشكل ملخبط و عفسة .. و طلع للمستشفى كانت فاقدة الوعي كليا .. مو حاسة بالي حولها .. :::::: سعود : اهلين محمد محمد : شخبارك .. من زمان عنك سعود : يا الحبيب .. اليوم المزاج رايق .. شنو رايك اعزمك و الحساب علي محمد : دام انه عليك ما في مشكلة :::: : بعد ساعة اتفقو يتجمعون بمكان .. سعود : شخبارك محمدة: عايشين سعود ابتسم : شخبار حبيبتك الي تلعب عليها محمد : حصلنا منها الي نبي .. و اشر بيبده .. بمعنى ان اخذ منها فلوس سعود ابتسم : ما قلت لي هي بنت من ؟! محمد : جنى بنت ***** :::::::::: :::::::::: بمكان اخر طلع الدكتور .. الدكتور : صاير لها جفاف حاد .. و معدتها فاضية .. ضروري تحاسب لاكلها .. فيصل : ماشي يا دكتور .. الدكتور : الحين راح اعطيكم الدواء .. بس ضروري تهتم لصحتها و تاكل زين فيصل هز راسه .. طلعو من المستشفى .. و هي تمشي بغير توازن .. مسكها من يدها و ساعدها على المشي .. دفته عنها .. لكن راح لها مرة ثانية و مسكها و مشاها ... ركبو السيارة .. و توجهو للبيت .. ساعدتها على النزل من السيارة .. و وديتها لجناحنا مباشرة .. ما ابيهم يسألوني اي سؤال .. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ماريا تتكلم بالجوال .. ماريا : شكله طاقها طق .. مشعل الخسيس لكن هين .. ماريا : لا تغلط عليه .. مثل ما تحب ريناد تراني احب فيصل تمت تسولق فيصل : من تكلمين نقزت بخوف و رعب .. فيصل : من تكلمين ماريا :---- فيصل : جيبي التيلفون نهاية البارت بنات .. انا حالتي الصحية متدهورة .. اليوم طلعوني من المدرسة من كثر الالم .. و بكرة ما راح اروح المدرسة .. انا فكرت اقفل الرواية لكني قلت مثل ما انتو متعاونين معاي .. انا راح اتعاون معاكم بس ما راح انزل يوم الاربعاء احس مستواي نزل .. لاني مضغوطة من الجهتين و اكيد بتقولون البارت قصير .. بس انا هاذي الايام ضروفي متلخبطة .. |
البـــــــــــــــــ20ــــآآآآآآآآآآآآآرت ماريا تتكلم بالجوال .. ماريا : شكله طاقها طق .. مشعل الخسيس لكن هين .. ماريا : لا تغلط عليه .. مثل ما تحب ريناد تراني احب فيصل تمت تسولف فيصل : من تكلمين نقزت بخوف و رعب .. فيصل لعصبية : من تكلمين ماريا :---- فيصل : جيبي التيلفون ماريا " شنو اعطيه اياه و لا لا .. اخاف يكتشفني " : لا فيصل : لا تعاندين و هاتيه ماريا رفعت الجوال لعيونها بحركة سريعة .. و لقت ان مشعل سكر الخط ابتسمت براحة .. ماريا : تفضل .. ما عندي شيء اخبيه عليك .. فيصل .. مسك الجوال .. رفع حاجبه بتساؤل : من كنتي تكلمين ماريا : رفيجتي .. ناضرها بعدم تصديق .. ماريا مسكت يد فيصل .. حاولت قدر الامكان تمثل بمهارة : فيصل شنو فيك .. لا تفكرني من البنات الي يخونون او يلعبون ع الحبلين " كانت تقصد ريناد " .. انا بنت وافقت عليك مو عشان اخونك .. او انزل سمعتك للارض .. انا راح اصونك .. و احافض عليك .. و مستحيل اضيعك مني .. و لاتنسى .. قبل ما اخونك .. فوقك الحسيب الرقيب .. الي ما ينخفي عليه شيء .. و تذكر اني راح اخون ربي قبل ما اخونك .. ارتاح من كلامها .. رغم ان قلبه مو مطمنه .. و نظرة عينها الكاذبة .. بس كلامها يدل على ركوز عقلها .. اصلا شنو فيني انا .. مو كل عيب الاقيه بريناد .. احطه فيها ناضرتني بإبتسامة صادقة .. باعدتها عني .. و جلست على السرير لـــــــــيــــــــــــــش ... هذا السؤال الي ذبحني جوابه .. وين المغرور المتكبر الجبروت الي ما تهزه بنت ما تحرك فيني شيء جت هاذي .. و لخبطت كياني .. حاستني .. اعذبها .. ليخف عذابي .. لاظهر اسوء شيء تخفيه بباطن قلبها , من حقد .. و كره .. ابي انتقم .. و اخذ بثار قلبي .. صار قلبي حجر على من احب .. و ما عاد فيه ذرة رحمة .. كلما احبها ازيد من عذابها .. و ازيد من نار كرها لي .. ليزيد كرهي لها .. هذا الي كنت اضنه .. بأسلوبي توقعت اكرها .. لكن ما جنيت من عذابها .. الا زيادة حبها .. ثقل صار بقلبي .. ابي اكرها .. لكن ما باليد حيله .. توهجت كلمة الحب و احترقت .. تحولت لجنون العشق .. كلمة احبها .. قليلة .. قليلة بالحيل .. ما احبها في قلبي .. اقوى من الحب بأضعاف اضعافه .. جرحتيني و ما زلت بالعشق مجنون .. عذبتها و ما جنيت الا العذاب لنفسي .. دهورتيني يا معشوقتي .. ريناد .. ما احس بشي .. قلبي مات .. احساسي انقتل .. الحب الي اكنه له .. ضاع .. هذا الي كنت اتمناه .. يروح حبه .. و تحقق اللي اتمناه .. ضاع حبك يا فيصل .. قتلته بيدك .. كل يوم يجي .. اقول بيتصلح الوضع .. بيتحسن .. راح نعيش بأحلى عيشة .. لكن بأفعالك .. دمرت كل حلم عشته معاك .. اضربني .. عذبني .. ما عاد يفرق معاي ... بنيت احلام وردية .. هه .. لكن يا قرادة حظي .. مكتوب لي الشقا .. و العيش تحت قسوتك .. ان قلت له طلقني .. قال لي بمزاجي اطلقج .. و ان سكت و رضيت بحالي .. راح افقد عقلي .. تحملت المهانة تحملت القساوة المذلة و ضليت تحت عذابه .. بعذر حبي له لكن اليوم ما عندي عذر .. حبه و انمحى .. و قلبي ماراح يسامحه هذا إذا ضل عندي قلب و الي يبي يسويه يسويه .. الي قاسيته ماهو بقليل كفاية جرعات عذاب .. اكتفيت منها خلاص .. ابي احد ينسيني همومي .. ابي قلب طيب يحبني و يعشقني .. ما ابي اصير عاشق بلا معشوق .. جربت طعم العشق من طرف واحد .. ذبحني .. اوجعني بالحيل هذا الحب .. حذفت كل شيء من راسي .. ما ابي اتذكر .. و ينوجع قلبي .. ابي قلبي يموت .. يموت كل شيء فيه ... و لا يبقى ذرة احساس .. هو وجعني .. و جاء اليوم الي ينوجع فيه .. و ارد له كل عذاب عذبني اياه .. هين يا فيصل .. دخل علي .. ناظرته بنظرة جامدة .. كانت معاه علبة ماي .. قرب مني و مد لي علبة الماي .. بعدت يده بنفور .. و كأنه شيء نجس امتد لي .. فيصل : ما تبين ماي بالطقاق احتمال انجرح من كلامه .. لكن هذا شيء قبل الحين استحالة قلبي ينجرح منه .. : ما اشرب ماي .. من يد توسخت بالنجاسة رفع حواجه : يعني انا نجس ريناد : و اكثر .. فيصل قرب مني و حاوط خصري و قربني منه اكثر .. قرب ويه من اذني و همس : تعلمت النجاسة منج .... و عض طرف اذني .. بعدته عني بقوة .. و قلت بصوت مايل للصراخ : زين اعترفت انك نجس .. و اقذر منك مافيه ببرود اكبر : ما قلت لج اني تعلمت كل هذا منج .. ريناد : انا اشرف من الشرف .. و متربية احسن تربية فيصل : و الدليل انج شريفة .. رمية اهلج لج .. شوفي بشنو موسخة سمعتهم .. و عشان يطهرون نفسهم منج رموج علي ما حصلت لكلامه رد .. فأكتفيت باللعنة : الله يلعنك .. تعتقد انك طاهر .. مشى عني .. متجاهل كلماتي .. و خرج خارج الغرفة .. روح .. الله لا يردك .. نزلت تحت .. لجنى الي مزعجتني بإتصالاتها تسأل عني .. نزل من السلم .. ليقت ام فيصل .. اعطيتها نظرة .. و مشيت عنها .. لكن استوقفني صوتها .. ام فيصل : شخبارج بنيتي ريناد " تسألين عن حالي .. و انتي الي كنتي سبب جروحي .. انتي الي وافقتي على زواج ماريا و فيصل .. بس خلاص ما عاد يهمني " ناضرتها ببرود : الحمدلله .. عايشين .. مشيت عنها .. نست كل شيء سويته لها .. افطرها و اعشيها و اغذيها لما كانت مريضة .. اعتني بها و اوصي الخدم عليها إذا طلعت .. اعطيها ادويتها .. كل هذا نسته .. انا ما امن عليها ابد .. لكن لو اكرمتني و عزتني مثل ما عزيتها و حترمتها .. ما كان هذا حالنا .. هذا جزاء الاحسان " توجهت لغرفة الجلوس .. الي تجلس فيها جنى .. بس جافتني جنى جت لي وضمتني .. باعدتها عني ريناد : اوبا .. كل هذا خوف جنى ضربتني بمزح علة كتفي : عندج شك .. ريناد : اكيد لا جنى : شخبار الجنية الي فوق ريناد " فهمت قصدها .. ابتسمت " : تسلم عليج جنى : الله لا يسلمها .. عند سعود سعود ابتسم : ما قلت لي هي بنت من ؟! محمد : جنى بنت ***** سعود بعدم إستيعاب : عيد الاسم محمد بضحكة : جنى ***** سعود بصراخ : ضحكت من سرك بلا يا كلب .. قام من الكرسي .. و توجه له .. و مسك ياقة قميصه .. سعود : يا حقير .. تلعب ببنات الناس .. محمد مصدوم شنو الي غير حاله : سعود شنو فيك ترك سعود محمد .. و مشى من المطعم معصب .. ركب سيارته .. ارضاها على بنات الناس و ما ارضاها على حبيبتي .. استغفر الله .. حركت سيارتي و انا مزاجي زفت .. عكر مزاجي الحقير .. اتصلت لجنى .. هي الوحيدة الي تهدي مزاجي .. رن جوالي .. "سعود يتصل بك " .. ارتبكت .. ليش متصل الحين .. الوضع ما يسمح اني ارد عليه .. ناضرت ريناد .. ريناد : ليش ما تردين ؟! جنى : لا بس ما لي خلق ارد .. هذي رفيجتي ريناد هزت كتوفها بغير اهتمام : خلنا نكمل سوالفنا رن جوالها مرة ثانية .. اعطته مشغول .. ريناد : ردي عليها .. بدال ما تزعجنا رن جوالها ... ناضرتها بشك .. ريناد : ليش ما تبين تردين جنى : وحدة تافها سحب الجوال بحركة سريعة ... و جفت الرقم .. هذا رقم سعود .. لا يمكن ملخبطة .. رديت على الجوال ابي اتأكد من شكوكي : ريناد : الــــــــو سعود : الو اهلين " لحضة .. هذا مو صوت جنى .. سكر الخط بسرعة " ريناد : هذا اخوي سعود جنى رفعت عينها بخوف : لا يتراوالج .. صديقتي صوتها جذي .. مدت يدها لي تبي تاخذ التيلفون .. لكني باعدت يدي .. توجهت لسجل المكالمات .. لقيت مسجلة الاسم سعود .. لكني ما لاحضت لما اتصل فيها تحولت ملامحي للعصبية : شنو علاقتج بأخوي جنى : ريناد انــ ــ ا ريناد بمقاطعة : انتي شنو .. فسري لي الي سمعته الحين جنى : ريناد انا و سعود على علاقة مع بعض ريناد : و بكل سهوله تنطقينها .. عادي عندج .. جنى : بس .. ريناد : بس شنو .. مالج عذر .. بغض النظر ان هو اخوي .. توقعت لما خضتي التجربة الاولى ندمتي .. بس ما دريت انج غبية و بتردين تخوضين نفس المعركة جنى : انا مو غبية ريناد : بلا غبية .. و اكبر غبية .. و مخفة .. جنى : عن الغلط ريناد : انا ما اقول شيء غلط انا اقول الي جفته .. جنى : بس انا احبه ريناد : محد منعاج انج تحبينه .. بس خليه حب شريف .. مو مكالمات و احبك و تحبني جنى : ----- ريناد كملت : مما توقعتج جذي .. طحتي من عيني .. و مشت عنها .. كملت مسيرها و ركبت جناحهم .. توجهت لغرفتها .. دخلت .. لقت فيصل جالس على السرير و يغير القنوات بطفش .. وجه نظراته لي .. فيصل : شرايج نطلع نغير جو ريناد : اطلع بروحك فيصل : لا راح تطلعين معاي .. ريناد : لا ماراح اطلع فيصل : صلي صلاة العصر .. و لين كملتي طلعنا و مشى .. قال اطلع معاه قال .. هه .. ما يدري انه وجودي معاه راح يكتمني .. سمعت الاذان .. توجهت للحمام و بعدها فرشت سجاتي اصلي .. صليت .. رميت نفسي على الكنب .. متجاهلة كلامه .. و مو عايرته اي اهتمام .. خله يتوعد على هذا الوضع .. ينسى الرضوخ لكلامه .. راح ارجع ريناد العنيدة المغرورة .. و راح ارمي الدنيا جزمة "تكرمون" لا هم و لا غم اعنبو حب يعذبنا اعيش في هاذي الدنيا على حساب نفسي .. و ما عاش من بعد اليوم من يعكر مزاجي .. راح العب معاك يا فيصل لعبة اللعانة :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::: عند مشعل .. سارة .. اكيد اني ما احبها .. لكن ما احب احد يمتلك الي امتلكته .... هذا هو .. عند سارة انتضرت مغادرة خالد .. و اتصلت عليه بدون تفكير .. جاني صوته مشعل : و اخيرا ابتسم و انا اسمع صوته .. وحشني صوته .. مشعل : ليش ما تتكلمين .. سارة : ليش رجعت .. مشعل : لاني احبج سارة : و توه ضاهر الحب .. وينك قبل .. لمما عملت فعلتك .. ما فكرت بحبك لي .. ولا توه الحين بديت تحبني مشعل .. : اشتقت لج .. سارة : ليش بهذا الوقت .. ليش لما خذت غيرك بدأت مشاعر الاشتياق .. مشعل : التزم السكوت سارة كملت : بس تأكد اني مازلت اعشقك و ما زلت اهواك .. انفتح عليها الباب بقوة .. ناظرت خالت برعب .. و....... عند ريناد .. فيصل فتح باب الغرفة .. فيصل : ليش لحين ما جهزتي ريناد : قلت لك ما باروح فيصل : راح تروحين و غصبن عنج ريناد : ما تقدر تجبرني .. فيصل : اجبرج و اكسر راسج .. و لا تنسين .. عنادج ما بفيدج ريناد : تكسر راسي .. هذا من زمان .. لكن الحين .. ما تقدر .. فيصل : اثبت لج اني اقدر ريناد بسخرية : اثبت لي توجه للكبت .. و اختار لها ملابس .. طلع عبايتها .. فيصل : يلا البسي رفعت حواجبها بعناد .. فيصل .. سحبها من يدها .. فيصل : البسي .. لا البسج .. ريناد ... تذكرت .. اغتصابه له .. توجهت للملابس ريناد : تقدر تطلع برى عشان ابدل طلع برى ينضرها .. ما كسر كلمتي بإرادته .. لكن ما ابي يصير لي مثل كل مرة .. لبست ملابسي و عبايتي .. طلعت من الغرفة .. لقيته يكلم ماريا ماريا و هي تعدل ياقة قميصه بمياعة : حبيبي .. وين بتروح ريناد : يلا تأخرنا فيصل : يلا مشينا و تركناها مقهورة .. ماريا .. مسكت جوالي .. ماريا : الو مشعل : اهلين ماريا : انت وين مشعل : ليش تسألين ماريا : مقهورة يا مشعل .. كل الي سويناه مانفع .. فكر .. اهدمهم .. دمرهم .. طلع اي طريقة .. مو راضية تتزحزح مشعل بمكر و كأن لقى فكرة : و لا يهمج سكر الخط في السيارة فيصل : انتي ليش ما تحميلن ناضرته بصدمه .. وقح فيصل بسخرية : اي صح .. نسيت انج تبتلعين حبوب منع الحمل ريناد : ما ابي شيء يربطني بك لاحظت من اول ما مشينا .. سيارة مشعل تتبعنا .. ناضرت فيصل الي يناضر المراية .. عرف انه مشعل .. وقف السيارة و نزل منها .. و مشعل نفس الشئ نهاية البارت .. |
البارت الواحد و العشرين مشعل : التزم السكوت سارة كملت : بس تأكد اني مازلت اعشقك و ما زلت اهواك .. انفتح عليها الباب بقوة .. ناظرت خالد برعب .. خالد .. ويه انقلب اسود .. و عينه باين عليها الشر قال بصراخ مدوي : يا كلبة قرب منها.. هي تبعد .. قرب .. قرب .. قرب .. عطآآآآآهآآآآ كـــف .. كف قوي .. طبعت اصابعه على خدها .. لمست خدها بألم .. و فجرت عينها فيضانات من الدموع .. خالد : ليش ..!! .. قلت بتحمل بلاويج .. و بستر عليج .. و تجازيني بالخيانة .. عطاها كف ثاني .. حتى لو تكرهيني و ما تطيقين رقعة ويهي .. ما تجازيني .. تكرهيني ماعليه قدري الي سويته معاج ..كنت متحملج .. لكن الحين .. نزلت دمعة حارة من عينة .. شفتي هاذي الدمعة .. الرجال ما يبكي .. الرجال ما يصيح .. بس انا صحت عشانج .. مسح دمعته بعنف .. لكن نزلت بعدها دمعة ضعف .. و هو يكره الضعف .. خافي هذي الدمعة .. ما يبي يكون ضعيف .. و اليوم نزلت قدامها .. و بان ضعفه .. امام محبوبته .. قربت منه .. سارة : خالد انــ.. خالد حط سبابته على فمها يمنعها من الكلام : اششش .. خلاص .. كل شي باين و واضح .. ما ابي مبررات .. جهزي شنطتج سارة : خالد لا .. و الي يحفظك خالد بصراخ : انكتمي .. جهزي الشنط .. راح نرجع البحرين .. و ورقة طلاقج راح ترجع لج .. سارة : طلبتك يا ولد عمي خالد غمض عينه .. " خلاص ياعيني .. لا تضعفين قدام من تحبين " فتح عينه بقوة .. استمد قوته .. و صارة قوته .. حاجز لضعفة .. وقع في شباكها .. و ما سلم من ارتشاف سم انوثتها .. ولدت فيه طاقة حب من صغره لن يستطيع الزمن مزعها من قلبه " : و لج عين تقولين ولد عمي .. ما اتشرف .. و منطوق اسمي .. لا تنطقينه .. يقرفني .. طلع برى الغرفة رجع .. و معاه حقيلة سفر .. رماها علي .. خالد : الليل .. تكون الشنطة جاهزة .. و ربي لو جيت و ما ليقيت كل شيء جاهز .. لارميج في الشارع بروحج و اسافر عنج سارة بفقدان الامل .. : حاضر .. خالد : و لا تفكرين عقب الي سمعته .. راح يمشي الموضوع ع ساكت .. لا .. و الف لا .. اهلج راح اخبرهم .. و ما اكون خالد إذا ما خبرتهم ناضرته بصدمة ممزوجة بخوف : لا .. و الي يعافيك .. إذا بقى شويه غلاة عندك لا تخبرهم .. لا تفجع امي .. لا تخبرهم بعاري .. انت بفعلتك مو بس بتهدمني و بتدمرني .. راح تشتت العائلة كلها و دمرنا كلنا .. ابتسم بسخرية : اوبا .. و ما فكرتي بهاذي الاشياء من قبل ما تسوين المنكر سارة : خطيت و الله غفار خالد : انا الي راح استر خطاج .. مشى و تركها .. تركها و هو يجر وراه اذيال حلم يعانق خياله .. و لكن الزمن رفض تحقيقه .. و هو طفل يناجي ربه .. ان تكون من نصيبه .. من صغره قد هواها حتى الممات .. اخذت ذاكرته بالعبث بأوراق الماضي .. و سحب ذكرى من ذكرياته الي تجمعه معاها منذ الصغر.. كنت اتمشى في حينا .. زهقان و طفشان .. مريت من جنب البقالة .. الا اجوف سارة ماسكة يد صبي من حينا و تقريبا في نفس عمرنا .. و تسولف معاه بمرح و اندماج .. قربت منه .. و بدون سابق انذار عطيته كف .. ناضرتني بعصبية : هي انت .. يا كلب ليش عطيته كف .. ناضرتها بعصبيه .. : كيفي .. و انتي ليش تمشين مع ناس ما تعرفينهم تخصرت لي و ناضرتني بعصبية ممزوجة بطفولة : كيفك ببيتك < كلمة دايما نقولها .. مادري اذا انتو بعد خخخخ .. لا صرت ابوي تعال و كلمني مسكتها من زندها و شديت عليها .. وقف لي الصبي : هد رفيجتي شديت على زندها اكثر .. و سحبتها بعيد عن البراد .. و قلت لها بعصبية : انتي شفيج .. تدرين ان ما يصير تمشين مع ناس ما تعرفينهم .. ناضرتني بطفش : اخلص شنو تبي .. عورت راسي ابتسمت لها : سوري بس انتي ما يصير تمشين مع احد غيري .. ابتسمت لي و مسكت يدي .. و مشيت معاها ابتسمت بأسى .. على الذكرى الحلوة .. و ما اعتقد ان راح تصير ذكرة مفرحة بعد هاذي الحضة ليش قلبي يحب الخوان .. بنيت احلامي معاها .. مرت سنة و را سنه .. و حلمي يكبر .. اجوف كل ربعي يكلمون الف بنت .. و انا ما كنت ابي اخونها لا بالخفي و لا بالعلن .. تمر السنين و الليالي .. و انا انتضر متى تكون لي .. غمضت عيني .. ما ابي ابكي .. مو انا الضعيف مو انا .. صعب على الحبيب لاخانته حبيبته .. يوجعني قلبي .. صدمتني .. و كأنه احد قاذف شيء فوق راسي بعنف .. لساتي ماني مصدق الي سوته .. هه لكن شنو ارجى من وحدة لامسينها عشرة قبلي ... الشي الوحيد الي ابي انفذه .. هو ابي اقتلع هذا الخب من اعماق قلبي .. و هذا الي راح اسويه راح اقتلاع هالحب من جذوره .. راح انهي كل شيء بيني و بينها .. بلا حب بلا وجع قلب .. في السيارة فيصل : انتي ليش ما تحميلن ناضرته بصدمه .. وقح فيصل بسخرية : اي صح .. نسيت انج تبتلعين حبوب منع الحمل ريناد : ما ابي شيء يربطني بك لاحظت من اول ما مشينا .. سيارة مشعل تتبعنا .. ناضرت فيصل الي يناضر المراية .. عرف انه مشعل .. وقف السيارة و نزل منها .. و مشعل نفس الشئ .. التقو ثنيناتهم .. ثنيناتهم ناويين على الشر .. ثنيناتهم عذبوني .. و ثنيناتهم مبتغاهم واحد .. و هو انا مشعل .. من الممكن انه يبيني و يحبني فيصل .. تسلية .. و مزاج .. لا يحبني و لا يبيني .. يمكن هذا الاختلاف الوحيد الي بينهم ... و لا هم يتشابهون بالحقارة و النذالة .. نزلت من السيارة .. توجهت لهم .. من الواضح ان الاشتباك قوي بينهم .. و نقاشهم حاد .. فيصل وجهه نظره علي : ادخلي السيارة ريناد : لا ماني داخلة .. وجهت نظري لمشعل و قلت : شنو عندك من بلاوي قرب مني بهيام .. و ناسي تواجد فيصل .. او بالاحرى يبي يستفزه .. قرب اكثر .. و ما يفرق بينا غير 10 سانتيمتر .. مشعل : ليش قالة اتصالاتج فيني رفعت حواجبي مشعل : اتصل عليج و ما تردين ناضرت وجه فيصل الي تحول لرماد .. ما رديت على مشعل .. و اصلا هو ما كان ينتضر مني جواب كمل كلامه : احبج يا بعد طوايف كل هلي .. قرب منه فيصل .. عطاه بوكس قوي .. ما تأثر مشعل .. ضل يضحك بقوة و قال : غرت يا الحبيب .. الغيرة شاعلة جواتك .. مسكين .. شفت شلون معشوقتك ما تبيك .. فيصل بعصبية : انكتم يا كلب كنت ساكتة مستلزمة السكوت .. لاثير جنون فيصل .. احب اغيضه .. و ارفع ضغطه .. اعتبره بالنسبة لي انجاز .. مشيت عنهم بغرور .. و ركبت داخل السيارة .. لازيد اشتعال الحرب بينهم .. فرحانة من نفسي .. رجعت ريناد القديمة .. حطيت رجل على رجل .. ابتسمت بخبث .. غبي .. دام ما يحبني .. ليش يثير جنونه مشعل .. هه يمكن حب تملك .. ناضرت إلمراية .. و لقيت نقاشهم محتد .. الوضع عندي عادي .. و فوق العادي .. مبسوطة و انا اجوف الخناقة .. بعد فيصل عن مشعل .. و ركب السيارة ناضرني بعصبية .. ناضرته ببرود .. و قلت بغرور : ثنيناتكم تجرون وراي لكن محد يسواني عطاني كف قوي ... و قال بغرور اضعاف مني : انا اجري ورا الي ابيه , و لا تفهمين بالممقلوب .. و انتي اتعرفين شنو مبتغاي و شنو ابي .. و لا انتي ما تسوين مواطي رجليني حـــــــــــــقــــــــــــيــــــــــــــر اقل كلمة في حقه .. ما كرهت انسان نفسها .. و لا راح اكره .. ..... قلت : عيل طلقني .. قال بغموض : قريب و الله قريب .. ناضرته بصدمة هو فعلا راح يطلقني ... يمكن يمزح .. مستحيل .. تخيلت حياتي بدونه .. لا ما ابي ارجع ريناد الضعيفة .. بس هو اكيد يمزح .. حذفت كل الافكار من راسي .. :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: حفظت الكلام الي راح اقوله لسعود .. بس شلون اقوله اهني المشكلة ... دقيت عليه رد علي بمزاج رايق : اهلين يا قلبي جنى : سعود .. اسمعني .. و لا تقاطعني رجائا .. اذا انت جد تبيني .. و نيتك شريفة .. باب البيت مفتوح .. ما ابي اشوه سمعتي اكثر .. و انا الحين راح اسكر الجوال .. و لا تدق علي نهائيا .. سكرت الجوال .. و انا فرحانة .. و إذا صدق يبيني .. خله يجي و يطلبني و محد راده .. نزلت تحت .. رحت المطبخ ... دخلت المطبخ .. الا اجوف المطبخ حوسة .. و قايمة القيامة فيه .. ناضرت ماريا .. و اكتشفت انها هي مصدر الفوضى الي قايمة .. جنى : يا ست ماريا شنو مسوية ماريا : خير .. رجائا اطلعي براا .. ما ابي ازعاج قلت بإستهزاء : اكثر من هالازعاج ما منحصل .. ماريا : اوففففففففففففففف طلعت الكيكة من الفرن .. الي كانت محروقة تقريبا .. ناضرتني بفشلة .. توها بتشيل الكيك من القالب .. الا لعساها طرف القالب .. تركت القالب .. و طاح على الارض هو الكريمة .. و تفتت الكيكة .. ابد ما هي مهتمة .. كانت تناضر يدها .. حطت عليها ثلجة .. و بعدها ناضرت الفوضى .. ماريا : روحي نادي الخدامة تجي تساعدني جنى : اولا .. انا مو خدامتج تأمرين علي .. ثانيا الخدامة مو فاضية لج .. احنا جايبينها عشان تخدم امي .. ماريا : افففف .. مشت تاركة العفسة وراها .. عصبت جنى منها و مسكت يدها : انتي من صجج بتخلين العفسة قايمة جذي ماريا بإبتسامة : ما عليج يا جنى روحي نامي و قعدي بتلاقين كل شيء مرتب ... جنى ما فهمت قصدها .. سفهتها .. و مشت بتروح لامها .. باست راس امها .. جنى : صباح الخير ام فيصل : تو الناس .. جنى ابتسمت : فديت الزعولة انا .. من اليوم و رايح دايما راح اجلس معاج .. ام فيصل : راح نجوف .. دايما تحجين بدون فعل .. جنى : يمة .. هالماريا عافسة المطبخ .. الا يسمعها يقول ما عندهم مطبخ فوق .. ام فيصل : ما عليه يا بنيتي .. الحين انادي الخدامة ترتب المكان جنى : لا مدام هي عافسة المكان خله ترتبه بروحها .. اصلا انا ما ادري شنو شايفة فيها عشان تحبينها .. ام فيصل : زوجة ولدي .. و لازم احبها جنى بصوت منخفض : الي يسمعج يقول ريناد مو زوجة فيصل ام فيصل : شنو قلت .. جنى : سلامتج .. ::::::::::: انفتح الباب .. كانو ريناد و فيصل داخلين .. و باين على ويهم التكشير .. ريناد و فيصل : السلام عليك انا و امي ..: عليكم السلام استغليت وجود فيصل .. راح اخبره بفعايل ماريا .. جنى : فيصل فيصل : عيونه .. جنى : ماريا .. نزلت تحت .. و شكلها ناوية تعمل كيكة .. و عفست الدنيا .. و قلبت المطبخ فوق حدر ... و لما قلت لها .. ترتبه ما رضت .. فيصل ابتسم بخبث .. و كأن دقت راسه فكرة ... فيصل : ريناد قومي معاي المطبخ .. قامت معاه ريناد و هي مستغربة .. توجه للمطبخ .. فيصل : يلا رتبي كل هذا .. و ابيه يلمع .. رفعت حواجبها .. : تحلم انا ما اشتغل عندك .. فيصل : هه بس هالمرة راح تشتغلين .. و هذا عقاب صغير و بعد ما تكملين راح تجوفين عقابج الكبير " و غمز لها .." توها بتتطلع من الباب .. دفها .. و طلع بسرعة .. و قفل عليها المطبخ .. ضربت الطاولة بقهر .. رجع خالد .. انا كنت نايمة في الصالة .. ارعبني صراخه .. فزيت من نومي بخوف خالد : جهزتي الشناط ناضرته برعب .. سارة : نسيت .. الحين راح اجهزهم عطاني كف .. : انا ما قلت لج ترتبينهم .. ها رن جوالي .. كان مشعل ... خفت و ارتبكت زود رفع حواجبه : هاتي الجوال هزيت بالنفي : ما راح اعطيك اياه .. الحين انت بتطلقني و بتروح بدربك و انا بدربي .. ما لك شغل فيني عطاني كف قوي .. سحبني من ياقة البلوزتي .. و جرني وراه .. رماني على السرير بقوة .. ابتسم بخبث قرب اكثر فسخ ثوبه .. و يقرب سارة : خالد لا تسويها هز راسها بالنفي : تحلمين .. قبل ما اطلقج راح اتهنئ بهذا الجمال .. بكيت بخوف .. جلست بإنهيار و قلت : خالد اقتلني .. بس لا تسوينها انحنى لي اكثر .. و همس بأذني .. : ما راح أأذيج .. شلون اذي معشوقتي .. راح اأدي نفسي قبل ما اذيج بعد عني و قال : الحين تقدرين تجهزين الملابس ::::::::::: ::::::::::: فتحت قفل باب المطبخ .. و دخلت .. كانت نايمة ع الكرسي كالملاك .. ابتسمت لا إراديا .. قربت منها .. طبعت قبلة حارة ... تعبر عن مدى اشتياقي لهذه الانثى العنيدة .. وعت على قبلتي .. ناضرتني بإشمأزاز .. : وع .. مسحت فمها .. وخر .. ناضرت المطبخ .. ما تنظفت فيه شيء .. فيصل : ليش ما نظفتي المطبخ ريناد : مزاجي فيصل : يعني ما نفضتي العقاب .. جاهزة لتنفيذ العقاب الكبير .. هزت كتوفها بلامبالاة .. حملتها ... حسيت نفسي طايرة في الهوا ... تمسكت فيه من عنقها .. ريناد : انت شنو تسوي .. ركب السلم و هو ما زال حاملني ... لاول مرة اكتشف اني ضعيفة .. وصل جناحه .. رفس الباب و انفتح .. و بعدها دخل غرفتي .. رماني على السرير توه بمد يده علي .. مسكت يده .. ريناد : طلقني يا عديم الرجولة .. طلقني .. انت رجال ما عندك كرامة .. عافيتك .. طلقني يا وقح فيصل : راح اطلقج .. بس مو قبل ما اسوي الي في بالي قرب مني .. طبع قبلاته بشراسة .. و يأتيني بعدها عدة من الكفوف .. نازعته .. لكن تغلب علي .. مزق ثيابي بقوة .. و نزعها من علي .. و اخذ ما يشتهيه .. في اليوم التالي .. في الطيارة ... متوجهين للبحرين .. بعد ساعة و نصف .. وصلنا المطار ... نزلت .. و اتجه لبيت اهلي .. وصلنا .. سارة : خالد لا تخبرهم .. ما كان يستجيب لها .. نزلنا و فتحو لنا الباب .. كان امي و ابوي يفطرون امي لما جافتني جت و ضمتني .. خالد قال بدون سابق مقدمات : ما عاد لي عازة ببنتكم .. بنتكم ما هي ببنت .. و احد لامسها قبلي .. بكيت و بكيت تعبت عيني توجهت و لبست ملابسي .. و اخذت علبة الاقراص لمنع الحمل .. و بلعت حبتين قعدته .. ريناد : اقعد يا حقير قعد و توجه للحمام .. و طلع لبس ملابسه .. قرب مني فيصل : انـــــــــــتـــــــــــي طـــــــــــــــــــــــــالق . |
الساعة الآن 08:54 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir