اولا:
هذه السندات نوعها تمويل تنموي حكومي والفائدة المسجلة لمشتري السندات
هي تعادل قريب الارباح المتوقعة من تلك المشاريع التنموية الممولة
لمدة متواضعة مابين 3 سنوات الى 10 سنوات.
ثانيا:
السيولة المطلوبة هي محدودة وضئيلة وهدفها جانبين:
1-تغطية العجز المتوقع
2- تدوير الفائدة على السندات داخل اقتصاد البلد وعدم خروجها
ثالثا:
بطرح تلك السندات فالدولة توفر على نفسها عدم الدخول في قروض خارجية لصندوق النقد الدولي
او سحب من احتياطياتها مما يؤثر على تصنيفها الائتماني بشكل مباشر
وسريع ويفقد البلد جذبها للاستثمارات الأجنبية
رابعا:
السيولة التي سوف تستثمر في السندات قليلة جدا مقارنة مع الموجودات التي تقترب من 2
ترليون ريال داخل البنوك
فلا خوف منها أن تؤثر على سوق الاسهم او صناديق الاستثمار.
خامسا:
بعد طرح تلك السندات راح تعكس النظرة تجاه اقتصاد البلد وانه رغم دخوله في ازمات مؤثرة سلبا مثل:
تراجع النفط
ازمة اليونان
حرب اليمن
الحرب على الارهاب
سنجد النظرة نحو اقتصاد البلد ايجابية وسيكون مرآة تلك الحالة هو سوق الاسهم
سادسا وأخيرا:
ما نشاهده في السوق من ضعف للسيولة هو
بسبب تمتع كبار السوق بالاجازة الصيفية وابتعادهم عن السوق..
والدليل انه قبيل نهاية شهر اغسطس الجاري سنشاهد ارتفاع
في قيم التداولات قد تصل متوسطات 9 مليار ريال.
المواضيع المتشابهه 
تعليق على طرح السندات و تأثيرها 
العرض الشجري
