وأعرب نائب مدير السي آي أيه السابق عن قلقه العميق إزاء إيران، معتبرا أنها تحاول استعادة الإمبراطورية الفارسية.
وقال في جلسة استماع أمام لجنة الخدمات العسكرية بمجلس النواب الأميركي أمس الثلاثاء، إن القضية "لا تكمن في برنامج طهران النووي بل في قائمة طويلة من المشاكل معها أولاها أنها تريد أن تكون القوة المهيمنة في المنطقة".
وأضاف أنه من الصواب القول إن إيران تريد إحياء الإمبراطورية الفارسية، مشيرا إلى أن هذا التوجه لا يقتصر على الحكومة الراهنة أو المرشد الأعلى الحالي وحدهما بل يعود إلى عهود غابرة في التاريخ الإيراني.
وأوضح موريل أن إيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي ما زالت تستخدم الإرهاب أداة في يد الدولة ضد جيرانها والعالم من حولها، وهذه هي المشكلة الثانية.
أما المشكلة الثالثة في نظر موريل فهي أن إيران تدعم "مجموعات إرهابية عالمية"، معتبرا أن حزب الله اللبناني لم يكن ليظهر إلى حيز الوجود لولا الدعم الذي يتلقاه من إيران.
ومضى إلى القول في تصريحاته -التي نشر الموقع الإلكتروني للحزب الجمهوري مقتطفات منها- إن إيران تزعم أنها تتبنى نهجا ضد العنف.
وعندما سُئل أمام اللجنة عما إذا كان يعتقد أن ثمة أي مؤشرات تدل على تحول في مواقف إيران، قال موريل إنه لا يرى ذلك مطلقا معربا عن اعتقاده أن الرد المناسب على طهران يتمثل في ضرورة مقاومة "سلوكها الخبيث" في المنطقة.
وتابع "علينا أن نُظهر لهم أننا سنواجه إيران بجرأة"، مضيفا أن من شأن موقف كهذا أن يبعث برسالة قوية للغاية لها وأخرى مماثلة "لحلفائنا".
كتعقيب
يُعاني مجوس الفرس منذ ألف وأربعمائة سنة من عُقدة نفسيّة مؤلمةٍ هي : المجدُ التليد !
دولةُ فارس كانت تدين لإلهٍ هو في الأصل عدوٌ لكل البشر ، وأعني بهذا الإله الفارسي : النار ! وقد كان مسمى هذه العبادة هو : ( المجوسيّة ) .
إذْ تنبئنا كُتب السيرة النبوية أن أسوأ وأوقح ردٍ جاء من ملوك الأرض على مراسلات الرسول – عليه الصلاة والسلام – إليهم ودعايته لهم في دخول الإسلام - قد كان جاء من قِبَل ملك الفرس ( كسرى ) !
فقد قام كسرى بتمزيق كتاب رسول الله – صلى الله عليّه وسلم – ودهْسِه بقدميّه ؛ حين استمع لأول الخطاب يذكر اسم نبي الرحمة – صلى الله عليه وسلم – قبل اسمه ! فقام من فوره بتمزيق الكتاب وقال : عبدٌ حقير من رعيتي يذكر اسمه قبل اسمي !!
ثم إنّه قد بالغ في الاستعلاء الفارسي فأمر عامله على اليمن ( باذان ) أن يبعث برجلين شديديّن ليحملا له ( ابن عبدالمطلب ) صلى الله عليه وسلم !
وفي المقابل فإن الرسول – عليه الصلاة والسلام – لم يدعُ على أحد من ملوك الأرض الذين راسلهم واختلفت أساليبهم في الرد عليه بين متلطفٍ ومتوقف إلا كسرى ؛ إذ قال لما بلغه ما فعل : مزّق الله مُلكه !!
ولما أن جاءه الرجلان ( الشديدان ) كما أمر كسرى أخبرهما الرسول بعد أن حبسهما عنده إلى الغد أن كسرى قد قتله ابنه !! فكان هذا الإخبار منه صلى الله عليه وسلم سبباً في إسلام ( باذان ) ومن معه من الفرس في اليمن !
قليلٌ بعد هذا مضى ومملكة الفُرس تُكتسح وتُستباح بأكملها في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطّاب – رضي الله عنه – ويُبعثُ بكنوزها من ( المدائن ) إلى ( المدينة ) ؛ لتسقط دولة الألف عام في عقد زمان !
ولعل هذا يُفسر للجميع سبب هذا الحقد الأسود في قلوب الفرس على عمر بن الخطاب رضي الله عنه وتولاه ؛ إذْ أنهم يرونه قد أسقط حضارتهم ودمّر مملكتهم !
الآن :
المستفيد الكبير من هذه الضجة وهذا الحقد هم المغضوب عليهم واعوانهم من اللوبي اليهودي في امريكا وروسيا
فهم قوم غضب الله عليهم
ونحن نعي هذا كمسلمين
وتجد الغضب على اليهود في الفاتحة
اختم
شعاركم ايها المجوس هو الموت للمسلمين والعرب بالذات وليس كذب شعاركم المفضوح
(( الموت لامريكا واليهود )) فهي كاذبة كشعار داعش ( مخطط اليهود والفرس لضرب السنة بالشيعة الذين تم استغلالهم ) وحزب الشيطان الحارس الشخصي لاسرائيل المهم مبدأ اليهود (( فرق تسد !!!))