الخطاب الذي سيلقيه ترامب أمام قرابة 50 من قادة العالم الإسلامي، سيكون لحظة محورية لجولة ترامب الخارجية الأولى منذ توليه الرئاسة. إذ لطالما انتقد ترامب الإسلام واقترح حظر دخول جميع المهاجرين المسلمين إلى الولايات المتحدة خلال حملته الانتخابية، قبل إصداره قراراً تنفيذياً رئاسياً بحظر دخول مواطني 7 دول إسلامية هي إيران والعراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان والصومال إلى الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يستخدم ترامب مصطلح "الإرهاب الإسلامي المتطرف" في الخطاب الذي سيلقيه في السعودية، التي تعتبر مركزاً جوهرياً للأمة الإسلامية التي تشمل 1.6 مليار مسلم ومسلمة.
وحظر سفره، باسم حماية الولايات المتحدة ضد الإرهاب، يستهدف على وجه التحديد بلدان ذات أغلبية مسلمة، وهي خطوة استهزأ بها المسلمون في كل مكان، بما في ذلك في الشرق الأوسط.
وعمل ملير، مسؤول السياسة في البيت الأبيض، البالغ من العمر 31 عاماً، كصوت رئيسي في أذن ترامب حول الهجرة، إلى جانب ستيف بانون، الرئيس التنفيذي السابق لموقع "بريتبارت" الإخباري، الذي يعمل حالياً كبير المستشارين الاستراتيجيين في البيت الأبيض.
وميلر نفسه له تاريخ طويل مع الخطاب المعادي للمسلمين. إذ خلال فترة عمله في جامعة "ديك"، كتب ميلر لصحيفة المدرسة، بما في ذلك مقالاً قال فيه: "الإرهابيون الإسلاميون.. أعلنوا عقوبة الإعدام على كل رجل وامرأة وطفل يعيش في هذا البلد،" في إشارة إلى أمريكا.