حددت إدارة الشؤون التعليمية في وزارة التربية والتعليم حالات إنهاء تكليف شاغلي الوظائف التعليمية في المدارس. ووفقا لتعميم نائب الوزير لتعليم البنين ألزمت الوزارة وكلاء المدارس الذين أمضوا 4 سنوات متتالية في الوكالة سواء كانت في مدرسة واحدة أو أكثر بطلب الترشح لإدارات المدارس أو الإعفاء والعودة للعمل الأساسي معلما. وجاء ذلك بعد ملاحظة عزوف كثير من وكلاء المدارس عن التقدم لإدارة المدرسة عند شغورها ويرغبون في البقاء وكلاء مدة طويلة.
============================================
كنت أرجو أن يحفز الوكلاء على العمل مدراء للمدارس بدلاً من أسلوب التهديد هذا لما التهديد ! لما لا يكون هنالك بحث حقيقي عن الأسباب المؤدية لعزوف الوكلاء عن الإدارة وعلاجها لما لا يكون هنالك محفز حقيقي يجعل من الادارة المدرسية مطلب وهدف يسعى له الجميع فإدارة المدرسة حقيقة تعني :
الضغط النفسي والإحساس بأن الأمور لن تسير بدونه وسوء بعض المعلمين وأولياء الأمور ومواجهة المشرفين وتحمل المسؤولية الكامله عن كل ما بهذا المبنى من بشر وحجر والجميع الجميع حتى من كنت تظن أنه موالي لك سيتخلون عنك بمجرد وقوع أي مشكلة وكل هذا بمقابل ماذا ! لا شيء حتى الدرجة التي يأخذها المدير بعد أن يتحصل على دورة مدراء المدارس صعبة المنال . وفي هذا أستغرب حقيقه كان من المفترض من الوزارة أن تسعى لتطوير موظفيها وتحفيزهم على التقدم لمثل هكذا دورات لكي يرتقي عملها ويتطور لا أن تقطرها عليهم بالقطارة ويتسابق الكل على هذه الدورة والحظيظ فقط من يحصل عليها حتى أنه قيل ولم أتأكد حقيقة أن المطلوب على مستوى الرياض لهذه الدورة 9 فقط من مدراء المدارس لهذه السنة الدراسية !
أخيراً عمل الوكيل هو أصعب من عمل المدير جسدياً وبمراحل وأصعب من عمل المدرس الذي يتحمل مسؤولية فصله فقط طلاب ومعلمين وأداريين وأولياء أمور ومبنى وبرنامج نور كلها من مسؤولية الوكيل
اللهم المسؤولية المباشره والمواجهة والضغط النفسي يتحملها مدير المدرسة