وأبان المنصور أنه من خلال تحليل وتقييم العملية العسكرية تبين للفريق المشترك الآتي: (1) تم رصد الاهداف في منطقة العمليات والتي كانت تشهد وقتها اشتباكات بين القوات الشرعية وميليشيا الحوثي المسلحة. (2) تم تأكيد المعلومات الاستخباراتية عبر المصادر الارضية. (3) تم تقييم الاهداف والتأكد من انها اهداف عسكرية مشروعه من قبل القوة المسنودة. (4) لم يتم الاستهداف بعد عملية الرصد وتقييم الاهداف والتأكد من انها اهداف عسكرية مباشرة بسبب اضطرار التشكيل الجوي المكلف بالاستهداف مغادرة الموقع للتزود بالوقود جواً. (5) بعد عودة التشكيل الجوي للموقع، وبسبب ضغط عامل الوقت على متخذ القرار وأهمية السرعة في اتخاذ قرار الاستهداف أخفق متخذ قرار الاستهداف بالقوة المسنودة في إعادة تقييم أحد الأهداف بعد عودة التشكيل من التزود بالوقود وقبل الاستهداف، للتأكد من أن الهدف ما زال قائم وذلك حسب إجراءات الاستهداف المتبعة لدى قوات التحالف ووفقاً لقواعد الاشتباك المعمول بها. (6) دخول عربة بين الأهداف العسكرية في منطقة العمليات والتي كانت تشهد وقتها اشتباكات بين القوات الشرعية وميليشيا الحوثي المسلحة. ز. بينت قوات التحالف بأنها قامت مراراً بإبلاغ مشائخ القبائل والمدنيين بالمنطقة بعدم التواجد في مناطق العمليات أو قرب تجمعات عناصر ميليشيا الحوثي المسلحة. وأشار إلى أنه في ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى التالي: (1) صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في استهداف عربات وافراد مقاتلين تابعين لميليشيا الحوثي المسلحة على طريق ترابي بمديرية (خب والشعف) بمحافظة (الجوف) وأنها تتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. (2) إصابة عربة نتيجة خطأ غير مقصود بسبب دخولها بين الأهداف العسكرية في منطقة العمليات والتي كانت تشهد وقتها اشتباكات بين القوات الشرعية وميليشيا الحوثي المسلحة. ويوصي الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالآتي: (1) محاسبة المسئول عن الاستهداف في القوة المسنودة لعدم الدقة في إتخاذ الإجراءات المتبعة في اعادة تقييم الهدف الثاني (العربة) وفقاً لقواعد الاشتباك المعتمدة لدى قوات التحالف. (2) مناسبة تقديم دول التحالف مساعدات عن الخسائر البشرية والأضرار المادية التي وقعت نتيجة الخطأ غير المقصود إصابة عربة بسبب دخولها بين الأهداف العسكرية في منطقة العمليات والتي كانت تشهد وقتها اشتباكات بين القوات الشرعية وميليشيا الحوثي المسلحة. // يتبع //17:32ت م 0144