وأوضح مراسل العربية أن التبادل جرى على الطريق الساحلي، حيث تم تسليم عدد من المحتجزين.
إلى ذلك أفاد بأن اللجنة التي تضم مشاركين من طرفي الصراع طالبت بإعادة ضخ المياه في مجرى النهر الصناعي، مؤكدة أنها تتواصل مع مغلقي مجر النهر من أجل فتحه سريعًا، واعادة ضخ المياه تدريجيًا في المسارين الشرقي والشمالي بعد رفع حالة التهديد على العاملين بمنظومة النهر.
أهمية الطريق الساحلي
يذكر أن الطريق الساحلي يربط بين مدن الشرق والغرب في البلاد، وهو يكتسب أهمية كبيرة كونه يسهل الانتقال بين شطري ليبيا. وكان قد أغلق لأشهر مديدة سابقا إثر الاشتباكات بين القوات المسلحة والميليشيات في طرابلس وبين قوات الجيش الوطني بقيادة خليفة حفتر.
وأتى فتح الطريق تنفيذا لما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار الدائم الذي وقع في أكتوبر من العام الماضي، برعاية أممية.
وقد نص هذا الاتفاق أيضا على تبادل الأسرى بين المتنازعين، وسحب أي قوات عسكرية إلى خارج الطريق، فضلا عن اخراج المرتزقة، وتوحيد المؤسسات العسكرية.
إلا أن ملف المرتزقة وتوحيد المؤسسات، لا يزال محل نقاش بين الأطراف الليبية، لتعقيده ولوجود العديد من نقاط الخلاف.