البارت الثامن عشر
بعد مرور ايام
كان عقد زواجي .. على ماريا .. وافقت بدون تردد .. حضر الشيخ .. و صرنا لبعض ..
ركبت معاي السيارة و هي تناضرني بخجل .. تجاهلت نضراتها .. وصلنا البيت .. و لحد الان ريناد مو عارفة شيء .. وصلنا الجناح .. كانت رائحة الطعام فايحة .. كانت عاملة طبخات .. جلست ماريا في الصالة و ناديت عليها ..
فيصل : ريناد
ريناد جت لي مسرعة : نعم " وجهت نضرها لماريا" من هاذي
فيصل : زوجتي ماريا
ريناد ابتسمت بعدم تصديق : انت تمزح صح
ماريا رفعت النقاب الي مغطي ويها المملوء بالمكياج ابتسمت بأنتصار : لا ما يمزح .. ماريا جدامج بشحمها و بلحمها ...
فيصل وجهه لها نظرة بمعنى تسكت .. قرب من ماريا .. و حوط يده على كتفها ..
ريــــــنــــــآآآآآآآآد بصراخ : يا حقير .. تتزو ....
فيصل قاطعها بعصبية : حطي السانج في لاهاتج و نطمي .. مدام تكلمت عمتج ماريا انطمي
لعسة اصابتني .. نفضة في انحائي .. تكاد تقضي على حياتي .. سكاكين ملتهبة تنغرس في اعماق اعماقي .. مجددة مرارة الايام .. آآآآآآه .. طعم الهزيمة مر .. مر بالحيل .. احس بجوفي غصة .. احس بحريقة في داخلي .. و كلما لها يزيد اشتعال.. قلبي .. آآآه يا قلبي .. يا عذاب حبج فيه .. و يا ضياع سنينج .. دمرتني يا معشوقي دمرتني .. و قضيت على ايامي .. فازت و انتصرت .. حبها و تحبه .. صار معشوقها و صارت معشوقي .. و انا عاشق بليا معشوق .. انتصرت .. و هي الرابحة في المعركة .. و هزيمتي صاحبتني ..
فيصل بإستهزاء : شنو فيج .. مصدومة .. ؟! .. لا تنصدمين .. تعودي على الوضع .. و إذا معارضته الباب يوسع جمل ..
ريناد .. رفعت راسي بشموخ .. و دموعي تنهمر .. شموخ و انهمار .. قربت منه و انا على وضعيتي .. : مبروك عليك ماريا .. مدت يداها تصافحه .. سقطت دمعة مالحة على يده .. بعدها انهمرت دموعها اكثر .. و امتلأت يدي من ماء دموعها
فيصل " لا تبكين الا دموعج " .. قربت يدي بمسح دمعها .. ضغط على يدي .. لا يفيصل ضروري تعاقبها .. ضروري تعرفها قيمتها : الله يبارك فيج .. عقبالج لما اطلقج ..
ابتسمت له .. ما في مجال للكذب .. دموعي اكبر ددليل .. مهما راوغت .. ما في فائدة .. اكتشف حبه .. و كسرني .. بكرهه .. بودي اقتلاع قلبة .. و مسح اسم ماريا القذرة .. و حفر اسمي .. بودي ضربها حتى تموت . اكـــــــرهــــــهــــــآآآآ .. ما انكر اني اكرها .. و راح انتقم منها شر انتقام .. مسحت دموعي بسرعة بكف يدي .. قربت منها .. تبتسم لي بأنجاز .. هه طبعا راح تبتسم .. هي عاملة اكبر انجاز .. حصولها على قلب فيصل .. اعطاها قلبه و بخل علي فيه .. مديت يدي لمصافحتها .. عشان ابارك لها .. و ابين لها فرحي .. دفت يدي ..
و قالت بغرور : ما اسلم على ناس انزل مني مستوى ..
في هذي اللحضة ابي اخذها .. و اضربها .. و لكن استبقني فيصل .. و مسكني من زندي و سحبني للغرفة التي تدعى بغرفة نومنا .. لكن الحن صارت غرفتي وحدي .. رماني على السرير ..
فيصل : انثبري بمحلج .. و لا تطلعين .. و ان سمعت انج مضايقتها بكلمة .. موتج اقل شيء اسويه
ريناد : تطمن .. خذو راحتكم مع بعض ..
فيصل : تسوين خير ..
طلع و راح لها ..
بعلت غصتي .. و حبستها بشرايين قلبي .. إذا كان هذا سوايا الحب فينا .. فأبيع الحب و راعيه .. و لا عيش بعذاب باقي سنيني .. كنت دوم اجوف المسلسلات .. و اضحك على حبهم الخرافي .. و انتقل عدوى مرض الحب لي .. ليش يا قلبي تحب الاهانة .. تعشق المذلة دام هو المذل .. ليش .. تذكرت معايرته لي بأهلي .. لما درى بأني ابتلع اقراص منع الحمل .. عايرني بأهلي .. كلامه الجارح مثل سموم انطعنت في كياني .. و فوق كل هذا .. رحت المطبخ ناوية اعمل له مفاجأة .. و اصلا انا ما اعرف اطبخ وايد .. شريت كتاب يعلم الطبخ و ما قصرت .. ما تم نوع من الاطباق ما عملت له .. و كنت ناوية على فور انهاء الطعام .. اروح و اجهز نفسي .. لكن كل شيء انقلب علي .. فاجأني .. بزواجه من الوقحة ..
بعد فترة .. قمت و طلعت لي احلى ما املك من الملابس .. عملت لي ازهى مكياج .. لا هي احلى مني .. و لا اكشخ مني .. كنت متعمدة البس شيء مغري .. و ربي لانسيك طوايف ماريا ..
عند فيصل ....
كنا ناكل اصناف الاطباق الي عملتها ريناد .. و انا اتذكرها .. تعبت نفسها .. عشاني .. ناضرت ماريا ... و هي تتلذذ بالطعام .. و كأنها مو ماكلة من سنة .. كل شي غير .. عديمة احساس .. تحبس جرورحها .. و بعدين تنفجر .. احبها بكل ما فيها من عيوب .. و لا يوجد ادنى شك بأني لا اعشقها .. دموعها اليوم .. عذبتني بدموعها .. ناضرت يدي .. الي سقطت عليها الدموع .. بست يدي .. دموعج غالية يا الغالية .. ناضرت ماريا الي تناضرني بدشة ..
فيصل : شرايج بالاكل
ماريا : عادي ..
ابتسمت .. قصدها ريناد طبخته من جذي طلع عادي .. بس هي لو تعمل لي سم اكله دام من يدها ... فديت طاريها .. فجأة .. اتغيرت ملامحي للجد .. لكن والله لاوريها .. مهما بلغ عشقي لها .. راح ادمرها .. تخوني .. بس ليش ؟! ليش ؟! .. قمنا من الطاولة .. و تركنا اطباق الطعام متسخة .. عشان تجي و تغسلهم .. و ربي لاخليها تبوس رجلي .. و اعلمها اصول المذلة .. بعدها راحت ماريا للغرفة .. و انا جلست في الصالة ... اشغلت نفسي بمتابعة التلفزيون .. بعدها جت ماريا .. بقميص نوم عاري .. جرأتها تعدت الحدود .. وقحة .. و لكن خطرت ببالي فكر .. ابتسمت بكمر و انا اجوفها .. اطلقنا ضحكات بصوت عالي .. نبي نستفزها .. انفتح الباب .. قربت ببوس ماريا .. ابغيها تحس بحرارة غيرتي و عذابي لما جفتها بحضن غيري .. كانت تناضرنا بعدم تصديق .. التفتنا لها ..
ماريا : حياتي امشي معاي للغرفة نبي ناخذ راحتنا
ابتسمت لها مؤيد لكلامها ..
غمزت لها : يلا امشي
.................................................. .................................................. ................................
نيران .. ما عدت اتحمل .. لما سمعت ضحكاتهم .. فزيت .. ناضرت نفسي بالمراية .. وضعت اللمسة الاخيرة .. و فتحت الباب .. اكيد بينجذب لي .. لكن ما كنت اتوقع .. ماني مصدقة الي جفته .. يعجز لساني عن وصف بشاعة المشهد و قذارته .. وقفت مصدومة .. لتفاجأني العقربة بكلامها
ماريا : حياتي امشي معاي للغرفة نبي ناخذ راحتنا
وقحة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ..
وهو مشى للغرفة المجاورة معاها مبتسم و بكل رضوخ .. مشى و انا لساتي واقفة مصدومة .. دخلت لغرفتي .. بعد ما كانت غرفتنا ..
.................................................. .................................................. ................................
والله لاحرق قلبج مثل ما حرقتي قلبي .. و اعيشج في عذاب مثل ما تركتيني اتعذب بخيانتج .. راح اعاقبها و ادفعها الثمن غالي .. فيصل ما ينخان فيصل يخون و ما يتحاسب .. هذي هي قاعدتي .. اخون لا احد يتجرأ بلفض كلمة وحدة .. و من يخونني راح يلاقي الموت بعينه ..
دخلنا الغرفة .. انسدحت على السرير .. شغلت التلفزيون .. قربت من بدلع تحاول إغرائي .. ههه هيهات .. انا لا يغريني .. الا معشوقتي .. وضعت يدها على صدري ..
ماريا : حبيبي
فيصل بملل : خير
ماريا : ما ودك تنام
باعدتها عني بعنف ..
فيصل : اسمعيني يا بنت الناس .. انتي الي رميتي نفسج علي .. و انا مو حبا فيج خذيتج .. لا .. انا بمزاجي .. نزلت من السرير و خرجت خارج الفلة .. ابي هواء .. انكتم نفسي منها .. توجهت للبحر .. لمكان خيانتها .. كرهت البحر .. انا رايح له مو عشان اغير نفسيتي .. لا و الف لا .. انا رايح لمكان خيانتها .. ليذكرني دوما بخيانتها .. عشان اقسي و اقسي و اقسي .. ما ابي هالقلب يلين .. خله حجر .. ابيها تتعذب ,.. قلبي يحترق .. نزلت من سيارتي .. و مرت الذكرى عابر بالتفصيل في مخيلتي .. آآآه .. دق قلبي .. دق بجنون .. ما شفى غليل منها .. راح اندمها .. اخلي حياتها جحيم .. راح اخليها تتمنى الموت .. حطمت قلبي .. اعشقها و احبها بجنون .. لكن لا مجال للتراجع .. اقسى يا قلبي اقسى
.................................................. .................................................. ................................
مـــــــــآآآآآآآآآآآآآآريـــــــآآآآآآآ
بس خرج فيصل .. مسكت جوالي و اتصلت لمشعل
تلقيت صوت مشعل المستهزأ
مشعل : اهلين بالعروسة
ماريا بصوت حزين : مشعل بلا مسخرة .. اسمعني .. احنا حققنا نص الي خططنا له .. و هو زواجي من فيصل .. بقى خطوة .. هو طلاق ريناد من فيصل
مشعل : كملي
ماريا : تعرف .. يوم اعلنو عن زواجهم .. ليلة الحفلة ..
مشعل : اي
ماريا : التقطت لها صور لها ..
مشعل فهم شنو تقصد و كمل بمكر : ههههه راح نعمل لها تركيب ..
ماريا : ههههه و بعدها راح نخليهم في سيدي .. و اتركه في اغراضها .. و بعدين .......................................
فيصل .. جا الصبح و انا نمت في سيارتي .. في موقع خيانتها .. قعدت من النوم .. سقت السيارة متوجه للصيدليه ..
ريناد .. جلست من النوم .. انفتح علي الباب .. كان فيصل .. رمى علي علبة حبوب
فيصل : هذا الحبوب .. مفعولها اكثر من الي تاخذينه
نـــــــهــــــــآآآآآآآآآآآآآآيــــــــــة آلـــــــــبآآآآآآآرت