البارت الرابع والعشرون
مشاعل وتفكيرها الخبيث ، استغلت سفر ابوها وبلغت سكرتير شركة سلمان انه يبلغ وليد ، بإجتماع في بيت سعد لبعض اجراءات المناقصات بين شركة سعد وشركة سلمان
لما : مجنونه ، ولو سأل بابا
مشاعل : الاجتماع كان الاربعاء الجاي ، اكيد انه بيفهم انه ما انتبه للتاريخ كويس
لما : لا ما تدخل العقل
مشاعل : ومستر سعد من متى يجلس يناقش امورنا الخاصه ، حتى يجي يسأل عن وليد والموعد
لما : هههههههههه صح ، جبتيها
حست بصوته جاء وقامت بسرعه
لبست بنطلون ضيق لونه زيتي بلوزه ماسكه على الجسم نص كم لونها برتقالي ، تركت شعرها على اكتافها بتدرجاته الخياليه
وتزينت بمكياج ناعم ورشت عطر مس ديور الخيالي ،،، نزلت بهدوء ، دخلت المجلس بثقه
مشاعل : صباح الخير
وليد بحكم عاداته وتقاليده صد عنها ومافكر يشوفها مع انه عارف ان حياتهم فري
مشاعل بغنج : امممم بابا مو هنا
وليد باستغراب : السكرتير خبرني انه ينتظرني اليوم
تحط يدينها وراء ظهرها بدلع وصارت تتمايل : يمكن اخطأ بالتاريخ ، لأنوووو بابا مسافر ،
دخلت الشغاله ومعها عصير
مشاعل : تفضل ، العصير
وليد يستعد للخروج : شاكر لكم ، دام الوالد مو موجود ، بمر عليه وقت ثاني
حط عينه بعينها كأنه يثبت لها اعجابه الشديد بجمالها
مشاعل بجرأتها مانزلت عينها عنه واغرته بابتسامتها اللي تزيد انوثتها
وهو طالع : اتمنى تبلغونه بحضوري
ردت عليه بدلع : من عيوني ، بخبره انك ماشربت العصير ، حتى يزعل منك
تجاهلها وطلع بسرعه
خذت العصير وشربته وهي بتموت من القهر : صدق الطيور على اشكالها تقع ، كأنه اطباع متعب
جاتها لما بخطوات متسارعه : وش صار
مشاعل : بخليه خاتم بيدي
لما : ارجوك شوفي غير وليد ، شكله جنتل مان والفكره اللي قلتيها لي مو جايه مع شخصية وليد
مشاعل : هههههه اقرب واحد لمتعب هو وليد ، لو تعرفين غيره دليني عليه
لما : ههههههههههههه انتي كارثه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
دخل لغرفته القديمه ، وتجهز للسفر ، خذ شنطه واتجه لسيارته
اتصل على دانه اكثلر من 8 اتصالات ولا في منها اي رد ،،،، فكر بحيره " لايكون تطلع لي طلعه وتقول مابي اسافر " بيكون مشوار جديد معها
بدء ينرفز من برودها ونزل باستعجال متوجه لها
فتح باب الجناح واستغرب من هدوء المكان : دانـــــــــــــــــــــه
دخل الغرفه ولقاها في سبات عميق
متعب بخيبه : ياربيييييي ، متى بتجهز والطياره مابقالها شيء
بصوت عالي : يابنت
فزت من مكانها بخوف : وشو
متعب : شوفي الساعه
دانه تحط يدها على راسها من الربكه : ما انتبهت لحالي ونمت
متعب : طيب مافي وقت للنقاش ، انا بالسياره 10 دقايق وتكونين عندي
دانه : طيب بكلم امي
متعب : البسي اخلصي علي ، بالسياره بتكلمينها ،،،،،،،،،،،،،، طلع وتركها تجهز براحتها
ارتبكت مو عارفه تبدأ من وين ،، ركزت على جاجات مهمه لازم تكون معها وجهزتهم بشكل سريع
لبست ترينج لونه بيج عملي ويناسب السفر البعيد من حيث الراحه
وحاولت تخلص بوقت سريع ونزلت للسياره
بصوته الحاد اللي يخوفها : بمر على خالتي ، سلمي عليها ولو لاحظتي انها متضايقه من وجودتس تقبلي الوضع
دانه بإنكسار : ان شاء الله
متعب بينه وبين نفسه "وش نوعها حتى ماتبي تعرف ليه خالتي متضايقه " استغرب متعب من عدم تطفل دانه بأي شيء يمر عليهم
والشيء ذا اثبت له انها مجبوره عليه
وصل بيت خالته : انزلي
نزلت معه ،، تتبع خطواته بانتظار المجهول وراء باب البيت الفخم اللي يفوق جمال بيت عبدالعزيز بمرات كثيره
فتحت لهم شهد وهي تضم متعب بحب وشوق ، ودانه دخلت مع الشغاله بالصاله تنتظر ام خالد
بعد لحظات جاء صوت ام خالد وهي تضم متعب وتسلم عليه بحب
متعب بإحراج : يمه دانه هنا ، الظاهر ماشفتيها
ام خالد بملل : هلا حبيبتي شلونتس
جات دانه لأم خالد سلمت عليها وحبت راسها ،،، تصرفها اعجب متعب ،، واللي عجبه اكثر هو معرفته بقناعة دانه بأنه متزوجها لمصلحه وبيتم طلاقهم قريب
يعني لما حبت راس خالته ماكانت ناويه تكسبه او تكسبها ، لكن من احترامها وتقديرها لأي سيده كبيره بالعمر
ام خالد تتجاهل دانه وتوجه حديثها لمتعب : راح توحشنا
متعب بابتسامه : الله لا يحرمني منتس
شهد : ابله دانه ، لاتزعلين متعب
دانه بخجل : ماراح ازعله
جلست شهد ودانه يتكلمون بصوت خفيف ويضحكون ،،، ومتعب وخالته بنفس الوضع
متعب : يالله ، لا نتأخر ،، سلم على خالته والعيال وطلع للسياره ودانه معه
بالطريق ، استغل راحة دانه غير عن امس وصار يوضح علاقتة مع مشاعل وعن تصرفها السخيف ،،، كلمها بأمور عده ومنها وضع زواجهم
وهي تقريبا ساكته اغلب الوقت
وصلو المطار ونزل الشنط ودخل باستعجال لأنهم كانوا متأخرين
انهوا اجراءات المطار ، وانطلقت رحلتهم الى باريس بلد النور
وبعد 6 ساعات تقريبا
وعند القرب من مطار باريس كلمها : شيلي غشوتس
دانه بغضب : لا ما اشيلها
متعب : ممنوع
دانه : مايهمني ، مو شايلتها لو يسجنوني
متعب : ههههه مو وقت عناد ، شيليها خلينا نخلص
دانه : وانت مالقيت غير المكان ذا
متعب : آسف ، اعتبريها غلطة عمري بس شيلي خلصيني
حست من كلامه انه معصب ولا له مزاج ياخذ ويعطي معها
متعب : وبعدين
دانه عيونها امتلت دموع : مابي
متعب : طيب نزليها بشكل مهمل
نزلتها بشكل غير واضح ، ومر عليهم وقت الهبوط ومطار باريس كأنه اعمال شاقه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بالفندق توجهو لسويتهم اللي عباره عن صالة وغرفه وحمام ومطبخ تحضير
خذت شنطتها ودخلت الغرفه بهدوء ، تروشت من تعب السفر ولبست ملابس خفيفه ،، وبعد ماصلت الصلوات اللي فاتتها ورتبت ملابسها بالخزانه
رمت نفسها على السرير بتعب ،،،،،، وبالرغم من تعبها الا انه مايمنعها من التفكير " معقوله انا فباريس ، بلد النور ، يالله احس انه حلم ، زواجي عن بكرة ابيه حلم ، شيء غريب
ماني قادره اصدق الايام اللي راحت واليوم الغريب اللي انا فيه
متعب عند الباب : وش مقفله الباب له ؟
دانه بربكه : اغير ملابسي
متعب : افتحي الباب
فتحت الباب ، دخل بتعب :: جهزيلي ملابس ، بطلع من الحمام القاها على السرير
دانه : ما اعرف نوع الملابس اللي تبيها ، بجيب الشنطه وخذ منها اللي تبيه
دخل الحمام وهو كاره تصرفاتها اللي زادت عن حدها
دخلت شنطته للغرفه وسكرت الباب عليه ، طلعت للصاله ونامت على الكنبه
بعد اقل من ساعه حست بيده على شعرها ، قامت على خوف من قربه الشديد منها
بصوت هادي : بتنامين هنا
دانه : ايه
متعب : ماتهونين علي ، خلينا نتعشى ونامي على السرير ،، وانا انام هنا
بدء رفض دانه العنيد واقناع متعب الهادي
وفعلا عرف يقنعها وكلت شيء بسيط ودخلت نامت
في اليوم الثاني ،ماصحوا الا وقت الظهر من تعب السفر ،، بعد ما جهز متعب ، طلع يحجز لهم غداء وهو متجه لمسجد صغير بالمنطقه
بعد نص ساعه
متعب : دانه
دانه : نعم
متعب : تعالي تغدي
دانه : مو جوعانه
متعب : لا تخليني افقد اعصابي ، صرت اتعامل مع وحده كأني خاطفها مو متزوجها
خافت من نبرة صوته الحاده والعصبيه : مو جوعانه ، غصب آكل ؟
متعب : ايه غصب ، تعالي خلصيني لا افجر الغرفه على دماغتس
جات بخوف وجلست معه
متعب : اكلي
تناظر للأكل باستغراب : وش ذا
متعب : اكل ، وش بيكون يعني
دانه : ماحب كذا
يمثل عليها العصبيه : تبين كبسه
دانه بخوف : ايه
انصدم من طلبها : كبسه فباريس
دانه : خلاص مو لازم آكل
سكت شوي : طيب بطلع ربع ساعه وارجع
دانه بلا مبالاه : طيب
اول ماطلع حست انها ارتاحت : هههه شكله بيدور كبسه من جد ، خذت الملعقه وكلت من الأكل الموجود وختمتها بتفاحه كلتها ونامت على الكنبه
حست بصوت الباب وقامت جلست كأنها مانامت ، عينها على متعب معه اكياس نزلهم على الأرض
متعب : جبنالتس كبسه ، قومي جهزيها لنا
ماتحركت من مكانها وباستغراب : هم يعرفون الكبسه
متعب : هههههههههه ايه يعرفونها
دانه : من جد يعرفونها
متعب : ههههههه سألت العرب اللي هنا ووصفولي مطعم خليجي قريب ، بس شكلها مو طبيعيه
بعد ماجهزت الغداء
جلس ياكل بتعب : اكلي
دانه : مالي نفس
متعب : والله بالصحن على راستس ، ومنزلتني ادور لتس على الكبسه وآخرها ماتبين
دانه بسذاجتها : بصراحه ماتوقعت راح تلقى الكبسه هنا
متعب : اممممممممم قولي كذاااا ، يعني كنتي تبي تتعبيني وبس
ابتسمت نص ابتسامه ونزلت راسها خجل
متعب : هههههههههههه التعامل معتس صعب
مر يومين وكل مايحاول يقرب منها تبدأ بالبكي وعلامات الخوف توضح عليها
كلمها بعصبيه : اعتقد صبرت بما فيه الكفايه ، اذا فيه شيء صايرلتس علميني من غير اللفه اللي صارلها اكثر من اسبوع
دانه فهمت قصده وفكرت انها ماتجادله لأنه ماراح يتفهم الوضع ، مهما كان بغضه لعبدالعزيز ، فهو ابوه بكل الحالات
لاحظ عليها الاستسلام وخوفها منه ومن غير مقدمات واجهها : انتي خايفه من الحمل
دانه بصدمه : لا ، وليش اخاف
متعب بربكه : انا عارف الموضوع ، ومن الحين ابيتس تفهمين اني موزوج وبس ، اعتبري روحي وروحتس وحده واللي يضرتس او يضايقتس تراه ما يرضيني
دانه : انت وش اللي تتكلم عليه
فهمها الموضوع وانه عارف وتركها بحيره مو عارفه اللي قاله امها ولا ابوها ، ولكن رغم انكسارها وحزنها الا انها حست انه فعلا شاريها ولا يبي غيرها
يحاول يهديها : افهمي علي ، او ل شيء انتو ماراجعتوا كذا دكتور والطب تطور ماهو على حاله يوم الحادث اللي كان ،،، وثاني شي واهم شي بالنسبه لي ، انا ما ابي اولاد
قبل سنتين نهاااائيا
دانه بدموع : وحتى بعد سنتين مافي اولاد
متعب : بعد سنتين راح نتفاهم
دانه : انت كذاب ، مافي رجال مايتمنى يكون له اولاد
متعب : بعيش حياتي مع زوجتي ولاحقين على العيال ، لاتعكرين المزاج
حست انها بدت ترتاح لمتعب وتستلطفه
وماتركها الا وهي مقتنعه قناعه تامه بأنه يبيها مهما كانت عيوبها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اليوم الرابع
استغربت انه ماجاء ولا كلمها
فكرت بينها وبين نفسها " لا يصير عليه شء وابلش بغربتي بلحالي"
قامت بخطوات خفيفه للباب وفتحته بمهارة اشجع حرامي من غير لا متعب يحس فيها ، شافته متمدد على الكنبه وشكله في عمق النوم "" يامسكين شكله تعبان""
قربت منه حست انفاسه سريعه وكأنه يتنهد ، قربت منه "" شكله مريض "" قربت اكثر وتجرأت ولمست جبينه وكان فعلا حرارته مرتفعه
فزت من مكانها ، ياربي صدق قلبي مايرحم وانا افكر بنفسي مافكرت فيه
دخلت الغرفه بسرعه وخذت من شنطتها شنطه صغيره مجهزتها لللوازم الطبيه المهمه بالسفر ،، خذت منها مخفض حراره
مرت المطبخ وخذت كاسة ماء وراحت له
جات بتصحيه وحست بخجل ماتجرأت تنطق اسمه ،،،،،، استغلت وضعه وصارت تتمعن بملامحه الحاده اللي تملأها الجاذبيه وصارت تسترجع الذكريات من اول ظهور لمتعب بحياتهم
وهي بعمق التفكير تفاجأت بصوته : بشري عجبتس ولالا
حطت يدها على فمها بخوف ، ماتوقعت انه حس بوجودها
جلس بتعب وخذ منها الحبوب والماء ، وبصوت كله ارهاق وتعب : تغير الجو اثر فيني
التفت لها وعيونه كساها الاحمرار من شدة الحراره : تبين الصراحه ، زواجنا اسطوره ، صدق لانحسد عليه
ناظرته وهي تضحك من قلبها : هههههههههههههههه
متعب : ماشاء الله ، تعرفين تضحكين مثلنا
سكتت شوي وقالت له بعطف : بشوفلك شيء تاكله
متعب : لا مالي نفس ، بنام خفيف
دانه : لازم تاكل لو شيء خفيف
متعب : على شرط
دانه : وشو
متعب : تاكلين معي
نزلت راسها بخجل : طيب
قام بتعب وتكاسل لحد ماوصل الطاوله اللي عليها العشاء
صار ياكل مجبور عشان دانه تاكل وهي تاكل مجبوره عشان متعب ياكل ،،، ومن هنا عرف انها بدت تجذب كل مافيه لها وهي حست بنفس الوضع
رمى نفسه على الكنبه : اتركيني هنا ، لين نصبح بكون اخذت على جوهم
دانه بعطف : طيب ، ان بغيت حاجه نادلي
ناظرها بابتسامه : تسلمين ياقلب متعب
تلخبطت بمكانها وصار وجهها احمر من الاحراج ، قامت بسرعه للغرفه بتخفي حياءها
صارت كل ربع ساع او اكثر تروح تلمسه وتتطمن عليه ، وهو في نوم عميق ولا حس فيها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شيماء بحوسه وهي تجهز لزواجها " الله يسامحتس يادانه تركتيني لحالي "
ام ابراهيم : هههههههههههه دانه بعالم ثاني غير عالمنا
شيماء : ههههههههههههههههه الله يوفقها ، هي ومتعب لايقين لبعض ، احس انها محتاجته وهو محتاجها
ام ابراهيم : البنت طيبه واخلاقها تعجبني ، الله يسعدها
شيماء : آمين
ام ابراهيم : انا بزور عمتس لي وقت ما جيتها
شيماء : سلمي عليها ، لو ما اني مشغوله بترتيب حاجاتي كان اجي معتس
ام ابراهيم : الله ييسر امورتس يابنتي ،،، وهي تتنهد ، مدري بيتي كيف يكون من غيرتس
شيماء بحزن : يمه ، لاتقولين كذا ، يضيق صدري لي ذكرت اني بعيش مع ناس باقي عمري غير اهلي
نزلت دمعه من عينها : هذي الدنيا يابنتي ، محد يدوم لأحد
حاولت شيماء تداري دمعه نزلت من عينها
راحت ام ابراهيم وتركت شيماء تبكي بمراره على فراق امها اللي كانت اكثر من اخت واكثر من صديقه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعد يومين من سخونة متعب ، حس انه تحسن ، دخل خذله شور بارد ينعشه و دخل الغرفه ودانه نايمه
وهو واقف ، صباحيه مباركه ياعروسه
دانه بابتسامه : حمدالله على سلامتك
متعب : الله يسلمتس ، وبما اني استعدت عافيتي بفضل الله
فيه مكان نفسي نطلع له ، لكن ماني عارف انا استاهل اكون معتس ولالا
دانه بفضول : وشو
متعب : نروح له وتعرفينه
دانه : لا قول وشو
متعب : بتعرفينه
في مكان هادي وراقي تملأه الانوار واصوات حركة المياه مع الهواء الهادئ
سرحت دانه بالمنظر الحالم ، الرومنسي ،،،، ارض تملأها الخضره ،، والبحيره تحيطها الزهور بأشكال منسقه وصوت الماء العذب
عرف انها من عشاق الطبيعه والهدوء
متعب : وش رايتس بالمكان
دانه براحه امتلت عليها : اتمنى اعيش هنا طول عمري
بابتسامه : وانا اكون معتس ولا ارجع الرياض
ناظرته بابتسامه : ماتفرق معي
متعب : احلفي
دانه : ههههههههههه مابي احلف
متعب : شفتي انتس تحبيني بس ماتبي تقولين
انحرجت وبتغير الموضوع : اول مره احس بمعنى الهواء العليل
متعب : ههههههههه يازين اللي تلف السالفه اذا انحرجت
نزلت راسها من غير تعليق
متعب : اجل الهواء عليل
دانه : ههههه ايه
متعب : اذا عاجبتس ترى بآخذه معي للرياض
دانه : هههههههههههه لا حنا تعودنا على جو الرياض ، اما المساكين اللي هنا مالهم ذنب نحرمهم من جوهم
متعب : هههههههههههههههه تعرفين وش اسمه المكان ذا
دانه : لا
متعب : بحيرة العشاق
دانه بخجل : حلو اسمها
متعب : مو احلى من اسم دانه
مرت عليهم بنت صغيره بعمر سنه ونص تقريبا ،صارت تناظر لدانه باستغراب من لبسها
متعب : ياقلبها ، شوفيها مافيها حيل تمشي من خدودها
دانه : حلاتها ، دبه مره ههههههه
متعب بحماس : ابي ساره تكون كذا
دانه باستغراب : منهي ساره
متعب : بنتنا
حست يشفق للأطفال وانه يجاملها او مستعطف وضعها ،،،،، وضح عليها انها بدت تتضايق وسكتت
متعب : يلاعب البنت وهي تضحك له ، انتبه على دانه كأنها متضايقه : ليه سكتي ، في شيء ؟
دانه : تعبت من المشي
شد على يدها بقوه : قولي غير هالكلام
دانه : تعبت
ناظرها بابتسامته الجذابه : والصحيح
بادلته الابتسامه وماحبت تضايقه معها : جوعانه
يعرف انها غيرت الموضوع ولكن ماحب يعكر صفو جوهم """""هههههههه بس كذا ، الحين اجيبلتس قعود
تضحك بدلع : ابي كيندر ، لي زمان ماكلت الكيندر
متعب : حاضر ، اصير كيندر لو بغيتي ، انتظري هنا ثواني وبرجع
عينها ماغابت عنه وهو متجه لكوفي شوب قريب منهم ،، يا الله من جد ظلمته ، تصرفاته ماتدل انه مخطط لشيء لمصلحة نفسه
،،، بدت تحس انه مهم بالنسبه لها ،، لكن الخوف يمنعها من اجمل لحظات حياتها ،،، صارت ماتثق بالدنيا ولا بالبشر
خايفه لا تكون صدمتها بمتعب قويه
متعب : ارحمي راستس ، كل شوي اشوفتس سارحه
ابتسمت : وين كنت
متعب : ماعندهم كيندر ههههههههههههه
دانه : ههههههههه كنت تدور على الكيندر
متعب : لو تبين عيوني فداتس ،،، خوذي الموكا تدفينا بهالجو البارد
رفعت عينها بعينه : شكرا
متعب : وشو
دانه : شكرا
ابتسم من قلب : عفوا ، كثري منها ترى حلوه عليتس
دانه : ههههههههههههههه
ارتاح بشكل كبير بعد ماحس ان دانه بدت تتأقلم معاه وترتاحله
بعد يوم طويل مليء بمشاعر الحب الصادق ، وكل معاني الحنان والتآلف بين متعب ودانه ،، رجعوا لغرفتهم بكل تعب
متعب : نسيت اقولتس ، ترى كلمت موضي وتسلم عليتس
طلت عليه من ورى الباب : موضي منهي
متعب : موضي امتس
دانه : لو سمحت لاتقول موضي
متعب : وش اقول لها
دانه : قولها عمتي
متعب : لا متحيل ، احتمال اموت من الضحك وانا اقولها عمتي
دانه : لازم تحترم امي وغصب عنك
متعب : هههههههه ابشري ، لو تبيني اقولها يمه ، بس اهم شيء لا تزعلين علينا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،