![]() |
البارت الواحد والعشرون ...................................... صمت الجميع فتلك الشروط صعبه بالنسبه لمن هو في سن ابوضيدان لكن الصاعقه عندما قال ابوضيدان:ابشر بما بغيت ابوسعد بقليل من الفرح فقد تراءى له الفرح الذي قد يحل على ذلك المنزل وفي قلوب صغيراته المشتتات:خمسين متن من خيار ابلي ابوفيصل باحترام:مالك لوا فديتك هو اللي يجيبها ومشترى مهوب عطى ابوضيدان بثقه مجهول اصلها:ابشر ابوفيصل بتذكير:ترا ام شاهه بتروح لبنتها مع اخيها والغرس عقب ماتاتي ابوضيدان:يايبه عقب ثلاثة ايام ان شاء الله كل شي خالص نملك ونسافر انا وهي ابوفيصل:ان مان شروطي تامه ابشر بها ابوضيدان:اي بالله تامه خلال ثلاثة ايام ان شاء الله ....................................... انتشر الخبر بسرعه ليصل لذلك المنزل الذي كان له النصيب الاكبر من الفرح عليا وهي تدور حول نفسها فرحاً:هههههههههههههه جعلني قبلش ياوجه الخير ياللي ماتجيبين الا العلوم الزينه الجده التي كانت تجلس على الكنبه وهي في قمة السعاده:جعل ربي يتم عليش يامش والله اني ذالة لايزر عقلش من الفرحه عليا وهي تقبل جدتها بقوه وتضمها:بتلوميني ان زر عقلي الجده:والله يامش مانيب لايمتش اذا انا العجوز بغى يوقف قلبي من الفرحه عليا وهي تقف لتعبر عن فرحها:كلللللللللللللللللللللللللللللوش نزلت حصه بعجله من غرفتها بعذ ان استحمت لتقف في منتصف الدرج:علوي كني سمعت صوت لولاش عليا وهي تذهب لشقيقتها لتضمها:ايه لولاش وعندنا حصه وقد بانت عليها ملامح الفرح الشديده:شاهه بتعود عليا بفرح:شاهه بتعود ان شاء الله بس اللولاش عشان ابيش يرد امش لم تتفوه بكلمه سوى انها جلست بقوه على الارض لتهمس:عليا تكفين لاتقولين لي اني احلم عليا وهي تجلس بجانبها:لا واللي خلقني مانتيب تحلمين ابي بيرد امي ياحصه انهارت باكيه وهي تخفي وجهها في صدر شقيقتها:الحمدلله الحمدلله الجده وهي تمسح دموعها فهب لم تعرف مدى احتياجهن لوالدتهن قبل اليوم:يامكن قطعتن قلبي تعالن عندي ذهبن ليجلسن بجانب الجده التي ضمتهن بقوه لفتره طويله وهن يسكبن دموع الفرح لتبتعد عليا بشقاوه:بروح اكلم شاهه الجده بتنبيه:ترا ابيش يقول لا تعلمونها عليا باستغراب:ليه الجده:يقول يبي يسوي اسم الله على بنتي مفاجعه ضحكت حصه في وسط دموعها:ههههههههه يمه مفاجأه عليا:اجل بكلم احلى عروس حصه وهي تمسح دموعها:لا تكلمينها تعينينها ذالحين مستحيه عليا والجده:ههههههه اصمتهم دخول ام نهار التي ماان رفعت برقعها:كلللللللللللللللللللللللللللوش ثم اردفت وهي تقبل رأس والدتها:جعله مبارك وسعيد عليكن يابنات عليا وهي تقبل رأس عمتها:يمه المعرس ابي وامي مهوب حنا ام نهار وهي تجلس بجانب والدتها:والله يامش ان ذا العرس فرحته لكن مهوب لغيركن عليا وهي تتجه للمطبخ لتجلب القهوه والشاي:الفال لعوالش يمه ام نهار وهي تنظر لحصه التي كانت عيناها منتفختان:لاتقولين لي انش تبكين ضحكت حصه بخجل لتجيب جدتها:الا بغت تنقطع كبدها من البكا ام نهار:والله ماالومها جاني سلطان وانا اصلي في حجرتي وقعد يتناني الين اخلص ويوم طولت خذا اوراقه يوم وصل عند الباب قال ترا اخيش ناصر خطب ام شاهه وعطوه والملكه عقب ثلاثة ايام وحظي قدني خالصه وانا اسلم واروح اجري صوبه وانا امسكه بجيبه قلت انت صادق قال متى كذبت عليش وعقبه ظهر وخلاني وانا اسم الله عليكم معاد شلتني عظامي وانا ابكي الين صفا راسي ام سعد:لاوالله انا علمني ابيش وهو بيطير من القاع اتت عليا لتضع الفواله امامهم للتولى حصه مهمة التقديم وبعد مرور ساعه تقريباً كانت ام لطام تدخل ومعها ثمينه ونوره ام لطام بصوتها المنخفض كعادتها:سلام عليكم الجميع وعليكم السلام بعد انتهاء السلامات ام لطام:جعله مبارك ماسعيتو فيه ام سعد:الله يبارك فيش والفال لعوالش ثمينه وهي تضرب عليا:مبروك عرس امش وابيش ثم اردفت بعياره:شعليش بتحضرين عرس امش وابيش الجميع:ههههههههههه عليا وهي تريد احراج ثمينه:جعلني احضر عرسش انتي بعد ثمينه وقد تفجر وجهها خجلاً:وجع ان شاء الله نوره بابتسامه:علوي كلمتي العروس عليا:حصوص تقول لاتدقين ذاالحين مستحيه نهضت حص وهي تركض للهاتف:انا قلت كذا عشان اكلمها قبلش تبعتها عليا وهي تركض وتصرخ:يالسلقه يامال الوجع والسلال ياحصوه بدأتا العراك على الهاتف لتفوز عليا التي دفعت حصه وشرعت تتصل برقم والدتها اما حصه كانت تجلس بجانب ثمينه ونوره:جعلش الساحق والماحق والفشق المتلاحق ياعليا يابنت امي وابي ام سعد وهي ترش على حصه من الماء المخصص لغسل الفناجيل:اهبي هبيتي تدعين على اختش كذا حصه:يمه شفتيها وتدزني كنها مصك الجده بفزع:يويلي اذكري ربش لايصير في بنتي شي حصه وهي تذهب لجدتها:اي والله اني داريه ان شاهه وعليا وضيدان هم اللي عوالكم اما انا بنت الشارع ام سعد وهي ترشف من فنجالها:ياكبر جورش يابنت ناصر انا قلت لش شي انتي اللي طرتي بي قاطعهم صوت عليا:لامالت على امي ولاعلى ابي لافي عمارهم ولا في عوالهم والسامع يقول امين هتف الجميع:امييين عليا:شلونش يااحلى عروس ام شاهه وهي لاتريد ان تفسد تلك الفرحه التي بانت في صوت عليا:طيبه جعلش بعد العروس عليا بعياره:لا لا ترا ابوضيدان ماعاد يرضا تقولين ذاالكلام الزين لغيره ام سعد وهي ترفع عصاها مهددةً عليا:يافضحي فضحاه البنت ماعاد في وجهها حيا الظاهر اني ماعرفت اربي ضحك الجميع عليا:ها يمه وش عندش على ذاالمفاجأه اللي بغت توقف قلوبنا ثم اكملت بخبث وصوت منخفض:مادريت ان حب ابوضيدان عاده في قلبش ام شاهه بخجل فطري:اقول الظاهر ان جدتش صادقه انتي نسيتي الحيا صرخت عليا لتزيد من خجل والدتها:يييييييييييييو يالبى المستحي في ذمتي ان ازين من استحى انه امي ام سعد:يامش انتي غار خذيتي قلبها على ذا الصياح حصه وهي تقف امام عليا:عطيني اكلمها عليا:يمه تبين تكلمين حصه ثم اكملت وهي لم تجعل والدتها تجيب:شفتي امي تقول ماتبي تكلمش حصه وهي تسحب السماعه من عليا:الو ام شاهه:الو حي ذاالصوت حصه وهي تبعد الهاتف قليلاً:اويييها ياما تغامزوا بعينيهن ثمينه وعليا ونوره:اوييييها حصه:ياما ءالوا وضوح مابتتجوز البنات:اوييييييها حصه:تجوزت وءالعت عينيهن ثم اكملت هي وباقي الفرقه:كللللللللللللوش حصه وهي تقرب السماعه:ها وش رايش في ذا الزفه اللبنانيه اجابها ضحكة ام شاهه الرنانه:هههههههه ماشاء الله والله عندكن مواهب يابناتي حصه:ولاشفتي شي لانورتي بيتنا شفتي الهوايل ................................................ في بريطانيا كانت تجلس وتشاهد التلفزيون باندماج اما هو كان ينظر لها ويخاطب نفسه:ياعرب وين عاد اوديها كلت قلبي يازين وجهها وهي تتابع لعنبو غيرها هي كذا ولا تصنع البراءه ثم عبس بوجهه:انا شلون نسيت نفسي النسوان مالهن امان وشلون وهي فيها عرق وضحه بس وش اسوي بذا اللي استخبل على تالي عمري(يقصد قلبه) رن هاتفه ليفزعهما اجاب على المكالمه:الو يالله حي اهل الدوحه الطرف الاخر:الله يحيك وشلونك وشلون شاهه لطام:طيبين ولا علينا ثم اكمل:وش عندكم داقين علينا اليوم اول ولدك وعقبه انت ابوسعد بفرح:وجه الفقر يستحي من الغناه جايب(ن) لك علوم تثلج الصدر لطام:ماياتي من ابوسعد الا العلم الزين ابوسعد:اجل اسمع ترا ابيك ناصر بيرد عمتك وقف بصدمه فهو قالها مزاحاً وليس جاداً فهل سيحصل مايتمناه خرج بالهاتف لكي لاتسمع المكالمه:متى صار ذا الحكي ابوسعد:اليوم وحنا عند جدك ناصر صمت لفتره ثم همس:ابي ناصر عندك فهو لم يستوعب الى الان تلك الحقيقه فهذا يعني ان الزمان سيعود ليضحك له بعد ان سلب منه الفرح ابوسعد:اي بالله هذا هو هاك اياه ثم اجابه الصوت الرخيم:الو لم يجبه سوى ضحكة لطام التي بعثت النرفزه في بدنه:ههههههههههههههههههههههههه ابو ضيدان:البخ لطام وهو يمسح عينيه بعد ان سالت دموعه من الضحك:ليتني داري انك بتسمع النصيحه كان نصحتك من زمان ابوضيدان:من متى ذا الحب لعمتك لطام:من خذيت بنتها ابوضيدان بهدوء:الله يقنعك بركتها لطام:ها يبه بتجدد اللي مضى ابوضيدان بغموض لم يخفى معناه عن لطام:مهوب كله يابيك لطام وهو فرح للغايه فكيف لا ووهذا المشروع ممكن ان يقرب تلك العنيده منه:اسمعني يابو ضيدان تراني رجال ماارضا على عمتي واللي يمسها يمسني ابوضيدان:ههههههه اللي يسمعك يقول ياحبه لعمته استمرت المكالمه لنصف ساعه ثم انتهت ليعود لها شاهه:ماتعلمني يومك كل ماهنا ظهرت بالتلفون وش هو له لطام بجمود:وش عليش صعقته وهي تقول بدلع مغري وفاتن:لطام وش عنده ابي لطام داق فهذه الطريقه الوحيده التي يمكن ان تعرف من خلالها ماذا يريد جدها تمد بل توقفت انفاسه ماتلك النبره التي اشعلتني وقف ليخرج بسرعه من الغرفه ليقف في الممر وهو يضرب الجدار بقوه ويهمس:ليه ليه صرت كذا ليه اما هي فغضبت من تجاهله لها وفشل كل الوسائل معه ................................................ هاهم يجلسون جميعهم وهم يتابعون مراسيم الملكه انتهى المملك ليبدأ الاحتفال ويباشر الشباب بضيافة الضيوف الذي تجاوز عددهم الالف ابوفيصل:متى بتسرون ابوضيدان:الساعه احدعش ابوفيصل:ماتشوفون شر ثم خرجوا للخيمه الموضوعه امام بيت ابوفيصل اما في داخل المنزل كانت عليا وحصه وجواهر وثمينه نوره ودلال يستقبلن المهنئات ويقمن بضيافتهن اما عروسهم كانت تجلس بجانب ام سعد ببرقعها ولفتها الحرير وثوبها الذي يدل على الفخامه ومازاد جماله هو ماكان يحشوه دلال وهي تحمل صحن الحلا وتخرج من المطبخ وتلازمها جواهر الحزينه:اقول ترا حنا في عرس مهوب عزا جواهر:تكفين دلول ترا والله اني ماسكه عبرتي غصب دلال بصدمه:يادافع البلا ليه جواهر:كل مااتخيل اني بقوم الصبح ومااعينها احزن دلال وهي تنزرها:اقول خلي منش الخبال ولاتضيقين صدرها وهي بروحها متضايقه جواهر وهي تحاول ان تبتسم:وش اسوي غصب عني ياليت وضه موجوده كان خفت الضيقه دلال بماوله منها لأضاك جواهر:وضوح مهيب في حالش ذاالحين اخيش يدوج بها في ضواحي لبنان ضحكت جواهر:يالبى عيونهم جعل ربي يهنيهم دلال وهي تدفع جواهر بكتفها:امشي اخلصي العجايز ولت عيونهن وهن يدورن احد يصب لهن قهوه وذهبن ليباشرن الضيافه وبعد ساعتين كانت ام شاهه تدخل غرفتها لتلبس غطاءها لتذهب مع ماضيها التعيس استدارت لترى حصه وعليا وجواهر ودلال وام ناصر وام وضحه ثم بدأت بالسلام عليها عليا وهي تودع والدتها:سلميلي على شاهه وحبيلي خشيمها والله الله في ابي تراه رجال يحب الدلع همست في نفسها:يبشر بالشين ام شاهه بصوت جامد:ابشري جواهر وهي تمسح دموعها:يالله يمه مع السلامه وسلمي لي على شاهه ام شاهه وهي تضم جواهر بشده فهي لأول مره تبتعد عنها:ان ماسكتي ترا مانيب رايحه عليا وهي تسحب جواهر التي تعالى بكاءها:لاعاد كلش ولاتهونين عقبه ماناخذ الا ابي مدرعم علينا حصه وهي تضم والدتها:مع السلامه ومبروك مره ثانيه وحبي لي شاهه ام شاهه وهي تضم صغيرتها:ابشري وانتي احرصي على عمرش وعلى اختش وجدتش حصه بفرح:ابشري انتهت من السلام لتنزل وتسلم على ام سعد وام نهار وام لطام واتجهت للباب وهي تلبس عباءتها ليستقبلها نايف ليقبل رأسها:مبروك يمه ثم اكمل بمرح:لاتسجين من ولدش في الصوغه ام شاهه وهي تضم نايف الحنون كالعاده:تبشر بروحي مهوب بصوغه نايف وهو يرفع برقعها ليقبل خدها:جعلني مااذوق حزنش ام شاهه:وجعلني ماابكيك نايف:يالله مشينا ترا ابوضيدان قده بيثور فينا اومأت برأسها ليذهب بها باتجاه السيارة وقفت لترفع عينيها لماضيها وهو يحمل ابنه الذي سيرافقهم نايف وهو يفتح الباب:حياش يمه ركبت بهدوء بمساعدة نايف اغلق نايف الباب ليتجه لأبو ضيدان ويقبل انفه:ماتشوفون شر ابوضيدان:الشر مايجيك يابيك وركب بعد ان ادخل الصغير الذي جلس في حضن ام شاهه ادار مفتاح السياره الذي به فتح الستار عن حياه جديده كان الصمت سيد الموقف لكن ضيدان لم يرغب بجعله سلطان اجتماعهم:بابا ابوضيدان بجمود:نعم ضيدان وهو ينهض من حضن ام شاهه ليجلس بشقاوه:حنا بنروح عند ساهه ابوضيدان وهو يبتسم كعادته عندما يسمع نطقه لأسم شقيقته:ايه بنروح عند شاهه ثم اكمل بخبث:بس غيرك يابيك مايبي المراح اجابته ببرود لاحدود له:غيره يبي الفرقا ابوضيدان باستفزاز:هههههه والله انه ابعد عليش من حبة كرسوعش ليكمل في نفسه:اهدش عقب ماعينتش تحملتش وانتي بنت واقوى من الرياجيل اعجز فيش وانتي قدش عجوز وشينه ام شاهه بنفس البرود:قبل قبلتك وانت صبي ووجهك زين ودلك زين ولا اليوم وش ابي بك شايب ودله شين ابوضيدان:ههههههههههههههههههههههههههه خليت الصبا لش ثم اكمل بخبث:ابشري عشانش بجدد شبابي رمقته بنظره حارقه وصمتت وصلو المطار واتموا الاجراءات وركبو الطياره واقلعت الطائره لينام ضيدان بعد مرور ساعتين تقريباً ولكنه اخذ حضن ام شاهه فراش له فهو آلفها بشكل سريع . . . . . . . كانا يسيران في ممرات المستشفى هو كان يكلم لطام الذي يصف لهم مكان الغرفه اما هي كانت تمسك بالصغير وتسير معه ابوضيدان:خلاص خلاص دليت اغلق الهاتف ليلتفت لها:ترا بنتش ماتدري باللي صار ام شاهه:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سأل احدى الممرضات التي ارشدته للغرفه المطلوبه ليجد لطام يقف في الخارج ببنطلون جينز وقميص يكشف الجزء العلوي من صدره اقترب ليسلم عليهم قبل انف عمه:يامرحبا الحمد الله على السلامه لاتعبتو ابوضيدان:كل شي ميسر ولله الحمد اقترب ليقبل رأس عمته:الحمد لله على السلامه يمه ام شاهه بكره لهؤلاء الاثنين:الليه يسلمك ثم اكملت:وين شاهه لطام وهو يحمل ضيدان ويقبله:في الحجره بس اصبرو شوي فتح الباب وادخل الصغير الذي دخل للغرفه ليجد امه تجلس وهي تفتح شعرها بالكامل بطوله اللامعقول بجانبها وتقرأ في كتاب انتبهت للصوت لترفع عينيها لترى ذلك الوجه المعشوق البريئ الجميل لتصرخ:لبى ذا الوجه تعال جعلني قبلك اقترب الصغير بسرعه لتحمله بعد جهد وتقبل ماوقعت يديها عليه وهو يبتسم لها شاهه بلهفه:منو جا معك ضيدان:بابا وماما شاهه بصدمه:وش هو ماما ثم اكملت:منو ماما حبيبي اجابها دخول والدها ووالدتها لتجلس بانتهاض وفرح:يامرحبا يامرحبا والله اني صادقه اقترب والدها وينحني لها لتقبل رأسه وانفه وتضمه بقوه كعادتها حين تراه ويقابلها بالجفاء ثم التفتت لهلف والدها لترى والدتها لتقول باستغراب:كن به شي مافهمته اقتربت والدتها لتضمها بقوه شديده:شلونش جعلني الاوله شاهه وهي تشد من احتضان والدتها:طيبه فديتش ثم اكملت بابتسامه:يمه خالي جا معش ام شاهه بجمود:لا ابيش اللي جابني شعت عينيها بفرح لاحدود له التفتت للطام الذي يقف بجانبها لتمسك بيده بفرح:لطام قول لي ان اللي يصير صدق لطام وهو ينحني ليهمس في اذنها كالاطفال وعلى فمه ابتسامه فرح لما فعلته فهي تمسك بيده:الا صدق وصدق وصدق شاهه وهي تزيح الفراش:لطام عاوني على القومه ام شاهه بجزع:يويلي لاتقومين مافيش حيل ابوضيدان بغضب:انت يالمصدوع لاتطاوعها خلها ترتاح شاهه وهي تقف وتستند على لطام بكامل قوتها فهي بالنسبه له ليست سوى ورقه:انا حالفه اذا لم شملنا ان الفح بشعري وهذا فاكه شعري خلوني الفح وابر لديني |
البارت الثالث والعشرون ....................................... لتوها تستيقظ بعد نوم دام ثمان ساعات جلست على السري بكسل لتنظر للصغير الذي ينام بجانبها منذ اتوا ذهبت للحمام(اكرمكم الله) لتغسل وتبدل ملابسها يعد ان خرجت من الحمام كانت عيني الصغير تنظر للغرفه لخوف ام شاهه وهي تقترب منه لتحضنه:شفيك حبيبي ضيدان بخوف:هدا مو بيتنا حملته ام شاهه وهي تبتسم له بحب وتقبل خده:هذا بيتنا الجديد ضيدان بتساؤل:وين بابا ام شاهه:بابا في غرفته ضيدان بخجل:الوح بابا ام شاهه وهي تقبله بقوه:يوووه يازينك يصير حبيبي يصير بس اول نغسل ونبدل ضيدان وهو يتعلق في عنقها بقوه:ذين وبعد مرور نصف ساعه خرجت هي والصغير للصاله الصغيره:يالله حبيبي روح لبابا هناك غرفته وذهب يجري لغرفة والده اما هي ذهبت للمطبخ اخرجت مقادير العشاء وبدأت بالطبخ ولكن لم يغيب من عقلها ماحدث حين وصولهم لتوهم يدخلان الشقه لتقف امامه بعد ان ادخل الحارس الحقائب ام شاهه بحزم:وين غرفتي ابوضيدان بحزم مماثل وهو يتجه للغرفه التي فيها لطام النائم:حجرتنا وحده ياوضحه بعد ان مر دقيقتين خرج وهو يشير لغرفتهم:حياش هذي حجرتنا تبعته بغضب حتى دخلا لتقف بجانب الباب:ناصر انا مابي اجتمع انا وياك في مكان واحد ابوضيدان ببرود:بنجتمع غصب من ورا خشمش ام شاهه بعصبيه مفرطه:المرجله مهيب غصيبة مره ابوضيدان وهو ينظر لها بغضب:مهوب انتي اللي تعلميني المراجل تعالي ورتبي اغراضش وانتي ساكته ترا معنا بزر ورجال في البيت صمتت فهو محق مخجل ان يرى احد خلافاتهم وهم في هذا السن...... دخلت ونزعت عباءتها لتبدأ بترتيب اغراضهم اما هو فقد كان ينظر لها ولكن نزع قلبه فجأه حين رآها تنزع عباءتها فهاهو جسمها لم يتغير كما تركتها عادت لي شعر بصداع من تلك الليونه التي تمتلكها في جسدها وطولها الممشوق تمنى ان تنزع برقعها ليرى وجهها فهو لازال كما كان مثل جسدها الذي كان يعشق ترافته وجماله ايقظه الصغير الذي فتح يديه ليختبئ داخله فهو يريد ان ينام ضمه لصدره ليتمدد هو والصغير حتى نام وهو لم يزيح عينيه عنها همس لها:اقصري الصوت البزر رقد التفتت عليهم لتجده فعلاً قد نام اتجهت لهم لتحمله فهي قد رتبت له فراشاً على الارض ولها مثله بجانبه ماان انحنت على الصغير الذي يسكن في احضان والده الذي لم يزيح عينيه عنها ادخلت يديها تحت الصغير لتحمله لكنها قد لامست جنبه لتحمل الصغير بسرعه فهي متوتره منذ دخلوا الشقه فالحيره قد حاوطتها تريد ان تحرمه حقوقه لكرهها له لكن حينها تنتفض خوفاً من غضب الله عليها وضعت الصغير في فراشه واتجهت للخزانه لتنهي عملها ابوضيدان:اظهري لي هدوم بتسبح اومأت برأسها بالموافقه فهي ستؤدي واجباتها على اكمل وجه كعادتها لاتحب ان تقصر في واجبها خرج من الحمام ليجدها قد وضعت ملابسه وخرجت للصاله ابتسم بخبث فهو علم بخجلها لبس ملابسه وتمدد على فراشه الذي احضرته معها فهي توسوس في نظافة ماحولها وبعد ان مر ساعه كانت تدخل بهدوء ولازالت لم تنزع برقعها همس لها والغرفه تغرق ظلاماً:تو الناس شهقت بخوف فهي ظنت انه نام ام شاهه بصوت منخفض:كنت مشغوله برا ثم توجهت للدولاب لتخرج ملابسها وتأخذ روب الحمام وكريمات جسمها العديده ودخلت الحمام وهو ينظر لها فهو يعلم انها خجله منه وتتهرب منه قضت ساعتين في الحمام وبعدها خرجت وهي ضامنه انه قد نام فهو متعب من السفر ومماحدث اليوم خرجت من الحمام لتجد الغرفه خاليه استغربت ثم ابتسمت ظنت انه نام في الغرفه الفارغه ثم اتجهت للدولاب لتجده خالياً من ملابسه فرحت كثيراً فهي لاتطيقه وتكره قربه شرعت تعطر بجامتها التي ستلبسها وهي عباره عن بنطلون حرير فيروزي اللون وقميصها العلاق بنفس اللون كانت قمه في الفخامه بدانتيلها الفاخر الذي يحاوط اطراف البجامه لكن ماصدمها دخول ذلك المبغوض ام شاهه برعب:ناصر؟ ابوضيدان:لبيه ام شاهه وهي تجمع ملابسها بسرعه لتدخل الحمام:وش تبي ابوضيدان الذي امسك بيدها:وين وين ؟ ام شاهه وهي تحاول ان تخلص يدها منه فهي ترى نظراته الغير طبيعيه وكأنه ثمل:بروح البس هدومي تركها لتدخل الحمام وتلبس بجامتها وهو حمل الصغير ليضعه في الخارج بفراشه وعاد للداخل بكل لهفه وهي بعد ان سمعت الباب يغلق ارتاحت وآمنت لذلك خرجت للغرفه لتصعق وهي تراه يتمدد على السرير ماان رآها حتى جلس بسرعه مشدوه التفكير فقد تجلت امامه صوره خلقها الرحمن لسلب العقول تقدمت بخجل وهو لازال ينظر لها دون اي شعور وقف ليتقدم لها انحنى ليقبلها وبعد فتره اشاحت بوجهها عنه بعد ان اطال القبله على عنقها امسك بكفها ليجدها ترتعش بقوه ضغط على كفيها:هدي هدي زاد ارتعاشها وهو يسحبها:تعالي نصلي اول صليا وهي تقف خلفه وترتعش انتهيا ليضع يده على رأسها ويقول:بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان مارزقتنا وبعدها ذهب بها ليجلسا على السرير:وضحه شفيش ترا ان كانش ماتبين مانيب غاصبش صمتت بخجل بالغ:.............. اقترب منها ليمسح على خدها برقه خوف ان تتهشم لرقتها:تدرين انش ماتغيرتي لاجواب:................ ابوضيدان:ههههههههههه اللي يشوفش مايقول ان حنا كنا معرسين من قبل لاجواب ايضاً:................... وضحه في نفسها:جعله يتماحق بالحكي ابوضيدان وهو ينحني عليها ويهمس لها بما زاد من حمرة خديها وارتعاشها .................................................. .... اما في المستشفى كان يجلس بجانبها وقلبه يرتعش بين اضلاعه اكله التفكير فيما حدث:مابها فهي كانت قمة الهدوء والانسجام معي ثم ابتسم باستهزاء:كنت سأعترف لها بحبي ولكن انفعالها قذف بي من قمة الجبل الى الوادي مسح وجهه بكفيه فقد كل سيطره على نفسه سمع صوتها وهي تهذي باسمه شاهه بونين:اممم لط لطام يلطام لطام وهو يمسك بكفها الناعمه بين يديه:لبيه يقوله لطام هذا انا جنبش شاهه وصوتها بدأ يتعالى:لطاااام لطاام وقف باستغراب:شاهه هذا انا عندش افتحي عينش شوفيني شاهه وقد بدأت تصرخ:لطاااااام لطااااااام ثم نهضت فجأه بعينين مفتوحتين على وسعهما ووجهها مفجوع:لطام وينك لطام وهو امامها ويضمها بأقصى قوه فهو علم انها لم تستوعب وجوده الى الان بدأت تبكي وترتعش وقلبه يخفق مع كل انفعال منها شاهه وهي تبكي وفي حاله يرثى لها:آآآه ه لطام لاتخليني تكفى لطام والله خايفه كان مع كل كلمه يشدد من احتضانه لها:والله مااخليش وانا حي انتي بس افتحي عيونش وشوفيني لم تجيبه سوى بقبلات ساخنه على اتساع صدره تصلب جسده فهل هو يحلم ام انه واقع ان كانت قد قبلته فهو سيجن سيطير بها لكن قبلاتها تكررت على صدره ثم على كفيه التي امسكت بها ثم على كتفيه رفعها من انحناءتها على كفيه ليقبل مصدر همساتها المرعوبه منذ ان صحت ابتعد لينظر لها ليجدها تنظر له بعينين تخبئ الخوف والهلع والحزن واليأس واللهفه والشفقه لطام وهو يمسك بوجهها:شفيش علميني ليه ذا كله ابعدت يديه لتستكين على صدره ودموعها تسيل:مافيني شي انا مجنونه لطام وهو يضمها اكثر:اللي جاش صدمه نكست حالش وانتي تسمينه جنون شاهه وهي تمسح دموعها وهي تحتضن عنقه:لطام تكفى اسكت مني لطام بقلق:آآآآآه ه ه ان شاء الله ثم حل الصمت في المكان حيث كانت هي تخبئ وجهها في عنقه وهو يدفن وجهه في شعرها ................................................. اما في الشقه دخل هو والصغير عليها وهي منهمكه في عملها ابوضيدان وهو يمسك بيد الصغير:سلام عليكم اشتعلت خجلاًمنه لتجيبه بصوت منخفض:وعليكم السلام جلس هو وابنه على الطاوله ليراقبها وهي تعمل وبين تاره واخرى تعدل برقعها بسبب التوتر ابوضيدان بابتسامه:ماتعلميني يومش متغمغمه بذا البرقع وش هو له ثم اكمل بخبث:الحين انا شايفش كلش وذاالحين تغطين وجهش ام شاهه بحزم وكره:اقول امس علي ترا الكبد ماهيب قابلتك ابوضيدان باستفزاز:مهوب لازم تقبلني انا خذيتش وكبدي مهيب قابلتش ام شاهه وقد عثرت على فاروع قتله فابتسمت بخبث:لو ان كبدك مهيب قالتني كان ماجيتني اليوم تقلقس صرخ بقوه لدرجة ان الصغير بدأ يبكي:وضححححه تراش ماشفتي شي مني لاتحديني على اقصاي والله ان اساويش بالقاع ام شاهه بابتسامة استهزاء:تعلمني فيك محد جرب غيري ترك الصغير الذي يبكي خلفه ليذهب لغرفته بغضب جلس بنرفزه وهو في اوج الغضب فكيف تتهمني بماحدث اليوم ثم ابتسم وهو يتذكر احساسه حين رآها من دون برقع ابوضيدان وهو يرى تلك الفتنه التي تجلت امامه:جعل مالها اثنين وش ذا الزين والله ان كني اشوف بنتها بس على زين مستوي وفاضح ثم ابتسم:واقول عجوز انا والله الشايب اخوك ياصبي ماكنه مر عليها ليل ارتعش قلبه لينتفض هو ويجلس فجأه:ذاالزين كله لي يالله انك تخرجنا من ذا الزين سلومي امحق عجوز ماازينها اللي مثلها مايلبس برقع اللي مثلها تفرع وتخلي الكل يشوف ذا الزين اللي ينعش الروح تقدمت بخفه وخجل لايزها غيرها ثم وقف هو ليتقدم منها وقف امامها ليميل على عنقها ليقبله فهو يريد يستشعر تلك الثماله الخاصه بجمالها وبعد فتره من الزمن لم يشعر بها احس بها وهي تشيح بوجهها عنه............ نبهه دخول ضيدان الذي وقف عند الباب بخوف ابوضيدان وهو يبتسم للصغير:تعال عندي اشار الصغير برأسه بالرفض وهو خائف منه:لا انا ابي الوح ساهه ابوضيدان وهو يتقدم من الصغير الذي هرب منه متجهاً للمطبخ صدم من الصغير لكنه اتجه لداخل الغرفه ليبدل ملابسه ليذهب لتلك المريضه رغم انتهاء الزياره ......................................... نعود للدوحه في بيت ابوسعد كانن الاربع يجلسن ويضحكن عليا وهي تقص القصه التي جعلت الثلاث الباقيات يضحكن فقلبها اليوم سعيد سعاده لاحدود لها:النوري تذكرين يوم طقينا بسيارة ابي لطام ثمينه وهي تضحك:ايه شصار عقبها اكملت بضحك اكثر:تذكرون يوم مسكنا فلاح وعلم ابوانا ونزلونا وعقبه وصلونا المخيم وهم يخدونا على السيارات وحنا نطامر عشان مايدعمونا كن حنا جرابيع(يخدونا=يلحقوننا) نوره التي تمسح دموعها من شدة الضحك:لاوابي يعني راحمنا يصيح عليهم ويقولهم خففو خففو خلوهن يهرولن بس اشتد الضحك حصه بضحكه:الله يقطع بليسكن وين جبتن ذا السالفه بس والله بنات انا حقدت على فلاح عقبها نوره بخبث:مهوب من صالحش انش تكرهينه عليا وهي تمثل الجديه: المره ماتكره رجلها حصه بخجل:وججع انتي وهي وجيهكن مغسوله بمرق ثمينه وهي تضم حصه:حرام عليكم تحرجونها موكافي انه بيطق بها عقب العرس ثم مثلت البراءه:مدري وش بيسوون حصه وهي تضرب ثمينه:وجع وسلال ابيش عون صرتي فرعون عليا وهي تتذكر ذكرى اخرى:لا تذكرون بنات يوم ابي لطام يركبنا البدي وفلاح يضحك على حصه حصه وهي تذهب لجدتها:الشرهه علي اللي قاعده معكن عليا بحماس:يابنات بموت واسمع صوت نهار اللي تهتري فيه جدتي نوره بحب:جعلني قبله وقبل صوته عليا بحماس اكثر:نوره حلو صوته نوره:اي والله يجنن تحسين انش تدخلين عالم ثاني وهو يجر عليا:يالله ودي اسمعه ثم اكملت بجنون:سجلي صوته نوره برعب:يمه تبينه يذبحني عليا:شدعوه لذا الدرجه نوره:الا اكثر بعد عليا وهي تنظر لثمينه التي صمتت فجأه:ثمينه شفيش ثمينه وهي تنتبه بعد غفوتها في عالمه:ها لاولاشي ثم عادت عليا لتكمل حديثها ونوره تنظر لثمينه بين فتره واخرى اما ثمينه بصوت نفسها:ياحي ذا الطاري من عقب ذاك اليوم ماعاد شفته ثم شعرت ببلل على يدها لتنظر وتجده دموع فمسحتها بسرعه لكي لااحد يراها لكن مالا تعلمه ان نوره قد كانت الشاهد على كل ذلك .................................................. ... اما في بيروت كانت تجلس معه في البلكونه وامامهم فجانين قهوه فرنسيه ناصر وهو ينظر لها بهيام:تدرين وش ودي وضحه بعشق: وش ودك به يابعد عروق قلبي ناصر بابتاسامته الساحره لقلبها:ودي تجيبين لي عشرة عوال عوض لي في قل اخواني وضحه بخجل:قدني مكينة تفريخ مانيب مره ناصر بضحكه:انتي مكينة نفرييخ اصليه وضحه بابتسامه:اي والله انا مكينة تفريخ معليه ياناصر ناصر وهو يضحك:لبى روحش يقوله ناصر وضحه بتردد:ناصر ودي اقولك شي ناصر وهو يرشف من فنجاله:قولي وضحه بخجل:ناصر خلنا ناجل موضوع البزران وضع فنجاله بنرفزه:ممكن اعرف ليه وضحه بصراحه:عشان حنا الى ذاالحين مومستقرين ناصر بعصبيه خفيفه:وش بينا يخلينا مو مستقرين وضحه:ناصر لاتزعل حنا نتناقش بصراحه ثم اردفت:بعدين انا قلت لو انت موموافق مانيب عاصيتك ناصر بعصبيه:انا بس بفهم ليه حنا ماحنا بمستقرين في نظرش وضحه بضيق من عصبيته:اول شي تونا متراضين لبعض بعدين انا توني صغيره على البزران ناصر وهو يقف بعصبيه:وضحه لاتجننيني انتي لانتيب صغيره هذا اول شي وثاني شي رجعتنا لبعض دليل استقرار وضحه وهي تقف بجانبه وتمسك بكفه:ناصر ياحياتي خلاص اذا الموضوع مهوب عاجبك وبيضايقك كذا خلاص هونا ناصر وهو ينظر لها:ياوضحه انا رجال كبير وابي لي عوال يعاضدوني لاكبرت مهوب لاصار عمري خمسين يكون ولدي ماكمل العشرين وضحه وهي تبتسم بأسف:يازينك وانت شايب ناصر وهو يضمها ويبتسم:انا وين وانتي وين ثم اكمل بخبث:ها وش قلتي بتجيبين ولا لأ وضحه وهي تبتسم:طبعاً موافقه ياشايبي ناصر وهي يتجه بها للداخل:اجل تعالي نبدا اول خطوه وضحه بخجل:ناااااصر ناصر:هههههههههه لبيه ياام فيصل ........................................ اما في ديوانية آل لطام نايف الذي يلعب بتلفونه:فهود ماودك نطلع فهاد وهو يضربه بخفه:اصغر بزرانك فهود بعدين شلون نطلع والشيبان قاعدين فلاح الذي يكمل الصف:وش عندكم نايف وهو ينظر له:اقول له نطلع ويقول لا فلاح بفرح:بلى بلى قم امش خله يقعد يقابل شيبانه فهاد وهو يحلف:نذرن علي مايظهر منكم واحد ضربه نايف على كتفه:ليه تحلف ياخبل فهاد وهو ينهض ليسكب القهوه للجدين:كذا بصري فلاح وهو يهمس لنايف المقهور فهم لن يعصوه:حيوان ومتخلف بس والله انارويك فيه اما في الجهه الاخرى من الديوان كان يجلس لوحده كالعاده رن هاتفه رأى المتصل فنبض عرق في رقبته بقوه خرج بالهاتف للخارج:خير الطر الاخر:معك ابومحمد نهار باحترام:نعم ياابو محمد وش عندكم من الشر بعد ابومحمد بصوت جامد وثابت:جدك وينه نهار باستغراب:موجود ابومحمد بحزم:اسمعني انا جاي ذاالحين خل ابوانك يجتمعون ضروري نهار بصدمه لم تبان في صوته:حاضر ثم انهى ابومحمد المكالمه ليذهب نهار وسط صدمته من ذلك المسن فذلك الاجتماع مريب للغايه |
البارت الرابع والعشرون ...................................... دخل نهار بوجه مكفهر نهار بصوت جهوري:ياجماعه ابومحمد آل دبيس جاي ذاالحين ويبينا كلنا ابوسعد بغضب:وش هو يبغي سود الله وجهه هو وعواله نهار بحيره:والله مدري يبه بس هذا اللي قاله ابوفيصل بغضب مماثل لغضب ابو سعد:ماياتي من ورا تيك الوجيه الا الشين ابولطام بتهدئه:ياجماعه اذكرو الله خلونا نشوف وش عنده ابوناصر بتأييد:ابو لطام صادق خلونا نعرف وش يبي من ذا الجيه ابوسعد بحزم:اجل اسمعو ماابي في المجلس الا انا واخي وسعد وسلطان وفيصل والباقي يروحون المقلط الجميع:ابشر وبعد مرور نصف ساعه كان ابو محمد يقف بسيارته امام المجلس ومعه حفيده صقر وهو اكبر احفاده وشخص ثالث لم ينزل معهم نزل مع حفيده ليدخلو ذلك المجلس الذي تعدت مساحته الالف متر وقف ابوسعد ببرود ومعه البقيه ابومحمد بصوت عالي:سلام عليكم البقيه:وعليكم السلام ابوسعد:وراك يابو محمد قد قلت لك بيتي يتعذرك ابومحمد بحزم:اللي عندي يمحي الاولي والتالي ابوفيصل:ماظنتي ان به شي بيمحي اللي سووه عوالك ابو محمد وهو يدخل رغماً عنهم:خلونا نتفاهم قبل جلسوا مرغمين على تحمله ابو سعد بكره:وش عندك يابو محمد ابومحمد بتساؤل:وين ابو ضيدان ابوسعد:ماعليك من ناصر قل وش عندك ابو محمد بمفاجأه وتفجير قنابل الماضي في جروح بدأت تلتئم:مرتكم وولدي وقف ابوناصر بغضب:اقطع واخس صقر الصامت منذ دخل وقف بغضب:احشم ضيفانك ابوسعد بهدوء:فيصل اقعد يابيك خله يكمل ابومحمد وهو يمسك بيد حفيده:اقعد ياصقر جلس صقر وهو ينظر لذلك الذي تطاول على جده بحقد وكره:ابشر يبه ابو محمد:انا جاي اليوم وابي اعلمكم بعلم مادريتو به من قبل ابوسعد باستغراب:ويش هو ابومحمد بأسى وحزن:محمد ولدي سوى اللي سواه غصب عن بنتكم ومن غير ماتدري استبشر وجه ابو فيصل وابنه واكفهر وجه ابوسعد حزناً ابوفيصل بفرحه لم تبان في وجهه:شلون غصب ابومحمد وهو يسترجع الماضي:محمد دخل على بيت ابو ضيدان مرتين المره الاولى دخل بيتكم يسرق عشان يشتري اكرمكم الله الوصخ اللي هو يشربه يوم حرمته انا الفلوس وضربه لطام بن سعد وعقبه المره التاليه طب على البيت بينتقم منه في المره اللي كانت في البيت بس ربي انجاها يوم دخل لطام مرة اخرى وحكيي ذا عليه شهود ودلايل كانكم ماصدقتوني ابومحمد بلهفه:وين الشهود والدلايل ابومحمد وهو يأمر حفيده:صقر يابيك جب اللي في السياره نهض صقر:ابشر ........... واتجه للسياره ليحضر من فيها ابومحمد وهو ينظر لابوسعد وابوفيصل:اما الدلايل ادخل يده في جيبه ليخرج بعض الاوراق ويمدها لابو سعد:سم ابوسعد وهو يأخذ الاوراق:تعال يافيصل اقرا الاوراق قهو اراد فيصل لما في الاوراق من خصوصيه التي تخص شقيقته اقترب ابوناصر ليأخذ الاوراق ويبدأ بالقراءه بنهب دخل صقر وخلفه ذلك الوجه الاسود ابو محمد وهو يشير لمن خلف حفيده:هذي خادمتكم ميري كانكم تذكرونها ابولطام:اي بالله نذكرها بس وش ردها من ديرتها ابومحمد:هي ماراحت لديرتها ميري كانت عندي ثم اكمل بحزن:اشوفها واشين فالها لما سوته بولدي ابوسعد بهدوء:ابومحمد وش تبي تقول ابومحمد:ابي اقول ان هنديتكم هي اللي ادخلت ولدي واتفقت معه عشان يدخل على معزبتها عقب مايروح ابوضيدان لشغله تجمد الجميع من هول مايسمعونه فقد اضاعو حياة الصغيرات والام بسبب تلك اللئيمه اخرجهم من صدمتهم ابوناصر الذي هم لضرب تلك اللعينه بعد ان قرأ الورقه التي حوت حقيقه كتبها محمد قبل موته اوقفوه الجميع ودخل نهار والبقيه من الشباب بعد سماعهم للصراخ ابوسعد وهو يقف ومعه ابوفيصل:يابو محمد بيض الله وجخك فيما سويته لنا وجزاك الله خير ومثلك نادر ياخيك لكن ولدك اسمح لنا ياخيك والله مايغفرله واحد منه ابومحمد بحزن:يابوسعد مانيب جايكم تبيحون من ولدي لكن انا جيت ابري ذمتي وجيت ارد مابينا وبينكم ابو سعد وهو يجلس ويجلس الجميع معه بعد ان اعادوا الخادمه للسياره وهي في حالة انهيار لم تتبين بسبب اختفاء ملامح وجهها لضرب قد تبقى اثاره ابومحمد باحترام:اللي ودك بع يصير يابو محمد ابو محمد بفرح:ودي انكم تعطونا اكبر بناتكم لولدي صقر اجابه صوت صارم حازم مبغض:ماحنا برياجيل ياعم ان ارخصنا خواتنا ابوسعد وهو ينظر لذلك المرتعش غضباً:اقعد ولاتحكي هو بغضب:يايبه ترا مانيب مرخص ابوسعد بصرخه:انثبر جلس بغيض وترقب وكره لهذا الوضع ابوسعد:لكم مابغيتوا يابو محمد ابومحمد باحترام:بس ياخيك ماحنا بمتعدين سلومنا الصبي يبي بنت عمه ابوسعد بحزم:وانا قلت لكم مابغيتوا فذلك الرجل ينوي ان يختبر ذلك الصامت دائماً ويريد ان يعطي حفيدته قدراً تتفاخر به امام الجميع اما هو فقد خرج مسرعاً ليقف عساف ملحقاً به فأوقفه صوت ابو نهار:عود في مكانك جدك يحكي عاد عساف بعصبيه لمكانه ابوسعد:ترى عشاكم عندنا الليله ابو محمد بحلفان:والله مانمالحك كون ليلة الملكه ابوسعد بابتسامه فرح صادق:والله ياخيك مانيب غاصبك اما ليلة الملكه والله ان عشاك عندي انا واخي ابومحمد وهو يقف هو وحفيده ليخرجوا:مافيها شكه يابو سعد يالله تمسون على خير ابوسعد والبقيه:والساري في خير لكن ماان وصل هو وحفيده عند الباب حتى رأو المسدس موجهاً لهم بيد نهار .................................................. ..... في المستشفى كانت لتوها تنام وهو يجلس بجانبها لكن عرقل السكون دخول ابوضيدان عليهم ابوضيدان بصوت منخفض:سلام عليكم لطام وهو يقف ويقبل رأسه وانفه:عليكم السلام مرحبا ابوضيدان وهو يجلس على احد الكراسي القريبه منها:ها شلونها اليوم لطام بحيره:والله يبه طيبه الين قامت ابوضيدان بجزع:ليه شفيها لطام وهو يشرح له بألم:مدري قامت تصيح ولاتخليني لاتخليني واسكتها عيت تسكت الين عطوها ابره منومه ويوم قامت بالمثل والدكتور يقول متعرضه لصدمه قويه وراح تأثر حتى على كورس العلاج ابوضيدان وهو يقترب منها ويقبلها:ان لله وانا اليه راجعون ياوش نكس ذا البنت لطام بغيره لم تظهر للعيان:الله يشفيها ابوضيدان برجاء:آمييييين لطام وهو يحاول محو ذلك الشعور القاتل لطام بابتسامة خبث:ها بشر سبع ولا ضبع ابتسم ابوضيدان:تخسي الا سبع وسبع وسبع لطام وهو يضحك بصوت خفيف:هههه كفو ابي ثم اكمل:بس يقولون ان عمتي خسرتك ابوضيدان بابتسامة:قل للي قالك الله يامر عليه مره تعزر بحاله قبل العرس لطام بضحكه:يعني صدق ابوضيدان بمزاح:عمتك خساير لعبت في حلالي اول كفاره وعقبه مهر وعقبه عرس وعقبه سفر لطام:ههههههه مهيب هينه بنت ناصر ابوضيدان:وترا بنتها نسختها لطام:ههههه تخلعني يعني(تخلعني =ترعبني) ابوضيدان بمزح:تهابها غصب مهوب طيب لطام:اييه شختو علي في الغربه ضحك الاثنان بصوت خفيف لكن تلك التي تدعي النوم لم تضحك بل تخطط بحزن لما بدأته فمامعلته اليوم حقيقي وغير حقيقي فهو حقيقي انها كانت ستموت حين علمت بكرهه لها فهي تغار عليه بجنون هذا مااكتشفته لكن ماهو غير حقيقي فهو دموعها فهي ستجعله على لهيب لايطفئ ثم ستقذف به على جزيرة الهجران فمانوته ليس هو الا جزء ممااسقاها اياه فكيف لها ان تضيع تسعة عشر ربيعاً من عمرها قد اذبل هو زهورها قبل تفتحها فلن تجعله يقطف تلك الزهور حين اتمت التفتح ونت بصوت خافت لكن مسموع نهض الاثنان لها شاهه بصوت خافت:لطام اجابها باتزان لوجود والدها:نعم هذا انا موجود فتحت عينيها ببطءلترى ذلك الوجه الذي تعشقه فهمست بتعب كاذب:يبه ابوضيدان:لبيه شاهه وقد خرت دمعتها التي قد اخفتها عنه منذ صغرها فذلك العملاق قد جعلها هشه سهلة الكسر:وين امي ابوضيدان ببرود:امش في الشقه الصبح ان شاء الله بتاتيش شاهه وهي تنظر له بعينين حملت العشق والخوف الكاذبان الذين لم يرهما والدها:لطام انت بتعود الشقه لطام بجمود عكس ماحملته اضلاعه:لا بقعد عندش بس انتي عودي ارقدي شاهه بهدوء:ان شاء الله وعادوا لأماكنهم وهي تتمدد على ظهرها ويدها السليمه من جهة والدها قامت بمد كفها له دون انيراها والدها فهي تخجل منه بشده ولكنها فعلت هكذا لتثبت له انها باعت خجلها من والدها من اجله امسك بها ليشد عليها بخفه وهو ينظر لوالدها فهو ايضاً خجل من والدها ................................................. في لبنان كانا يمشيان في احد الشوارع الفارغه من الماره لأن الوقت متأخر جدا ً فالوقت الان قريب الفجر كن يضمها له وهما يسيران ويتهامسان لكن حين رأيا مجموعة فتيات يقال لهن عاريات اكثر مماهن مستورات فقالت احداهن بصوت منخفض:ياويل حالي على ذا الطول فقالت الاخرى:لا ويمشي مع كيس ذا الزباله تفجرت براكين الغيره والغضب مما حعل وجهها يحتقن بالدم لتقول لهن:انا كيس الزباله يالزباله منش لها اجابتها احداهن باستفزاز:هههههههه ماعاد الا البهايم يتكلمن وضحه بغضب عارم:الله اعلم من البهيمه على ذا الشكل ويكفي اني عند ربي ابرك منش فقالت احداهن:جاجا يازينه زيناه نظرت له وهو يتقدم منهن ببطئ وضحه بصوت هامس مصدوم:ناااصر لم يجبها لكنه استمر في اتجاهه الى ان وصل لهن وهن يستقبلنه بابتسامه واسعه لكنه محا تلك الابتسامه حين قام بسكب علبة الماء على رؤوسهن ناصر باستحقار:هذا مابغيتنه يابنات الحمايل في هذا اللحظه ابتسمت هي فرحا وتقدمت لتقوم بضربهن وقد اشتبكن في العراك حتى قام هو بدفعهن بعيد عنها ونزعها من بينهن وهو تصرخ وترفس بأقدامها وتتخبط بيديها وضع يده على فمها لكي يخفي صوتها العالي وأخذ يركض بها بعيداعنهن وهو يقهقه وضعها على الارض لتقف امامه بعصبيه:ليه تضحك ناصر وهو مازال يضحك يقوه:اضحك لاني اول مره اشوفش مصارعه وضحه وهي تبتسم على كلمته وترتب شكلها:مادون الحلق الا اليدين اقترب منها وهو ينظر لها بحب:كل ذا غيره وضحه وهي تنظر في عينيه بحب:ولاشفت شي بعد اقترب لها ليقبلها فدفعته:لاتنسى ان حنا في الشارع يعني يجينا احد ويصورنا وينشر صورنا ويكتب تحتها بنت آل لطام قليلة الادب تبوس قليل الادب ولدآل لطام ضحك بقوه:ههههههههههههههههههههههههههههههههه وضحه وهي تبتسم له فتقول له بدلع قد اذابه من الاعماق:بس ترا عادي تشيلني ناصر وهو يقترب منها:يعني كذا فحملها وأخذ يركض بها الى فندقهم القريب وهو يصرخ:احححببببببببببببببببش وهي تضحك بهستيريه .................................................. .. دخل للشقه متعباً اتجه للغرفه مباشره لكن هناك مااشدهه عن العالم بأسره فهي تجلس بقميصها الساتر الذي جعلها قمه في النقاء والجمال بلونه الاسود فهو فاصل في جسدها شديد البياض اقترب منها وهي لم تنظر حتى اليه جلس بجوارها بهدوء:وين ضيدان ام شاهه بهدوء:راقد ابوضيدان وهو يمسك بيدها برقه:وشعندش ذا الليل ياوضحه ام شاهه وهي تبتسم دون النظر اليه:ماعندي الا الخير ابوضيدان بهمس:ترا اللعب معي صعب ام شاهه وهي تنظر اليه بعيون قتلت كل عزم لديه:مهوب اصعب من لعب معي لم يجبها سوى بعنف لكنها اوقفته بمثل عنفه لتقف وهي تعيد ترتيب ثيابها بسرعه وتقول له بخبث وحزم:مهوب كل مره انت اللاعب وانا اللعبه ياناصر وتركته ذاهبه لغرفتها لتقفل الباب خلفها بالمفتاح مماجعله يثور لانها تشعره وكأنه حيوان همجي فاتجه لها مسرعاً لشدة غضبه فشرع يطرق الباب بقوه |
البارت الخامس والعشرون .................................... شرع يطرق الباب بعنف ابوضيدان بقمة غضبه:وضحه افتحي احسن لش وضحه وهي تتكلم بكره شديد له:والله لو تنكع ياناصر مافتحلك الين يصبح الصبح(تنكع=تموت فجأه ودون سبب) صرخ بثوران عنيف فهذه غريزة الرجال حين يثورون يودون تدمير ماحولهم ولو كان غالياً:وضضضضضححححححه وضحه وهي قد علمت بمدى غضبه في هذه اللحظات فهمست:ناصر اقصر صوتك لاتفضحنا ورح امس العرب ليل ركل الباب بقوه حين سمع بكاء الصغير المرعوب:هين هين ياوضحه ذهب لغرفته وهو يشتعل غضباً فهي هيجت مشاعره ثم تركته فقد جعلت منه دميه ولعبت به وفعلت به ماكان يريد ان يفعله بها اما هي كانت تضم الصغير لأحضانها وهي تبتسم برضا عما فعلته ام شاهه وهي تترك ناصر الساكن في مخيلتها لتنظر لعيني الصغير التي تشبه عيني شقيقته الشقيه فهو يحمل عيني عليا وفيهما لمحة شاهه همست له بحب:ضيدان حبيبي ليه خايف خلاص بابا راح ضيدان وهو يشهق بسبب كثرة خوفه وبكاءه:انا ابي ساهه ام شاهه وهي تشد من احتضانه وتجلسه في حضنها:اذا نمت الحين وقمت بكره وانت تضحك راح اخذك عند شاهه ين اغمض الصغير عينيه فهو لازال يفقد شعور الامان بسبب بعد عن احضان امه التي لم تتركه منذ ان ولد:حلاص ها سوفي غمضت عنوني ام شاهه وهي تقبله:بعدي ولدي الشيخ اللي بينام وبكره بشتري له العاب واوديه الالعاب ثم بدأت بطقوس مهاداة الصغير الى ان نام وثم نامت هي بعده مباشره .................................. في المستشفى منذ قليل ذهب والدها ليتركهما وحدهما فوالدها حين خرج بدأت تنفيذ خطتها شاهه وهي تنظر له بخجل:لطام التفت لها بعد ان كان مندمج مع التلفاز:هلا شاهه في نفسها وهي تنظر لعينيه:ياوش قد سوت بي ذا العيون ياخوفي منها وياليتها ماتفارقني والله اني سويت مثل اللي يقول ياويلي منه وياويلي عليه لكن والله ان قد اذوقك ماذوقتني يانسخة ابي افاقها صوته حين قال:شاهه شفيش شاهه وهي تخفض نظراتها ليديها التي موصله بالاسلاك:انا آسفه على اللي سويته فيك لطام وهو ينظر لها باستغراب وحيره لم تبان لعينيها العسليتان كبيرتا البؤبؤ:ماسويتي شي عشان تأسفين عليه شاهه وهي تنظر له بعينين قد وضح بهما الحب التي قد اصبحت بارعه بتمثيله في عينيها منذ اليوم الماضي:الله لايخليني منك نظر لها بصدمه قد رأتها واشاحت بوجهها لكي لايرى ضحكتها فهو لم يظن انها ستستسلم له بهذه البساطه شاهه وهي خجله بصدق:لطام لاتشبح فيني كذا ابعد ناظريه بأجبار فاستمتاعه لايكتمل سوى بالنظر لوجهها الفاتن لطام وهو ينظر للتلفاز ويهتف بقمة الهدوء:وش عندش على ذا المحبه ثم ابتسم بسخريه:الله يستر تاليها الذيب مايهرول عبث صمتت لفتره فقد صدمها بتحليله الفوري الصحيح لكنها لم تجعل له مجال لكشف مخططها هتفت وهي تمثل الهيام:وش اسوي بقلبي التفت لها بقوه لينظر لها باحثاً عن الصدق في وجهها هل تعني انها تحبني ؟ هل قالت ان قلبها مال لي؟ رباه لست احتمل تلك المنن فبين ليله وضحاها اعلم بحبها البالغ لي وهي تعترف بذلك رباه ان كنت حالم لاتجعلني اقوم الا في قبري رباه ارفق بي ويقلبي الهش امامها لطام وهو ينظر لها بعمق ليهتف بخبث:وش فيه قلبش شاهه وهي تنظر له بعينيها التي قد علمت انه يعشقها لجمالها فقط:سن سكاكينه وجهز قصاصي لطام وهي يخفي ابتسامته التي خرجت من شفتيه التي تميل للسواد بسبب التدخين المستمر:وش ذنبش عشان يجهز القصاص شاهه بتهور قد جهلت نتائجه واثاره:عشاني ساويتك بروحي ارتعش بقوه ليقف وهو ينظر لها لطام وهو ينظر لها نظرة اللاوعي لطام بغضب:شاهه وش ذا الحكي ان عاد سمعتش تقولين ذا الحكي بامحق عليش وخرج ليأخذ انفاسه اما هي صعقت :الهذه الدرجه ينبذني ويكرهني الا يود ان يحصل على حبي حتى ثم تبدلت نظرتها للحقد اكثر مماكنت تكنه بين اضلاعها لتهمس بصوت خفيف:والله ان قد تحسف يالطام الا ان كاني امي ماحفظتني على ابي هو تائه طار فرحاً اختنق من الانتعاش الذي غمر روحه لطام وهو يضع رأسه بين يديه ليهمس:معقوله معقوله تحبني بذا السرعه مااصدق مااصدق هذا معناه ان الله يحبني وراضي علي اللي حققلي اللي اتمناه طول عمري في ليله وحده ثم عقد حاجبيه:بس شاهه ينخاف منها طول عمرها قويه شلون تستسلم بسرعه ذي آآآآآآهه منش ياروحي ........................................ في لبنان وضحه وهي تحاول ان تثنيه عن مااراد:تكفى ناصر ماابي اعود بسرعه خلنا نقعد اكثر ناصر وهو يلبس قميص بجامته:انا قلت لش من عاد حنا في الدوحه اني لازم اعود قبل تخرج العيال وضحه بيأس:خلاص اللي ودك نظر لها وهي تشاهد التلفاز بغضب وزعل:وضوح وضحه وهي لم تنظر له:نعم ناصر وهو يجلس بجانبها:اي والله ذاالحين نعم وقبل شوي لبيه ثم اردف وهو يمثل الزعل:وضوح وضحه بجمود:نعم امسك بشعرها بخفه وهو يمازحها:كل ذا زعل ياالقزمه وضحه وهي تنظر له بزعل:كم مره اقول لك لاتقول لي قزمه انا طويله بس انت اللي طويل حيل ناصر وهو يضحك:هههههههههه ايه صادقه والدليل الفرق بينش وبين جويهر اختي وامي وضحه ضحكت على اغلاق جميع ابواب كذبها:ماتبيني ردني لأهلي ناصر وهو يقف بجديه وهو ينظر لها بغضب:يالله اجل قومي وضحه وهي تنظر له بخوف:ليه ناصر بعصبيه:عشان اردش لأهلش على اول طياره وضحه وهي تمسك بكفه برجاء:ناصر شفيك اضحك عليك ناصر وهو يسحب يده:لالا انتي ودش بها من قبل وضحه وقد تجمعت الموع في عينها:ناصر ناصر بجمود:نعم وضحه:ماابي اهلي ثم اردفت ببكاء عنيف ناصر وهو يحتضنها ليهمس بهدوء:وضوح ترا انا بعد ماابي الا انتي ثم اردف وهو يقبل جبينها:اضحك معش بس قلت خل اشوفها وش بتسوي لكمته على صدره عدة مرات:سخيف سخيف امسك بيديها وهو يمثل الجديه:اني داري تضربيني ياوضيح اجل الصبح لاجا فصول بتطرديني من البيت وضحه وقد تغير مودها:ههههههههههههههههههههه ومعك ولدك بعد ............................................... في منزل ابوسعد ابوسعد وهو يمسك بعضد نهار:نهار انزح وراك ترفع سلاحك في وجه ضيفاني يالرخمه نهار بهدوء وهو لازال موجهاً المسدس للاثنين الذين يقفان امامه:رخمه ان خليتهم ياخذون بنت عمي وانا ماجود اخفى الجد فرحه عن الواقفين فهذا هو مااراد وهاهو نها يعطيه مااراده مثل الغضب:اخو ناصر والله لاما تبعد من دربهم ان اثور فيك انا نهار وهو على نفس الهدوء:تثور فيني ولاياخذون بنت عمي وهم قد سوو اللي سووه ابو سعد بفرح وهو ينظر لابنه ابولطام:سعد اسمحلي يابيك ابولطام بفرح مماثل فهو لايتمنى لابنته غير ابناء عمها وخاصه نهار العاقل الهادئ الذي يحمل المراجل التي تحببه فيه:مسموح نفداك هي بنتك ابوسعد وهو ينظر لابومحمد:يابومحمد البنت لكم لكن ولي امرها ذا اللي واقف قدامكم ابومحمد وهو ينظر لنهار:يابيك انا قلت ابي بنت عمك وانا مادريت ان ودك بها وذالحين انت سامح لنا بها ولالأ صقر بغضب:طابت النفس يبه خلنا نمشي ابوفيصل بحميه وهو فرح لفرح شقيقه:مرتكم عندي وان اخو لطام تصوبت نظراتهم له بمفاجأه نهار وهو يبتسم لذلك الجد المحبوب:اللي ودكم به سووه اما بنت سعد لي فأجاب احد الذين ماان سمعو الصراخ حتى هرعوا للمجلس مخافين انذارات الجدان:والله مايتوسد بنت محمد غيري ابوسعد وقد وصل قمة الفرح بأبنائه فصرخ:كفو كفو ياابوفيصل ابوفيصل الذي نظر لحفيده بغضب:نايف تعصاني نايف وهو يقبل رأس جده:مانيب اعصاك لكن حقي مارضا احد يمد ايده عليه صقر الغاضب:يبه خلنا نمشي خرج هو وحفيد دوين ان ينطقا بأي كلمه ابوسعد وهو ينظر للأثنان ليقول بأمر:اجل يااللي فضحتونا في الرجال ترا مابه عرس الا بموافقة البنات ولا حنا والله بغاصبين احدهن ابوفيصل وهو ينظر لحفيده الذي دائماً كان يقول انه لايريد ان يتزوج من بنات اقاربهم لكن حظه قذفه على تلك التي تشبه جدتها:الله الله انا والله مانيب غاصب نبت محمد يتيمه ولا لها والي الا انا ابوناصر وهو فرح:وانا ابيها عليك يانويف نايف وهو يبتسم:بس ترا ان عيت تراني حجار ابونهار وهو ينظر لابنه:ها جبت مافي راسك نهار وهو يقبل رأس والده:كل شي عقب شورك ورايك ابونها وهو يضحك:ماعاد خليت فيها شور سويت اللي تبي ماحتى قلت لي ابوسعد وهو ينظر لابنه الذي رباه:ها اجل تبيه يتنى الياجيل ياخذون شوفته وهو يشبح(شوفته=امرأته) ابونهار:ماقلت كذا بس مهوب يهدد الرجال بالفرد ابوسعد وهو ينظر لذلك الهادئ على الدوم:بعدي والله ولدي ماخلته النعاره يسكت من حقه فلاح وهو يقف امام جده::حتى انا يبه ماسكت من حقي وطلته بأدب ولاهددت احد ولا سويت شي ابوسعد بنرفزه وهو ينظر لذلك الملح:والله يافليح ياان مافارقتني ماتشوف الخبل كون عقب سنتين ضحك الجميع اما فلاح ابتعد بسرعه:لالا سنتين قد رجلي والقبر اتجه الجميع ليجلسوا ماان جلسوا حتى قال ابوفيصل:اسمع يافلاح ترا ان كان ودك بالعرس انا اللي بجوزك الشيخه عقب ماياتي ابيه على طول ابوسعد وهو ينظر لشقيقه بغضب:الحمد لله انت من صدقك والله ان قد يصدعونا هي خبل وهو مطيور فلاح وهو يقبل انف ابوفيصل:جعل ربي مايخليني منك يبه ايه كذا برد كبدي والبنت موافقه وابيها بالمثل ابوسعد:وانت شدراك ان ابيها موافق فلاح بارتباك:ها اتصلت عليه وخذيت شوره ابوسعد بهدوء لأنه يعلم بالعاصفه التي ستحل عليه بعد ان ينطق بالخبر:اجل ترا عرسك عقب شهر قفز فلاح ليقبل جده بقوه على انفه ورأسه وكتفه الجد بانزعاج:جعلك الوهم غدى خشمي افنس من حبك ............................................... كانت تجلس بجانب جدتها وهي تحني كفيها حصه بهدوء وهو يرجع الخصله النافره خلف اذنها:يمه ام سعد:لبيه حصه بارتباك وهي تضع الحنه على اصبع جدتها:يمه انتي علمتي ابي باللي صار الجده وهي تنظر لحناها:وش اللي صار حصه بخجل:يممممه اللي صار الجده وقد عرفت ماتقصده الصغيره الخجله:ويش هو حصه وهي قد تصبغت باللون الاحمر:خلاص خلاص الجده بضحكه:ابيش درا ولاعنده مانع تبسمت خجلاً مما قالته جدتها وذهبت بذاكرتها حين اتى جدها يخبرها ابوسعد وهو يضع يده على رأسها بحب:هايابيش وش تقولين في فلاح حصه وهو قد اصبحت تتصبب عرقاً:مالي عقب قولك قول ابوسعد وهو ينظر لعينيها بعد ان رفع رأسها لتنظر له:انا ابيش تقولين لي انتي موافقه ولا لأ ترا ان كانش ماتبينه والله ماحد يغصبش عليه وان ابيش حصه بخجل:لايبه انا موافقه الجد وهو يقف بفرح:اجل جعله مبارك وان ابيش ثم ذهب لمجلسه كعادته في مثل هذا الوقت من كل يوم اما هي فقد كانت تشعر بالفرح فهي تكابر حبها واعجابها به امام الجميع لكن قلبها قد تمرد واعلن وقوع حصونه امامه عادت للواقع حين قالت جدتها:الحصي يامش حني رجيلي حصه بحب:ابشري فديتش وبدأت تحني قدمي جدتها ............................................. نعود للمجلس عادو للانحايازات فلاح وهو ينظر لنايف بتحدي:لاتحداني ياعريس الغفله نايف الذي يريد ان يخرج ليرفه عن نفسه هو وفها وفلاح:الا بتحداك واتحداك فلاح وهو ينظر له بوعيد:ماشي انا ارويك يانويف قام ليجلس بجانب فهاد المشغول بهاتفه فلاح وهو يمثل القلق:فهاد فهاد وهو ينظر له بقلق:هلا وش فيك فلاح الذي يعلم بحب فهاد لمدربه المحترم الذي يكره نايف:المدرب سعيد سوى حادث وهو يحتضر ذالحين فهاد بجزع:متى صار فلاح وهو يتنهد وينظر لنايف الذي يتكلم بالهاتف:توهم داقين على نايف ومعلمينه فهاد وهو يقف:يالله يالله خلنا نروح لهم فلاح وهو يقف بجانبه:يالله اشار فهاد لنايف الذي صعق من قدرة ذلك المجنون الذي يضحك خلف فهاد اقترب نايف منهم بعد ان اغلق هاتفه:هلا فهاد بقلق:يالله خلنا نمشي ثم التفت للبقيه:ياجماعه عن اذنكم واحد من الربع جاري عليه حادث وحنا بنروح له تباينت الردود:اذنكم معكم.......طمنونا.............مايشوف شر.........توكلو على الله نظر نايف لفلاح بصدمه ثم التفت عليهم فهاد:يالله مشينا ثم اتجهوا لسيارة نايف اثناء ماكانوا في الطريق فهاد باستغراب:نايف وينك رايح نايف بضحكه:انشد اللي وراك فهاد وهو ينظر لفلاح الذي يجلس بالخلف:وين حنا رايحين فلاح ببرود:رايحين لأحلى مقهى في الدوحه فهاد بغضب:الرجال يقاطع وانتو بتروحون لمقهى فلاح باستنكار:اي رجال فهاد:المدرب سعيد ثم اردف:رح رح للمستشفى ضحك الاثنان بقوه فهاد بغضب:اللي يضحكم ويش هو فلاح:عشان ثاني مره ماعاد تحلف علينا فهاد بصدمه:ياكلاب فجرتوني محق الله عليكم عاد الاثنان للضحك وهو يشتمهم ويقول لهم:حسبي عليكم اصوم وانا عندي دوام ...................................... في الصباح كانت لتوها تستيقظ بعد سهر الليلة الماضيه شاهه بصوتها المبحوح اثر النوم:صباح الخير لطام وهو يزيح نظره عنها:صباح النور شلونش اليوم شاهه:ربي لك الحمد احسن ثم وقفت لتتجه للحمام(اكرمكم الله) وبعد ربع ساعه خرجت بهدوء وهي تدفع عمود المغذي لطام وهو ينظر لها:تدرين الدكتور بيرخصش اليوم نظرت له بعينين ملأها الفرح:صدق لطام وهو يبتسم:ايه صدق اكتملت فرحتها وهي ترى والديها وصغيرها يدخلون والديها:السلام عليكم لطام وشاهه:وعليكم السلام وقفت شاهه لتقبل جبينا والديها:يامرحبا هلا اقتربت والدتها لتضمها بقوه:شلونش يامي شاهه بفرح زاد من جمالها الذي لم يفسده المرض:دامني اشوفش انا بخير لطام وهو يقبل رأس ام شاهه:صبحش بالخير ام شاهه بكره:هلا صباح النور شاهه وهي تنظر لوالدتها بعينين مشعتين فرح:تدرين اني اليوم بظهر من المستشفى ام شاهه بفرح:اي والله لطام وهو يبتسم:ايه الدكتور قال تظهر اليوم وتجيهم كل يوم ساعتين يعطونها مغذي ابوضيدان باستغراب:والعمليه لطام:هههههههه اجل انا ماعلمتكم ابوضيدان بحيره:ويش هو به لطام:الدكتور قال التحاليل طلعت سليمه والمرض في بدايته ولايحتاج الا شوية ادويه ام شاهه وهي تقبل صغيرتها التي تضع ضيدان في حضنها:يايوم يامباركاه هذا والله اليوم المبارك اللي ادري انش طيبه ابوضيدان وهو يبتسم بفرح:يالسلوقي وتوك تعلمنا لطام:وش اسوي ماخليتو لي مجال ضيدان وهو ينظر لشاهه:ساهه يالله نروح بيتنا شاهه وهي تقبله:بنروح بيتنا ب مو الحين ضيدان وكأنه يتذكر:ساهه بابا امس يطق الباب حييييل ويثييييح حييل وماما مثكره الباب تصنم الجميع احدهم خجل واحدهم احراج واحدهم غضب لطام وهو يغير الموضوع:شوفو ترا انا ومرتي في حجرتنا اللي على اليسار وانت يايبه وعجوزك في الحجره اليمنى ابوضيدان:لا وانا ابيك انا وعمتك بنظهر في شقه لحالنا الين تخلص شاهه لطام بنرفزه:والله ماتظهرون بعدين شاهه ماتبي الا اسبوع بالكثير وتخلص شاهه وهو تنظر لوالدها بنظرة رجاء:اي يبه تكفى خلوكم معنا وانا مابقى على خلاص الكورس الا شوي ابوضيدان:خلاص بنقعد معكم بس ترانا بنعود قبلكم لطام باستغراب:ليه يبه ابوضيدان:فلاح مستعجل يبي يملك على حصيصه شاهه بفرح:والله يبه ابوضيدان:ايه والعرس حددوه بعد عقب شهر لطام:جعله مبارك ابوضيدان وام شاهه:الله يبارك فيك شاهه بحماس:اجل امي لازم ترجع بسرعه ام شاهه وهي تبتسم من خلف برقعها:يالسلقه ماعاد تبيني شاهه وهي تقبل كف والدتها:لا والله مهوب كذا فديتش بس ابيش تجهزين حصوص يدوبك يمديكم ام شاهه:بيبارك لنا ربي ان شاء الله في الوقت ونخلص قبل العرس شاهه بفرح:ياجعلها تهنى ياربي الجميع:آمين .................................... دخلت غرفة شقيقتها هزتها بقوه فهي لاتقوم بسهوله:حصيص ياحصيص قومي حصه بنعاس:وش تبين خليني ارقد الباربحه كله وانا سهرانه عليا وهو تبتسم بخبث:سهرانه تفكرين بفليح حصه وهي تبتسم بهدوء فهي لازالت في نعاسها ولا تعي ماتقوله:اييه عليا وهو تضحك بصوت خفيف كعادة حصه في هذا الوقت حيث تكون بين الصحوة والنوم تقول مافي نفسه:حصوص تحبين فلا حصه وهي لازالن تبتسم:فديته زاد ضحك عليا:جعل فلاح السلال والجدري والمرض حصه:هب ياوجهش جعله فيني ولا فيه انفجرت عليا لتستيقظ حصه باستغراب وشك مماقالته فهي حسبت انها تحلم:انتي من متى هنيا بعدين وش يضحكش عليا وهي تقلد حصه:فديت فلاح جعلني قبله جعله فيني ولافيه جعله يسقى لااعرسنا ياربي بموت واحبه صرخت حصه وهي تجري خلف عليا التي هربت للأسفل وهي ماتت بخجله |
البارت السادس والعشرين ....................................... نعود الى بريطانيا كانت امها تجمع اغراضها في الحقيبه وهي تلبس غطاءها شاهه:يمه ام شاهه وهي تنظر لها تاره وللحقيبه تاره اخرى:لبيه شاهه بضحكة خبث اصبح وجهها اكثر جمالاً:اربش مرتاحه مع ابي ام شاهه وهي لاتزيح عينيها المشابهه لعيني تلك الخبيثه:ان كان قصدش راحة البال فأنا الحمدلله مرتاحه اما غيره البخي ضحكت شفاهها المزمومه:ههههههههههههههههه ام شاهه وهي تنظر لها بحب:يازين ضحكتش يامش صمتت خجلاً من هذا الاطراء اكملت بحماس:ودي اخلص العلاج بسرعه عشان اعود معكم ونجهز حصوص ام شاهه وهي تبتسم لذكرى تلك الصغيره:ياجعلني قبلها مااصغرها على العرس شاهه بشك:يمه انتي مانتيب راضيه بعرسها ام شاهه:الا ان شاء الله راضيه بس احس انها صغيره على بيت ورجل ةعقبه انشاء الله بزران والله يامش اني اشوف حصه تيك البنيه اللي خليتها وهي في اللفه شاهه وهي تنظر لوالدتها بثقه:افا ياوضحه تظنينها فيني حصه تعجبش وتبيض الوجه ام شاهه وهي تقترب منها:جعلني قبلش سنعتيهن وانتي يبيلش من يسنعش جعلهن مايبكنش شاهه وهي تقبل كف والدتها:ولا يخلينا منش ثم اكملت بمزاح:بس لو انش عودتي لابي قبل اعرس ام شاهه وهي تضحك:قطع قلبش ولد سعد وصق بش ثم ضحكتا بشده فخبر زواج تلك الصغيره قد افرحهما كثيراً وغير من نفسيتهما اصمتهم دخول الثلاثه الذين اصغرهم اسرع ليجلس في احضان من اشتاق لها ضيدان وهو ينظر لشاهه ببسمه عشقتها هي بجنون:يالله يالله بروح بيتنا ابوضيدان وهو يضحك:قده بيته الرجال لطام:استحله من ذالحين هذا لايقعد فيه يومين زياده بيطردنا منه شاهه وهي تقبل فمه بقوه وهو يمسك بخديها:جعلني قبلك وقبل ريحك ابوضيدان:يالله خلصتو نهض الجميع متجهين للباب وخرجو متجهين للشقه ......................................... في الدوحه كانو يجلسون على السفره في الارض ابوسعد وهو ينظر للغاضبه التي تتوعد بتلك الشقيه:وش عندش تهددينها عليا وهي تمسك بعضد ابوسعد:تراني في وجهك يبه ماتسوي بي شي ابوسعد وهو ينظر لعينيها اللامعتان:وش انتي مسويه حصه بزعل:يبه تكفى لاتدخلها في وجهك ضحك ابوسعد على غضب الصغيره المدلله:اذبحيها عندش اياها ثم قرب فمه من اذنها ليقول:لاتوجعينها عليا وهي تقبل كتفه وهي تمثل الزعل:اي والله يالطام تقولها تفترسني وانا ناويه اجوزك ضربتها الجده بعصاها:جعله مايزين علمش تجوزينه وانا عادني حيه ابو سعد وهو يمسك بكفها:مالنا الا انتي ياام سعد ام سعد بخجل فطري:جعلني ماخلا بس البلا في ذا العوبه الملكعه شهقت عليا ببسمه:الله يسامحش ياشوشو انا ملكعه ام سعد وهي تنظر لها بعصبيه كاذبه:انا غار معاد ودي اسمع صوتش عليا التي تعرف نقطة ضعف جدتها رهيفة القلب:ايه تفاولين علي اني ميته ولاعاد تسمعين صوتي الجده بجزع وهي تضوبها على رأسها:اصبحي جعل ربي يصبحش بوجع البطن حصه والجد:ههههههههههههههههههههه عليا وهي تنظر لهم بغيض:شفتي شمتي العذال فينا وانا اللي كان بخلي الشايب يبيع الابل ويقعد عندش الجد وهو يقف ليتجه للمجلس:يييييوووه عودت علي ذا البنت مايسلم منها احد وقفت عليا معه لتناوله دواءه:امش معي تراني فيني حره عليك الجد وهو يضحك:اعقبي ياذي ماعاد توني ماكلتن الكل والجميع بعد ان خرج الجد عادت لتبدأ الريوق مع جدتها وشقيقتها فهما يخجلان من الاكل امام جدهما الجده:ها بتجوزنين شايبي عليا بزعل كاذب:ترا حمسانه عليش الجده وهي تضحك:انتي على قولة المثل اسرقي وانهبي ولسانش لايغلبي رد عليها صراخ عليا التي امسكت حصه بعنقها:ها وش اسوي بش ذاالحين عليا وهي تحاول ان تخلص نفسها:وش ذنبي اذا انتي اللي قمتي تسردين علي ثم اردفت:ترا والله يان ماخليتيني بعلم امي وش قلتي الجده وهي تشرب من فنجالها:قولي جعله مايزين علم عدونا عليا وقد ابتعدت عنها حصه لكي لاتخبر جدتها عما قالت:يايمه بتذبحني عشانها علمتني انها بتموت على دين مصدوعها صرخت حصه بخجل:علييييييااااااا جعلش الطرم تعالت ضحكة الجده:ياويلي سوت سواة جدتها عليا بفضول وهي تجلس بجانب جدتها بعنف:وش سوت جدتها الجدة وهي تعود بذاكرتها لحين قبل زواجها بالجد ام سعد:يامش انا قبل كني اياش ذا الحين مخروشه عليا بعتب:يمممه حرام عليش انا مخروشه الجده بسخريه:لا اسم الله عليش المخروشه ابيها في الجنه عندش عليا:انا ماراح اقول شي الين تقولين لي السالفه الجده وقد عادت للابتسامة:من عادني بزر وهم يقولون ان لطام بياخذ شاهه وانا ربيت على كذا ولاعاد ارضا ان البنات يشبحن فيه ولايحكن فيه قدامي ويوم جامره وربي نوا يفضحني في النسوان قامت وحده من عجايزنا قالت تضحك انها بتجوز لطام بنتها بحضت انا يوم مافي وجهي حيا قلت والله انه ابعد عليش من حبة كرسوعش وهي تقوم امي وتفنخني بعصاها على راسي تو النسوان وانا اقوم واطق من المقعد مهوب حيا غار ابي انظف دمي اللي غرق هدومي تصايحن النسوان ولحقني على دخلة العجوز ليني يوم التفت عليها وقلت لها والله مايتم اسبوع كون قد دخلت بيت عمي عروس عليا بصدمه ضاحكه:والله مانتيب هينه يمه العجوز وقد بانت ابتسامتها التي اتسعت من خلف برقعها:البلا مهوب هنيا البلا يوم قمت اكذب عليهم واتهول انه فيني وجع راس ولا خلو شي ماسوو لي وذاك الحين توه جاينا الطب وفي مناطق بعيده وذكرو لنا دكتور وحن نروح له انا وابي اللي ماله الا انا ولبوسعد يابلفيت رجلي حصه بحماس:يمه كم عمرش ذاك الحين الجده:ابد كبرش ولا اصغر بعد عليا بخبث:وانا العوبه يمه منش ياشاهه حصه بحماس وتفاعل:يالله يمه كملي الجده:جينا الدكتور ودخلت عليه وقال لابي وابو سعد يظهرون وظهرو عقب الشين وخاصه ابوسعد يوم هنا قال الدكتور وش تنسين انفجرتا حصه وعليا ضحكاً عليا:يمه الدكتور يقول وش تنسين الجده:جعلش الوهم خلييني اكمل هو مصري بس هذا معنى ماقاله المهم قلت بقواة وجه انا يادكتور مافيني شي بس ابي العرس انبهت الدكتور من قواة وجهي وقال يعني ويش تبين تصيرين عروس قلت ايه يوم هنا قام يضحك وقالي روحي صوتي لابيش واللي معه صوت لهم ودخل ابي جعل عظامه في الجنه وهو ذال علي قاله الدكتور ان اللي فيني بيروح اذا اعرست وحنا ذاك الحين جهل ونصدق مايقال وعقبه قام علي وجوزني جدكم في اليوم الثاني من وصولنا ولات اسبوع من السالفه الا وانا داخلة على بيت عمي عروس والعجوز اللي تهاديت معها هي نفسها اللي زينت حجبتي اللي امسيت فيها انا وجدكم تعالت ضحكات الصغيرات والجده صمتت خجلاً من فعلتها ......................................... في لندن هاهم يدخلون الشقه جميعهم ام شاهه وهي تمسك شاهه:شوي شوي شاهه بابتسامه:يمه جعلني قبلش والله مافيني شي خليني امشي عادي ام شاهه وهي تتركها لتجلس على الكنبه:والله يامش قلبي مايطاوعني شاهه:فديتش انتي وقلبش ام شاهه:جعل ربي يخليكن لي انتن واخيكن دخل الاثنان وجلسوا مقابلين نساءهم لطام وهو يشير لضيدان:ضيدان تعال عندي ضيدان بخوف:لا ماابي .......... وخبئ وجهه في صدر امه ابوضيدان بأمر:ضيدان قوم روح للطام شاهه برجاء:يبه خله شوي الين يتعود عليه وبيروح له من نفسه وقف ابوضيدان وهو يتجه لشاهه وينتزع ذلك الصغير المرعوب ويقذف به في حضن لطام الذي استقبله بصدمه من غضب عمه المفاجئ شاهه وهي تنظر لضيدان وقد تفطر قلبها عليه:يبه الله يهديك ليه كذا ضيدان وهو يحاول تخليص نفسه من لطام الذي احكم بقبضته لأنه يعلم لو هرب الصغير سيضربه والده: تعالى بكاء الصغير:سسااااههه مابي سااااهه مممماااامممما اسرعت شاهه بخطواتها لتجلس على طرف الكنبه بجوار لطام لتمسك بكف الصغير:خلاص حبيبي اقعد وانا عندك اقتربت منه بشده لتهمس له:ترا اذا قمت بيطقك يبه جلس الصغير وهو يمسك بيد شاهه اما من كان يحتضنه قد تجمد من قربها ابوضيدان بحزم:انا مااربيه وانتي تخربين شاهه بانكسار من اجل صغيرها:يبه توه على ذا التربيه لطام بجمود:الله يهديك يبه وش ضيدان بيفتهم اصمتهم جميعهم وقوف ام شاهه واقترابها من طام لتحمل الصغير وتذهب به لغرفتها دون ان تنظر لاحدهم شاهه بصدمه:شفيها امي ابوضيدان بغضب:هذي امش اللي يخالف شوري تسويه لكنه ضحك فجأه وهو ينظر للطام:لاتنشدين وش قوم امش انشدي عن ذا اللي جنبش اخفضت نظرها لتراه فهي تجلس على قاعدة اليد الخاصه بالكنبه صعقت وخجلت وانحرجت وهي تراه يغيب عن عالمهم وهو يمسك بخصله تمردت وتكدست اطرافها الطويله جداً في حضنه بسبب نزعها للفتها بعنف سحبت خصلتها لترجعها وتدخلها بكلبس شعرها بسرعه وهمست له:لطام شفيك ماان استوعب حتى خجل من عمه الذي تعالت ضحكاته وقف ابوضيدان وهو يضحك:يالله انا بروح اريح الين يخلص الغدا تبون شي لطام بارتباك:وينك رايح تعال بنروح نقعد في الحجره تيك وهو يشير لغرفه قد خصصها للجلوس فقط ابوضيدان:ياابن الحلال ماله داعي اروح لحجرتي ابرك لي لطام:اللي ودك .......................................... فلاح الذي بحاول جاهداً لفتح عينيه فهاد الذي يلكزه:فليح جدي يشبح فيك فلاح بهمس:خله يشبح والله اني بحول من الرقاد مدري وش حاجة جمعتنا على الوجبات وجدك ماياتي الا عقب مايتقهوى عند عجوزه فهاد بهمس:البخ البخ ابوسعد بصوت عالي:فليح فلاح وهو يفز:لبيه يبه ابوسعد:وش قومك ودك تغط راسك في حليبك فلاح مبرراً:لانفداك غار والله ودي بالرقاد ابوسعد وهو ينظر له بخبث:ايييه ودك بالرقاد فهاد بداح وعساف وانا ابيكم قومو غطو راسه في الحنفيه وشغلو الما البارد عليه صرخ:لالالايبه وش قومك علي مااكمل جملته حتى سحبه الثلاثه وهم يضحكون للحمام فلاح وهو يضربهم ويركلهم ويشتمهم:خلوووووني محق الله عليكم تراكم رخوم ان غطستو راسي بداح الذي كان يضحك بشده:معليه معليه امش بس فلاح وهو يبنظر لفهاد:فهاد انا خويك تسوي بي كذا فهاد وهو يسحبه ويكتم ضحكته:اخلص علي بس نظر عساف::عساف انا اخيك عساف وهو يدفعه لداخل الحمام:عشانك اخي بغسل راسك ادخلوه للحمام واخفضو رأسه في المغسله وفتحوا صنبور الماء ليسيل على رأسه وهو يصرخ والبقيه يضحكون ..................................... في بيروت استيقظ وهو يشعر بانفاسها على عنقه ويوسدها ذراعه قبلها عدة مرات وهي لم تستيقظ ثم بدا يهزها:وضوح ياوضح وضحه بكسل:همممم ناصر:يالله قومي خلينا نروح نتمشى وضحه بتعب:ناصر تكفى اليوم احس اني تعبانه ناصر وهو يقف ويسحبها:اقول تراني عطيتش وجه قومي خلصيني وقفت امامه بكسل شديد وعينيها مغلقتين:ناصر جعلني قبلك والله مال خلق ثم قدفت بنفسها على صدره ليضحك وهو يوقفها ويبدأ بضرب وجهها بخفه:وضحه ان ماقمتي بأعرس عليش ابتعدت عنه بسرعه لتنظر له بشده:نعععم وش قلت ناصر وهو يدفعها للحمام:اقول انا لايمكن اشوف غيرش ضحكت وهي تدخل الحمام :احسب انك قلت شي ثاني خرجت بعد فتره لتجده قد انتهى استحمامه في الحمام الثاني اقتربت منه بروب الحمام الذي يصل لاعلى ركبتيها:صباح الخير ناصر وهو ينظر لها بخبث:صباح اللون الوردي وقفت بسرعه متجهه لغرفة التبديل:انت مالك امان ضحك وهو ينظر للتلفاز:الي يقرب من الضو يحترق طلت عليه برأسها:لبى ذا الضو ناصر:تراني بجيش وضحه وهي تعود للغرفه:هونا ياكلمه ردي محلش انتهت من لبسها ورش عطرها الذي يعشقه واتجهت للمطبخ لتجهز لهم فطور فأذا به يدخل عليها وضحه بابتسامه:وش عندك مشرفني ناصر:وش اسوي قلبي جابني وضحه بحب وهيام:آآآآه وين عاد اروح من ذا الغزل الصباحي ناصر وهو يبتسم:يالكذوب يعني انا مااتغزل فيش كل يوم الصبح وضحه بضحكه:ماعلينا وش مشتهي تريق ناصر:اللي بتسوينه بآكله وضحه وهي قد بدأت بطهي الفطور وضحه بحيره:تدري ناصر ودي اعرف ليه ابوضيدان طلق امي وضحه ناصر بنرفزه:وش جاب ذا السيره على الصبح وضحه بحيره:تصدق اني بموت واعرف وش اللي خلاه يطلقها لا وياخذ البنات منها بعد وقف بعصبيه من تلك السيره:ان عاد سمعت ذا الحكي مرة اخرى مهوب اشوا لش وتركها ليذهب لغرفتها وضحه:جعلني اللسنه اللي عكرت مزاجه على ذا الصبح بس انا ماقلت شي ثم اكملت عملها وهي قد شطحت بها افكارها للأسباب التي اغضبت ناصر فجأه ....................................... في عصر اليوم كان سعد يستشير الصغيره التي لازال لايصدق انها ستتركهم ابولطام وهو ينظر لها بحب:ها وش رايش ثمينه بهدوء:ماقول شي الين ياتي لطام ابولطام بصدمه:ليه وش تفرق ثمينه:لأني ماراح اعرس الا واخي عندي ابولطام بغضب:ابيش من هو انا ولا لطام ثمينه بخجل:انت ابي وعمري وقلبي بس يبه هذا لطام ابولطام وقد عاد لهدوءه:اجل اسمعي ثم اخرج هاتفه وضغط عدة ضغطات وجعله في وضع السبيكر اتاه صوته الرخيم:يالله حي ابولطام ابولطام وقد ابتسم حباً لذلك الهارب بنفسه عنه:الله يحيه ويبقيه وش الحال عليكم لطام بهدوء:حالنا يسرك فديت راسك ثم اردف:وش ذا الكرم ذاق تنشد مني ضحك ابولطام:ههههههههه مهوب عشانك عشان ذا الصديع اللي عندي لطام باستغراب:من هي ابولطام:ثمينه اختك لطام بقلق وغضب:وش فيها جار عليها شي ابتسم ابو لطام:اجل والله مانيب لايمها فيك الله لايخليها ثم اكمل:مافيها شي بس نهار خاطب اختك وانا حاكيتها وعيت تعطيني رايها قبل تاتي لطام بحنان وحب:هي وينها ابولطام:اي هذي عندي لطام:عطني اياها ابولطام:تحاك انا فاتحه سبيكر لطام:لا عطني اياها ابولطام وهو يمد الجهاز لها ويقول بعياره:ذالحين ماتبوني معليه مرد الكلب على القصاب امسكت الجهاز وقد امطرت عينيها منذ سمعت صوته:لبيه لطام وهو يبتسم:لبى روحش شلونش ثمينه وهي تبكي:عقب ماسمعت صوتك انا طيبه لطام:ها امي انتي وش انتي مسويه في العرب ثمينه وهي تمسح دموعها وتهمس بخجل:ماسويت شي لطام:لعبتي على ولد سلطان ضحكت بخجل حين سمعت ضحكاته التي تعالت ثمينه:لطام متى بتعود لطام:بعود عقب اسبوع بس على شرط ثمينه بيأس فهي تحسب انه يستهزئ بها فهي تعلم ان العمليه تحتاج وقتاً لايقل عن شهرين:ويش هو لطام بجديه:ابيش توافقين على نهار واليوم نهار يستاهلش وكفو ثمينه برجاء:بس لطام انــــ...... قاطعها بتحذير:وان قلت عشاني ثمينه بيأس:اللي تشوفه يبه جعلني قبلك لطام بفرحه:ايه هذي اختي اللي اعرفها ثمينه بحب:جعل اختك ماتبكيك اكملت بحزن:تكفى لطام كلمني فيديو ابي اشوف وجهك وحشتني لطام:وبس ابشري يالله وحول المكالمه فيديو لتتهامر دموعها بشده وهي ترى وجهه الذي تعشقه بجنون لطام باستغراب:شفيش تبكين ثمينه:لأني ابي احبك واشتقت لك لطام الذي يرجع شعره الكثيف الناعم جداً:لبى عينش غمضي عين فتحي عين الا انا عندش ثمينه بقليل من الامل:جعله يسقى ذاك اليوم ثم اردفت:يالله تبي شي فديتك كليننا رصيد ابي لطام:سلامتش وسلمي على امي وحبي لي خشمها وراسها مع السلامه وانتهت المكالمه بنتائج مبهره خرجت بالهاتف باحثه عن والدها ثمينه وهي تمد الهاتف لوالدها:سم يبه اخذ الهاتف وهو ينظر لوجهها:هاوش انتهى مؤتمر به ثمينه بخجل وهي تخفض رأسها:انتهى بالموافقه ابولطام وهو يقف ويقبل رأسها بفرح:جعلها ملكة نصارى يابيش وخرج لتأتي والدتها من المطبخ:ها وش صار ثمينه:اللي تبينه يمه ضمت صغيرتها بقوه وفرح:ياجعله مبارك جعلش مرته وهو رجلش الين تموتون ثمينه:يمه ترا لطام يسلم عليش ام لطام بلهفه:كلمتيه شلونه وشلون صحته ثمينه بحب:طيب ولاعليه ام لطام ببكاء:البارحه كلمته وصوته مهوب زين ثمينه بتطمين:اليوم انا مكلمته فيديو وشايفه وجهه مافيه الا العافيه ام لطام بحنين:جعله طيب دايم هو واخوانه ............................................ اتته وهو يغلق هاتفه شاهه بهدوء:تبي شي على الغدا لطام وهو ينظر لها بجلابيتها الكحليه التي اوضحت بياضها الذي توارثته من امها:لا مابي شي معين شاهه وهي تتقدم وتجلس بجانبه على السرير لتقول بخجل:لطام لم يجبها ال بأنه وجه انظاره لها شاهه وهي تلعب بأظافرها:ابي اكلم امي شاهه وابي لطام لم يجبها سوى بانه ضغط عدة ازرار ليأتيه صوتها المحبب لهما:الو لطام:لبى مواطي اقدامش الجده بشهقه قويه:لططططاااام لطام وهو يضحك:لبيه يقوله لطام الجده وقد بدأ ينحدر صوتها للبكاء:وينك يمك قدني بصيح من يوم رحتو ماكلمتوني الا مرتين فتح السبيكر لطام بحب:والله يمه اني انشغلت شوي ولاتدرين فيني مارتاح الين اكلمش الجده بحنين:ماعليك مني انت شلونك وشلون الشيخه لطام بمزاح:هذي الشيخه تدبجني عشان اعطيها التلفون نظرت له بصدمه ثم اشاحت بنظرها حين غمز لها بخبث الجده بعدم تصديق:ياوجه الله الله يستر عليها لاتكسر عظامها لطام:هههههههههههههههه افا انا ولدش الجده:المهم علمني هي وشلونها لطام وهو يحول مكالمه فيديو:ها شوفي بنفسش وشلونها الجده وقد تغارقت دموعها وهي ترى صغيرتها امامها:شاهه امي انتي طيبه شاهه التي التصقت بلطام لكي ترى ذلك الوجه المحبوب:دامني اشوفش انا طيبه الجده باستغراب:انتو في البيت شاهه:ايه فديتش الجده بفرحه عارمه:ياربي لك الحمد اللي اشوفش وانتي طيبه وعند رجالش خجلت من كلام جدتها:علميني انتي وشلونش وشعلومش الجده:انا طيبه ولا علي شاهه:وخواتي وجدي الجده:كلاً طيب ويزقح اهم شي انتي ثم اردفت بحزم:صكي تلفون ابحكي عليش شاهه وهي تنظر للطام الي استغرب طلب الجده والضحكه على شفاهها شاهه وهي تضع الجهاز على اذنها:هلا يمه الجده:شلونش مع ذا الشلوقي شاهه بخجل:كل شي زين الجده بحزم اكثر:صدق ولا تكذبين علي شاهه بخجل اكثر:لا صدق الجده براحه:هاقد اشوا الجده:ها يالله يامش مع السلامه ذا الحين ان درن خواتش بياكلني ليه ماعلمتهن شاهه:ههههههه يالله مع السلامه فديتش سلمي على الجميع وانتهت المكالمه لتستوعب مدى قربها منه نظرت له بخبث وهو ينظر لها باستغراب اقتربت منه وقبلت خده وهربت تجمد وتصنم وكأنه جسد خالي من الروح |
الساعة الآن 07:19 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir